آخر تحديث :السبت 21 ديسمبر 2024 - الساعة:17:37:16
عودة ترامب
(الأمناء نت / د.محسن باشجيره: )

كلنا نعلم ونعرف عن هذه الشخصية التجارية والبعيدة عن السياسة والدبلوماسية والذي قادتة الصدف إلى كرسي الحكم في اكبر دولة في العالم هل عودتة ترامب إلى كرسي الحكم  والعالم في مخاض حروب طاحنة من أوروبا إلى آسيا و أفريقيا .

لو افترضنا أن ترامب لن يدخل في صدام مع روسيا في اوكرانيا كما تحدث وان فترتة ستكون مهامها الاولى ايقاف الحروب فإذا عملها ستحسب له في مسيرتة السياسية بالايجاب ومن الجانب الآخر أن أوروبا ستخصر لأنها دخلت في عداوه مع روسيا تحت المضلة الأمريكية في فترة الرئيس بايدن وانا روسيا ستغير من تعاملاتها التجارية المستقبلة مع أوروبا خصوصا سلعة الغاز الذي أوروبا تحتاجة بشكل دائم في عجلة اقتصادها ليس فقط هذا ولكن للشروط التي أجبرت روسيا اتخاذها ضد أوروبا في فترة الحرب على اوكرانيا في بيع الغاز  بالروبل الروسي مما خلق أزمة اقتصادية لاوروبا ووضعها في مأزق أما تشتري الغاز الروسي بالروبل أو انتظار الغاز من مناطق بعيدة وبأسعار خيالية ستثقل كاهل الاقتصاد الأوروبي فوق ماهو عليه من مشاكل .

نعود إلى الرئيس المنتخب ترامب وتصريحات النارية بأنه عليه أن يجلب المال إلى أمريكا ولا يدخل في حروب ليس له ناقة ولا جمل بالإضافة إلى رفع الضرائب على الصين و أوروبا مما جعل المرشح لكرسي الاستشارية الألماني إلى الخروج والتحدث ويحذر ترامب أننا في المانيا لن نسكت في حال رفع الضرائب وبالطبع الاتحاد الأوربي من خلف المانيا مما يجعل الوضع الاقتصادي العالمي في الفترة القادمة سيبدأ بتحدى بين القوى الاقتصادية العالمية وفي توجس من القادم الجديد وحاكم البيت الأبيض .

لقد تحدث الرئيس المنتخب عن أنه سيوقف الحروب بينما نراها قد اشتعلت في الشرق الأوسط قبل أن يدخل البيت الأبيض هل إشعال الحروب في هذا الوقت هو مفتعل لغرض ما ، ايضا الدعم الذي تلقته اوكرانيا ومنها صواريخ بعيدة المدى بريطانية وطائرات امريكية التي تم ضرب بها روسيا قبل اسبوعين هل هي مفتعلة لإشعال حرب ، روسيا من الجانب الآخر حسب تصريحات الرئيس بوتين بأنه أعاد تغير الاستراتيجية النووية الروسية هل هذا ايضا يدخل من ضمن التهديد والوعيد ام أن روسيا تجهز حالها لحرب كبرى قد تأكل الأخضر واليابس خصوصا بعد أن قامت بترميم الملاجى لمواطنيها خصوصا في المدن الرئيسية الكبرى .

العالم إلى اين ياسادة هل نحن قادمون إلى حرب عالمية ثالثة ام هو فقط تهويل لانه روسيا لن تسكت أن تمادى الغرب بدعم اوكرانيا بالصواريخ بعيدة المدى والذي يمكن يسبب الضرر لروسيا والأمة الروسية هنا لأحد يلوم روسيا أن استخدمت سلاحها النووي ولو بقنابل نووية تكتيكية من الحجم الأصغر ولكن ضررها في المدن السكنية سيكون مدمر بشكل كبير جدأ . 

هل علينا أن ننتظر 20 من يناير يوم القسم يوم أن يتسلم ترامب مقاليد الحكم حتى نحكم بعدها بما يجول في مخيلت الرئيس ترامب في حينها و تتضح الصورة للجميع هل صحيح ماقال بانه سيوقف الحروب فعلأ ام أنها ستزداد اشتعالآ ، لايمكن التكهن الان حقيقة بما سيحدث ولكن غدا لناظرة قريب دمتم بخير .




شارك برأيك