- عاجل: نقابة النفط عدن تدق ناقوس الخطر
- عاجل : الرئيس الزُبيدي يصل سويسرا للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس
- التعديل في حكومة بن مبارك يموت سريرياً وإعلانه يحتاج عملية إنعاش
- خلافات حكومية حول الاسماء المزدوجة التابعة للإخوان في كشوفات التربية والدفاع
- تعز: استمرار الانتهاكات وفساد السلطات القضائية والأمنية وعمليات قتل يومية تطال المواطنين
- 3 أعوام على هجوم الحوثي الإر_هابي.. ملحمة إماراتية تخلد «يوم النخوة»
- في تصريح لـ"الأمناء" .. الفريق الصبيحي يحسم الجدل: تسريبات مغرضة تهدف لإثارة الفتنة بيني وبين القيادة
- بدء تنفيذ مشروع تصريف مياه الامطار بكريتر خط العيدروس والقطيع
- الكثيري يطّلع على سير عمل الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات وخطة صرف رواتب المتقاعدين
- أمانة الانتقالي تناقش أبرز مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية الجنوبية
نشرت القناة الـ12 الإسرائيلية استنتاجات توصلت إليها لجنة تحقيق شكلها الجيش الإسرائيلي بشأن الإخفاق في مواجهة هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومن أبرز تلك الاستنتاجات أن قيادة الجيش الإسرائيلي في الجنوب كان لديها مفهوم خاطئ بشأن إمكانات الدفاع، وهو ما قاد لاستجابة غير مناسبة للتهديدات، وفق التقرير.
كما توصلت لجنة التحقيق إلى أن من أسباب الإخفاق ثقة المنظومة العسكرية بأن الجدار الأمني على حدود قطاع غزة لا يمكن اقتحامه، وبأن الاستخبارات ستحذر مسبقا من أي هجوم غير عادي تخطط له المقاومة الفلسطينية.
وجاء في الاستنتاجات أيضا أن القيادة العسكرية الإسرائيلية في الجنوب قدرت أن خطة حركة حماس غير منطقية ولم تتحرك رغم تحذيرات مسبقة.
وذهبت استنتاجات التحقيق إلى أن القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي اعتقدت أن خطة تم الاطلاع عليها قبل الهجوم وتحمل اسم "جدار أريحا" تعتبر سيناريو مستحيل التحقق، واعتبروا الوثيقة لاغية، وبناء على ذلك لم تتخذ الإجراءات المناسبة.
و"جدار أريحا" هي وثيقة تم تقديمها إلى رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي، أهارون هاليفا، الذي استقال في أبريل/نيسان 2024، وقيادة المنطقة الجنوبية في مايو/أيار 2022، وتناولت بالتفصيل خطط حركة حماس للهجوم على غلاف غزة، لكن كبار المسؤولين أوصوا بعدم التركيز عليها، لأن الحركة لا تملك القدرة على تنفيذها باعتقادهم.
كذلك، ورد في استنتاجات لجنة التحقيق أن السيناريو الأشد خطورة الذي أعدت له إسرائيل العدة، هو تسلل ما بين مجموعة واحدة إلى 3 مجموعات من حماس في الوقت نفسه إلى الجانب الإسرائيلي.
كما ورد في استنتاجات اللجنة أن تقليص القوات الأمنية على حدود غزة كان سببا في التفوق العددي لحركة حماس.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن التحقيق سيعرض على رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي في غضون أسبوعين، ومن المتوقع أن تتخذ قرارات بشأن بعض قادة الجيش الإسرائيلي بناء عليه.