- القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربة دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ للحوثيين بصنعاء
- اول تعليق حوثي على الغارات الجوية التي استهدفت صنعاء
- توضيح جديد من مطار عدن الدولي للراي العام بشأن محاولات تشويه سمعه المطار ومنتسبيه
- أول تعليق اسرائيلي على الغارات العنيفة التي هزت صنعاء قبل قليل
- تفاصيل.. الطيران الأمريكي ينفذ ثلاث غارات عنيفة على صنعاء
- غارة جوية عنيفة تستهدف مجمع وزارة الدفاع (العرضي) وسط صنعاء
- خلال اتصال هاتفي.. الرئيس الزبيدي يعزي المحامي رمزي الشعيبي بوفاة والدته
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- المقاومة الجنوبية تُسقط طائرتين مسيرتين لمليشيا الحوثي بجبهة ثره الحدودية
- القاضي قطران مبشراً الحو/ثيين .. سقوطهم سيكون مدوياً ولن يجدوا من يدافعهم عنهم
احتفاء جنوبي رسمي وشعبي بمناسبة عيد الاتحاد الإماراتي، تعبيرًا عن القواسم المشتركة الكبيرة التي تجمع بين الجانبين.
الثاني من ديسمبر من كل عام دائما ما يكون فرصة ليعبر من خلالها الجنوبيون عن عظيم امتنانهم وتقديرهم للعلاقات والروابط الأخوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتحتفي دولة الإمارات في هذه المناسبة، بالاجتماع التاريخي الذي عقد في مثل هذا اليوم من عام 1971 والذي وقَّع فيه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحكام "وثيقة الاتحاد" ودستور الإمارات، وأعلن فيه بيان الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويُنظر إلى هذا الاجتماع في تاريخ دولة الإمارات، بأنه الخطوة الرئيسية في تأسيس اتحاد الإمارات يوم 2 من شهر ديسمبر من العام ذاته، وذلك بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالتعاون مع إخوانه حكام الإمارات.
ذكرى عيد الاتحاد دائما ما تكون مناسبة للتأكيد على أهمية الدور الإماراتي سواء على صعيد تحقيق الاستقرار عبر مكافحة الإرهاب أو مد يد العون والغوث عبر تكثيف العمليات والتدخلات الإنسانية.
هذا المسار لعله أكثر ما استفاد منه الجنوب العربي عبر دور سيظل يستذكره التاريخ بكل الخير نظرًا للجهود والتضحيات الإماراتية الكبيرة التي عادت بالنفع على مسار تحقيق الاستقرار بالجنوب وإغاثة شعبه.
الدور الإماراتي المنسوج بروابط تاريخية مشهودة، يجعل احتفالات الإمارات بأعيادها الوطنية جزءا من واقع الجنوبيين بحكم هذه الروابط الملحمية.
بدوره، بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ببرقية تهنئة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى إخوانه أصحاب السمو والسعادة حكام الإمارات، ومن خلالهم إلى الشعب الإماراتي كافة، بمناسبة عيد الاتحاد الـ53، ويوم الشهيد الإماراتي.
وقال الرئيس الزُبيدي في البرقية: "يطيب لي أن أتوجه إليكم ومن خلالكم إلى الشعب الإماراتي الشقيق، بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الـ53 لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة " عيد الاتحاد" 2 ديسمبر، ويوم الشهيد الإماراتي الـ30 من نوفمبر".
وأضاف: "إننا إذ نهنئكم بهذه المناسبة الخالدة والغالية على قلوبنا، فإننا نستحضر العلاقات الأخوية المتينة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، ونعرب لكم عن فخرنا واعتزازنا بمواقفكم الأصيلة والصادقة إلى جانب شعبنا، تلك المواقف ستظل خالدة في وجدان وضمير وتاريخ شعبنا وأجياله، نستلهم منها معاني النخوة والوفاء وصدق المواقف".
وتابع الرئيس الزُبيدي في برقيته: "نجدد التهنئة لكم بالأصالة عن أنفسنا، ونيابة عن شعبنا، سائلين الله العلي القدير بأن يحفظ دولة الأمارات وشعبها، وأن ينعم عليكم بوافر الصحة والعافية، وأن يعينكم ويوفقكم لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والنماء لدولة الإمارات وشعبها الكريم".
الجنوب والإمارات.. شراكة تثير رعب الأعداء
شراكة متينة تجمع بين الجنوب العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة، تلعب دورًا كبيرًا ومؤثرًا في إطار العمل على مجابهة التحديات وتضع حدًا للفوضى التي تستهدف صناعة فوضى شاملة لخدمة أجندات قوى الإرهاب.
الدور الإماراتي الذي ساهم في دحر الإرهاب وتكبيد قوى الاحتلال خسائر قاصمة، يثير رعب قوى الاحتلال وفي مقدمتها المليشيات الإخوانية الإرهابية، التي تعمد للعمل على محاولة النيل من هذا الدور.
المخطط الإخواني التي يستهدف النيل من هذه الشراكة، يُركز حاليًّا على محاولة صرف الأنظار على الفوضى التي ترتكبها على الأرض، في ظل تصاعد الشكاوى والغضب من جرائم المليشيات.
واعتادت المليشيات الإخوانية، أن تحاول شن الهجوم على الجنوب والإمارات في محاولة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي ليُظهر نفسه على أنه الضحية وذلك على غير الحقيقة.
حيلة المليشيات الإخوانية في هذا الإطار، تمثل محاولة من قِبل هذا الفصيل للهروب، في ظل تفاقم الأزمات التي يعاني منها التنظيم.
في الوقت نفسه، فإن المليشيات الإخوانية تمهد الطريق من خلال إجرامها المسعور، للتوسع في استهداف المدنيين ضمن إجرام مسعور ومعتاد من قِبل المليشيات.