- شركة صافر تدعم توسعة مركز الغسيل الكلوي في مأرب لتخفيف معاناة المرضى
- الرئيس الزُبيدي يبحث مع سفير جيبوتي سُبل تنسيق المواقف المشتركة لتأمين خطوط الملاحة الدولية
- انطلاق مهرجان سقطرى الرياضي الأول لتعزيز الأنشطة الشبابية
- عرض قبلي مهيب في احتفاء بيوم حضرموت الوطني وذكرى الهبة الحضرمية 20 ديسمبر
- مقتل شقيقين على يد مدير مدير مدرسة بمحافظة إب
- الرئيس الزُبيدي يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري القاضي محمد صالح العشري
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي يعقد لقاءً موسعًا في مديرية السوم
- إسرائيل: إصابة 14 شخصا بعد سقوط صاروخ أطلق الحوثيين من اليمن
- تدشين توزيع (36) محركًا بحريًا للصيادين في المهرة
- خبير أرصاد يتوقع انحسار موجة البرد الشديدة على اليمن
تستعد المعموره للاحتفاء بالذكرى السادسه والسبعين للاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي أقر العام 1948م وبدء الاحتفال به كيوم عالمي العام 1950م
وبهذه المناسبة العالمية لحقوق الإنسان
أكد سيد فوده رئيس مؤسسه بيكسولوجي للسلام والتنميه وحقوق الانسان بالولايات المتحدة الأمريكية.ان الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان هو تأكيد حي على إرادة الشعوب في إيجاد حلول مستدامة وموضوعية تلبي احتياجات الناس دون تمييز أو عنصرية باعتبارهم سواسية في الحقوق والواجبات .وان كانت هذه الاحتياجات تختلف من دوله لأخرى وتتفاوت فيها الامكانيات كذلك إلا أنها جميعها تلبي ولو الشئ اليسير من المتطلبات الضرورية للعيش بحياه كريمه مصونه بالحقوق والحريات والأمن والامان .
مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الهجرة الغير شرعية تعد إحدى المشكلات الكبرى التي تواجه كثير من شعوب المنطقة لاسيما في قارة أفريقيا التي تشهد حركة نزوح و هجره غير شرعية يوميا باتجاه الغرب غير مبالين بحياتهم ولا كيف الوصول .حيث استغلت عصابات الاتجار بالبشر هذا الأمر وعملت على استغلالهم ماديا من خلال عمليات تهريب محفوفة بالكثير من المخاطر عبر قوارب خشبيه صغيره غالبا ما تصل إلى قرب وجهتها الا وقد لقي الكثير منهم مصرعهم جراء الغرق والعطش أو يتم احتجازهم في بعض الشواطئ قبل أن يصلوا إلى الوجهه الحقيقية لهم ويتعرضون لمختلف انواع العذاب والقهر من قبل السلطات المعنية أو عصابات الاتجار بالبشر نفسها .
متطرقا إلى عدد من المشاهد المروعه لهذه الهجره الغير شرعية والتي حدثت في أكثر من مكان والتي تجسدت في سقوط جثث بشرية من السماء، ليكشف ذلك عن وجه جديد من مآسي الهجرة غير الشرعية.
حيث شهدت مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في العام 2014م حادثة غير مألوفة عندما سقطت أشلاء جثة رجل من السماء. كانت هذه اللحظة صادمة للجميع. وبعد ذلك بعام، في يونيو 2015م تكررت القصة في منطقة ريتشموند بمدينة لندن بالمملكة المتحده حيث سقطت جثة رجل فوق سطح مبنى، تلتها جثة أخرى في نفس المنطقة، لكن صاحبها كان لا يزال على قيد الحياة وإن كان في حالة حرجة. وفي عام 2019م شهدت مدينة لندن كذلك سقوط جثة متماسكة لرجل في إحدى الحدائق، متجمدة ككتلة من الجليد .
فما يواجهه هؤلاء المهاجرون خلال الرحلة مرعب بما لا يوصف.فمع إقلاع الطائرة، يولد احتكاك عجلاتها بالأرض حرارة عالية، وعند الارتفاع إلى آلاف الأمتار في السماء، تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات قاتلة ويتزايد الضغط الجوي بشكل يهدد الحياة..
فغالبًا ما يموت هؤلاء المهاجرون إما بسبب الاحتراق، أو بسبب الاختناق نتيجة الضغط العالي، أو التجمد في درجات الحرارة المنخفضة. وعندما تفتح الطائرة عجلاتها أثناء الهبوط، تسقط الجثث من السماء.
فهذه الحوادث تظهر جليا جانبا مخيفا من معاناة المهاجرين غير الشرعيين، الذين يغامرون بحياتهم بالتسلل إلى تجويفات عجلات الطائرات.
فهؤلاء الشبان، ومعظمهم من دول إفريقية، يبحثون عن أي فرصة للهروب من الفقر المدقع وظروف الحياة القاسية في أوطانهم. إنهم يدركون المخاطر الهائلة لهذه الرحلة، لكن يأسهم يدفعهم إلى المضي قدما. حيث يمرون بموت معنوي مئات المرات قبل موتهم الجسدي
هذه الحوادث ليست مجرد مأساة فردية، بل هي دليل على انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية: الحق في الحياة، الكرامة، والعمل.
إنها دعوة للتفكير الجاد في مسؤوليتنا الجماعية تجاه شعوب إفريقيا وغيرها من المناطق المهمشة.
يجب أن يتعاون المجتمع الدولي لتحقيق تنمية مستدامة، ودعم هذه الشعوب بدلا من استغلال مواردها.وأن نعمل جميعًا من أجل عالم أكثر عدلا وإنسانية.
وايجاد حلول عادلة وفعالة لمعالجة أسباب الهجرة غير الشرعية، سواء من خلال إنهاء النهب الاقتصادي أو توفير الفرص التي تحفظ كرامة الإنسان في موطنه.
لان مايحدث هو صرخة إنسانية يجب أن يسمعها العالم. فالموت المروع الذي يواجهه هؤلاء المهاجرين ليس خيارا، بل نتيجة لظروف قاهرة تسرق منهم أحلامهم وأرواحهم.
يشار إلى ان قرابة 164 دولة عبر العالم صادقت في العاشر من ديسمبر العام 2018م بمدينة مراكش بالمملكة المغربية على الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، في مؤتمر رعته الأمم المتحدة وحضره عدد من زعماء دول ورؤساء حكومات من القارات الخمس.
وجاء فيه أنه يعبر عن التزام جماعي من أجل تحسين التعاون في مجال الهجرة الدوليه ويؤكد أنها جزء من التجربة الإنسانية عبر التاريخ كونها مصدر للازدهار والابتكار والتنمية المستدامة”.