- القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربة دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ للحوثيين بصنعاء
- اول تعليق حوثي على الغارات الجوية التي استهدفت صنعاء
- توضيح جديد من مطار عدن الدولي للراي العام بشأن محاولات تشويه سمعه المطار ومنتسبيه
- أول تعليق اسرائيلي على الغارات العنيفة التي هزت صنعاء قبل قليل
- تفاصيل.. الطيران الأمريكي ينفذ ثلاث غارات عنيفة على صنعاء
- غارة جوية عنيفة تستهدف مجمع وزارة الدفاع (العرضي) وسط صنعاء
- خلال اتصال هاتفي.. الرئيس الزبيدي يعزي المحامي رمزي الشعيبي بوفاة والدته
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- المقاومة الجنوبية تُسقط طائرتين مسيرتين لمليشيا الحوثي بجبهة ثره الحدودية
- القاضي قطران مبشراً الحو/ثيين .. سقوطهم سيكون مدوياً ولن يجدوا من يدافعهم عنهم
سيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق دون مقاومة تذكر يوم الأحد في هجوم خاطف أطاح بالرئيس بشار الأسد وأجبره على الفرار لروسيا، وذلك بعد حرب أهلية استمرت 13 عاما وحكما استبداديا لأسرة الأسد دام ستة عقود.
وقضى سقوط حكومة الأسد على معقل كانت إيران وروسيا تمارسان من خلاله نفوذهما في أرجاء العالم العربي، في واحدة من أهم نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ أجيال.
وقال ميخائيل أوليانوف، السفير الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا على قناته على تطبيق تيليجرام، إن موسكو منحت الأسد وعائلته حق اللجوء.
ومن شأن إطاحة إسلاميين متشددين مدعومين من تركيا بالأسد أن تحد من قدرة إيران على نشر أسلحة لحلفائها وقد تحرم روسيا من قاعدتها البحرية في البحر المتوسط.
كما يمهد سقوط الأسد الطريق لملايين اللاجئين للعودة إلى ديارهم بعد أن قضوا أكثر من 10 سنوات في مخيمات تركيا ولبنان والأردن.
وبالنسبة للسوريين، جلبت هذه الأحداث نهاية مفاجئة وغير متوقعة لحرب ظلت بلا حراك لسنوات، مع مقتل مئات الألوف وتدمير مدن وتضرر الاقتصاد بسبب العقوبات العالمية وعدم وجود حل في الأفق على ما يبدو.
وقال أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام أمام حشد كبير في المسجد الأموي بوسط دمشق “كم عدد الأشخاص الذين نزحوا في أنحاء العالم؟ كم عدد الأشخاص الذين يعيشون في خيام؟ كم عدد الأشخاص الذين غرقوا في البحار؟”، في إشارة إلى اللاجئين الذين غرقوا خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وأضاف “يُكتب تاريخ جديد يا إخواني في المنطقة كلها بعد هذا النصر العظيم”، مشيرا إلى أن بناء سوريا الجديدة التي قال إنها ستكون “منارة للأمة الإسلامية” يتطلب عملا شاقا.
وبدأت دولة الأسد البوليسية مع قدوم والده إلى السلطة في ستينيات القرن الماضي، وظلت توصف قبل سقوطها بأنها واحدة من أشد الأنظمة الحاكمة قسوة في الشرق الأوسط مع وجود مئات الألوف من السجناء السياسيين خلف القضبان.
وخرج سجناء تنتابهم حالة من الذهول والبهجة من المعتقلات السورية يوم الأحد بعد أن فتحتها المعارضة المسلحة.
وبكت العائلات فرحا بلم شملها، وراح السجناء المفرج عنهم يركضون في شوارع دمشق رافعين أصابعهم في إشارة إلى عدد السنوات التي قضوها في السجن.
وفي مقطع مصور سُمع شخص يقول “أسقطنا النظام” ليصيح سجين ويقفز فرحا.
وقال الدفاع المدني السوري المعروف باسم (الخوذ البيضاء) إنه أرسل خمسة فرق طوارئ إلى سجن صيدنايا للبحث عن أقبية سرية داخل السجن يتوقع وجود معتقلين فيها.