- ميناء عدن يزود كهرباء المدينة بالوقود لإنقاذها في رمضان وسط غياب الحلول الحكومية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- بالوثائق.. اتهامات بتزوير أراضي عسكرية بعدن
- رسائل سياسية قوية للرئيس الزُبيدي : الجنوب ليس مجرد ورقة تفاوض بل واقع قائم
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع التموينية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة
- مدير أمن عدن يوقف مدير شرطة العماد لمخالفته العمل الأمني
- خبير اقتصادي: الصين تتقدم اقتصاديًا بينما الغرب يستنزف موارده في الحروب
- مصر .. بسبب عدم تسديد ماتبقي عليها من قسط.. مدارس الرئيس العليمي تطرد نجلة الكاتبة اليمنية فكرية شحرة من الاختبارات
- بعد عودة العليمي.. هل يلتئم مجلس القيادة الرئاسي بكافة أعضائه في عدن؟ أم تبقى اجتماعات "الزوم" هي الحل؟
- الوزير السقطري: وظفنا مئات الشباب واستعدنا أصول الوزارة في العاصمة عدن

في مشهد سوري لا يزال يخلط الأوراق ويغيّر خريطة المواجهات على الأرض، يظل التساؤل قائما بشأن مدى استقلالية قرارات أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" سابقا؟
وبعد الهجوم على حلب، والذي نفذته قبل أيام الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، عاد مراقبون للحديث عن أبي محمد الجولاني، متسائلين: هل هو المتحكم الأول في القرارات؟ أم أن هناك قوى داخلية أو خارجية تؤثر على توجهاته؟
في هذا الصدد، قالت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية إن تركيا كانت على علم مسبق بالهجوم، مضيفة "بل وأمرت بتأجيله وتغيير توقيته".
ووفق المصدر، فإن أنقرة تدعم جماعات مسلحة سورية، وتسعى من خلال تحالفاتها إلى ضرب القوى الكردية في المنطقة، مما يعكس البُعد الجيوسياسي للصراع السوري.
واستبعد كل المراقبين فرضية حدوث الهجوم على حلب "دون علم أنقرة وموافقتها".
وأبرزت "بوليتيكو" أن الاستعدادات على الهجوم كانت جارية منذ العام الماضي، وهي استعدادات شاركت فيها هيئة تحرير الشام، فضلا عن أكثر من 12 فصيلا في القوات التي ترعاها تركيا، والتي تستهدف إلى حد كبير الوحدات الكردية.
وأوضحت أنه "من الصعب التنبؤ بعواقب الصراع المستعر"، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يمسك بالعديد من الخيوط.. ولكن في حال فلتت إحداها من يديه فهي مسألة أخرى".
وترى الصحيفة الأميركية أن "الرئيس التركي لا يريد أن تخرج الأمور عن السيطرة"، خاصة في ظل تساؤل الكثيرين عن مدى قدرة داعمي التنظيمات المتطرفة على إيقافها والسيطرة عليها.
وتعتبر أيضا أن الهجوم على حلب يعد جزءا من الضغط التركي على سوريا، بهدف تحقيق تسوية سياسية للحرب، تشمل إمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
ويعيش في تركيا نحو 4.7 مليون لاجئ سوري.