آخر تحديث :الاحد 22 ديسمبر 2024 - الساعة:10:11:30
بمقابلة حصرية مع CNN.. زعيم "تحرير الشام" أبو محمد الجولاني يكشف جوانب مما يطمح إليه وهدف تحركات الفصائل في سوريا
(الامناء نت / متابعات:)

قال احمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام بعد سيطرته على حلب وحماة، في رده على سؤال مذيعة قناة CNN، في الماضي، تحدثتم عن حكم إسلامي صارم. هل ما زالت هذه هي الخطة؟، أن الناس الذين يخشون الحكم الإسلامي إما رأوا تطبيقات خاطئة له أو لا يفهمونه بشكل صحيح. نحن نتحدث عن شيء يتماشى مع تقاليد وطبيعة المنطقة. الأهم هو بناء المؤسسات. نحن لا نتحدث عن حكم أفراد أو أهواء شخصية. نحن نتحدث عن حكم مؤسسي. سوريا تستحق نظام حكم مؤسسي، ليس نظامًا حيث يتخذ حاكم واحد قرارات تعسفية.

 

وأكد احمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام في مقابللة له مع قناة CNN، بشأن رده على سؤال المذيعة، العديد من السوريين قلقون بشأن ما قد يعنيه حكم هيئة تحرير الشام، بما في ذلك الأقليات؟، لا أحد لديه الحق في محو مجموعة أخرى. هذه الطوائف تعايشت في هذه المنطقة لمئات السنين، ولا أحد يملك الحق في القضاء عليها.

 

منوها بأنه يجب أن يكون هناك إطار قانوني يحمي ويضمن حقوق الجميع، وليس نظامًا يخدم طائفة واحدة فقط، كما فعل نظام الأسد.

 

وردا على سؤال المذيعة، للجولاني أثناء استماعي لك، يبدو أنك مررت بتحول كبير. كنت زعيمًا في ‎القا.عد،ة، وجماعتكم كانت لها ارتباطات بالقاعدة وبد.ا،عش، والآن تقدمون صورة لزعيم وجماعة معتدلين ؟، أوضح الجولاني أعتقد أن كل شخص في الحياة يمر بمراحل وتجارب، وهذه التجارب تزيد بشكل طبيعي من وعي الإنسان. الشخص في العشرينات ستكون له شخصية مختلفة عن شخص في الثلاثينات أو الأربعينات وبالتأكيد عن شخص في الخمسينات.

 

ورد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام، على سؤال مذيعة CNN، إذن هل تلك الأيام خلفك؟، فكان رده أحيانًا من الضروري التكيف مع الواقع لأن الشخص الذي يتمسك بأفكار ومبادئ معينة بشكل صارم دون مرونة لا يمكنه قيادة المجتمعات بفعالية أو التعامل مع صراعات معقدة مثل ما يحدث في سوريا.

 

وكانت الفصائل سيطرت أمس الخميس على مدينة حماة، رابع كبرى مدن سوريا، الواقعة في وسط البلاد، بعد أيام من سيطرتها على حلب في إطار هجوم مباغت، ووصولها أعتاب حمص، إذ أطلقت "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها هجومها قبل أكثر من أسبوع بقليل انطلاقا من معقلها في إدلب (شمال غرب البلاد).

 

فيما خلفت المعارك حتى الآن أكثر من 800 قتيل حسب المرصد السوري.

بينما أعلنت الفصائل قتل أكثر من 65 جندياً وضابطاً في الجيش السوري، لتأتي هذه التطورات بعدما تمنكت الفصائل المسلحة من التقدم إلى ريف حمص، رغم القصف العنيف من قبل الجيش السوري لجسر الرستن، الذي يصل مدينتي حماة وحمص.

 

وفي سياق متصل فقد طالبت السفارة الروسية في دمشق من رعاياها مغادرة سوريا، وفقا لوكالة "تاس".

 

وأشارت البعثة الدبلوماسية الروسية إلى أنه ينبغي أن يتم ذلك عبر الرحلات الجوية التجارية من المطارات المتوفرة.

