- خبير اقتصادي: الصين تتقدم اقتصاديًا بينما الغرب يستنزف موارده في الحروب
- مصر .. بسبب عدم تسديد ماتبقي عليها من قسط.. مدارس الرئيس العليمي تطرد نجلة الكاتبة اليمنية فكرية شحرة من الاختبارات
- بعد عودة العليمي.. هل يلتئم مجلس القيادة الرئاسي بكافة أعضائه في عدن؟ أم تبقى اجتماعات "الزوم" هي الحل؟
- الوزير السقطري: وظفنا مئات الشباب واستعدنا أصول الوزارة في العاصمة عدن
- انفجار عنيف يهز المناطق الوسطى في أبين
- رئيس الوزراء يشيد بإنجازات الحملة الأمنية المشتركة بلحج في مكافحة التهريب
- لملس: تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي يتطلب تكثيف حضور المنظمات في العاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي يشدد على سرعة تنفيذ مصفوفة قرار تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية
- روسيا تعلن طرد دبلوماسيَين بريطانيَين بسبب التجسس
- مسام ينزع أكثر من ألف لغم وعبوة ناسفة خلال أسبوع

تتجه الأنظار إلى مدينة حمص بعد سيطرة الفصائل المسلحة على ريفها الشمالي، حيث كشفت مصادر بالجيش السوري والمعارضة وأحد السكان، أن الفصائل دخلت المدينة، اليوم السبت، من الشمال والشرق.
وأفادت "هيئة تحرير الشام" والفصائل بأنها بدأت "هجوما واسعا" في عدة محاور باتجاه حمص، وزعمت أنها سيطرت على كلية الهندسة شمال مدينة المدينة.
كما أضافت أنها تخوض "معارك عنيفة" شمال مدينة حمص.
فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الجيش السوري أرسل تعزيزات كبيرة جداً دعماً لمعركة حمص، وذلك نظراً لأهميتها، إذ إن السيطرة عليها تعني أن خاصرة دمشق باتت مفتوحة.
وتابع لـ"العربية/الحدث"، أن الفصائل أدخلت إلى حمص سلاح المسيرات، مستهدفة عددا من النقاط، إلا أن دفاعات الجيش المتمركز صدّتها.
كما ذكر أنا هناك اشتباكات كبيرة عند الدار الكبيرة بالريف الشمالي، أوقعت مدنيين.
ولفت إلى أن قوات الجيش تتمركز بريف حمص، في حين تضم المدينة قوات من الشرطة وجماعات مسلحة تقاتل مع الجيش.
إلى ذلك، شدد "المرصد" على أن معركة حمص هي التي ستحسم الأمور في سوريا، موضحا أن الأطراف جميعها تعي ذلك، في إشارة منه إلى التعزيزات التي تصل تباعاً إلى كل طرف.
وكانت "هيئة تحرير الشام" أعلنت، مساء أمس، بمنشور على تليغرام، أن "قواتها سيطرت على آخر قرية على تخوم مدينة حمص، وباتت على أسوارها"، بعدما استولت والفصائل المتحالفة معها على ريف المحافظة الشمالي.
كما وجهت نداء- وصفته بالأخير- إلى عناصر القوات السورية للانشقاق، معتبرة أنها فرصتهم الأخيرة.
وكانت الفصائل المسلحة أطلقت منذ الأسبوع الماضي هجوماً مفاجئاً من إدلب نحو حلب، وسيطرت على كامل المدينة خلال أيام قليلة، ثم دخلت حماة وريف حمص وسط البلاد.
بينما أفادت بعض التقديرات بأنها باتت تسيطر على 20 ألف كلم مربع من مساحة سوريا الإجمالية (نحو 185 ألف كلم)، وفق فرانس برس.