- انتقالي لحج يدعو إلى حل جذري لأزمة الكهرباء ويؤكد دعمه للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- احتجاجات وقطع طرق في لحج بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع
- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
الذريعة التي تذرّعَ بها مجلس القضاء الأعلى على لسان هيئة التفتيش القضائي عدن لتوقيف راتب القاضي رواء مجاهد، ذريعة يستعصي تصديقها، فلو طُبّقَ هذ المبرر على ٩٠%من الموظفين في كل القطاعات بما فيها القضاء لتم توقيف رواتبهم جميعا. فذريعة توقيف الراتب هنا كانت عدم مباشرتها أي القاضي رواء مجاهد لعملها في محكمة الشيخ عثمان عدن، مع تاكيده اي مجلس القضاء أنها تباشر عملها النقابي، اي انها ليست متغيبة كليا. ومع معرفته ان قرار تعيينها بمحكمة الشيخ عثمان فيه اشكالية.
يبدو ان العمل النقابي المزدوج ،شمال-جنوب،داخل القضاء هو السبب الحقيقي وليس الغياب عن العمل . فالخلاف النقالي هناك ياخذ طابعا سياسيا، وهذا هو بيت القصيد.
قد نقف بالجهة المقابلة سياسيا للنقابة القضائية( نادي القضاء اليمني )الذي تترأسه القاضي رواء لكن هذا لا يجردنا من قول كلمة الحق والإنصاف كمواطنين عاديين أمام قرار القضاء آنف الذِكر،ولو ان العرب قالت قديما : حُسن رأي القاضي خير من شاهدي عدل.
فحين يسود العسف ويطال القضاة في قلعة العدالة وسلطة القضاء، وهم القضاة فكيف بالبسطاء ؟ فحينها نقول على الدنيا السلام.