كما تابعت في رسالة نُشرت على "تلغرام": "فيما يتعلق بالوضع العسكري السياسي الصعب في سوريا، تذكر السفارة الروسية في دمشق المواطنين الروس الذين يعيشون في الجمهورية العربية السورية بفرصة مغادرة البلاد على متن رحلات تجارية عبر المطارات الحالية".

 

جاء هذا بعدما أرسلت السفارة الصينية بلاغاً عاجلاً، أمس الخميس، دعت فيه مواطنيها لمغادرة سوريا في أقرب وقت.

 

وقالت السفارة، في رسالة على حسابها في منصة "وي تشات" أمس الخميس، إنه وبينما تزداد حالياً حدة الوضع في سوريا، ويتدهور الوضع الأمني العام، على المواطنين الصينيين في البلاد باستغلال الرحلات التجارية المتوافرة للعودة إلى ديارهم، أو مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن.

 

بينما يرى محللون أن أنقرة تحاول الاستفادة من العمليات العسكرية وتقدم الفصائل في سوريا من أجل فرض أوراق جديدة في الضغط لإيجاد حل سياسي للأزمة، جاء التعليق الرسمي.

 

فقد نقلت وزارة الخارجية التركية في بيان، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتمنّى أن يستمر تقدم الفصائل السورية "دون مشاكل"، وفق زعمه.

وأضاف البيان اليوم الجمعة، معلناً أن تقدم الفصائل في سوريا مستمر والهدف منه دمشق.

 

كما تابع أنه لم يتلق ردا إيجابيا من بشار الأسد عندما دعاه للقاءه، في إشارة إلى محاولاته التقارب من الأسد خلال الأشهر الماضية، في حين رد الرئيس السوري مطالبا إياه بضمانات حول انسحابه من الأراضي التي سيطر عليها شمال سوريا قبل اللقاء.

 

ولم تعلن الخارجية في بيانها مشاركة وزير الخارجية هاكان فيدان في اجتماعات أستانا، إنما في منتدى الدوحة فقط، ما يعني أن اللقاء بينهم ربما يكون على مستوى وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا على هامش الاجتماعات يومي 7 و8 من الشهر الجاري.

 

وكانت الرئاسة التركية، أعلنت الخميس، أن رجب طيب أردوغان تحدث عن مرحلة جديدة تتم إدارتها بهدوء في سوريا.

 

كما دعا الرئيس التركي نظيره السوري بشار الأسد إلى إيجاد "حل سياسي" للوضع في سوريا بشكل عاجل.

 

وقال أردوغان خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه يجب على النظام السوري أن يتفاعل بشكل عاجل مع شعبه من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل.

 

كذلك زعم أن أكبر أماني تركيا ألا تشهد سوريا مزيدا من عدم الاستقرار.

رابع كبرى مدن سوريا.

 

وعلى وقع انسحابات الجيش السوري من عدة مناطق شمال وشرق البلاد، وسط التقدم الفصائل المسلحة وسيطرتها على حماة أمس وريف حمص الشمالي اليوم أيضا، سادت أجواء من القلق بين السوريين في العاصمة دمشق.

 

بينما دعا خطباء المساجد في خطبة الجمعة المواطنين للثبات، وعدم الانجرار وراء الشائعات التي وصفوها بأخطر أنواع الحروب التي تفت في عضد الوطن.

 

كما حثوا المواطنين على عدم التعويل على البيانات إلا من مصادرها الرسمية، وفق ما أفادت مصادر العربية/الحدث.

 

إلى ذلك، دعوا المواطنين لعدم الهلع والخوف، والوقوف صفاً واحداً خلف الجيش السوري للدفاع عن البلاد.

 

شاهد: مقابلة ابو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام بعد سيطرته على حلب وحماة مع قناة CNN على الرابط ادناه

https://www.facebook.com/share/v/pZ91mzxQ1Yp3m7rP/




شارك برأيك