آخر تحديث :الاثنين 30 ديسمبر 2024 - الساعة:19:47:18
حركة تنموية رائدة في مديرية طور الباحة بقيادة الأستاذ عفيف الجعفري
(كتب/ أسعد اليوسفي:)

مديرية طور الباحة تشهد اليوم مرحلة استثنائية من التنمية والتطور، بفضل جهود أبناء المديرية المخلصين، وعلى رأسهم الأستاذ عفيف الجعفري، الذي قاد هذه النهضة التنموية بحنكة وإصرار، لتصبح المديرية نموذجًا يُحتذى به في البناء والعمل الجماعي.

مشاريع تنموية بارزة

لم تقتصر الجهود على جانب واحد، بل شملت مختلف القطاعات التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، مما أدى إلى تغيير شامل في واقع المديرية. ومن أبرز هذه المشاريع:
1.توفير المياه:
 •حُفرت العديد من الآبار وتم بناء خزانات مياه جديدة لتلبية احتياجات الأهالي.
 •هذه المشاريع أسهمت بشكل كبير في تخفيف معاناة السكان الذين كانوا يعانون من نقص المياه في الماضي.
 2.دعم التعليم:
 •بناء مدارس وفصول دراسية جديدة، مما وفر بيئة تعليمية مناسبة لأبناء المديرية.
 •تحسين البنية التحتية التعليمية شكّل خطوة مهمة نحو الاستثمار في المستقبل، إذ أن التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة.
 3.تحسين البنية التحتية:
 •رُصفت العديد من الشوارع الرئيسية، من بينها ثلاثة شوارع رئيسية مهمة جدًا للتنقل والتنمية الاقتصادية.
 •هذه المشاريع ساعدت في تسهيل الحركة والتنقل داخل المديرية، وربط القرى بمراكز الخدمات.
 4-دعم القطاعات الشبابية والأكثر فقرًا:
توفير الدعم اللازم للشباب عبر مشاريع صغيرة ومبادرات تنموية تعزز من مشاركتهم في بناء المجتمع.
تقديم المساعدة للأسر الأشد فقرًا حسب احتياجاتهم، مما رفع من مستوى المعيشة في المديرية.

الأمن والاستقرارالأساس لكل إنجاز

وما كان لهذه النهضة التنموية أن تتحقق لولا نعمة الأمن والاستقرار التي جاءت بفضل الله، ثم بفضل الحملة الأمنية التي ساهمت في تعزيز الأمان وتهيئة بيئة ملائمة لتنفيذ المشاريع. وجود الأمن كان العامل الحاسم الذي مهد الطريق لتنفيذ هذه المبادرات الطموحة، وأعطى المنظمات الثقة للتدخل ودعم المديرية.

غياب الإعلام عن هذا التحول رغم هذه الإنجازات العظيمة التي يشهدها كل بيت وشارع في طور الباحة، إلا أن هناك غيابًا واضحًا للإعلام في تسليط الضوء على هذه الجهود. الإعلام لم يقم بدوره في نقل صورة هذه النهضة، وبيان الجهود التي بُذلت والتحديات التي تم التغلب عليها. هذا الغياب الإعلامي يحرم المنطقة من التعريف بنجاحاتها ويحدّ من الاستفادة من تجربتها كنموذج تنموي يمكن تعميمه.

كل هذا التطور هو بفضل الله أولاً، ثم بفضل الجهود الحثيثة للأستاذ عفيف الجعفري وفريقه المخلص، الذين أثبتوا أن الإرادة الصادقة والعمل الجاد يمكنهما تحقيق المعجزات. الشكر موصول أيضًا لكل من ساهم ودعم منظمات كانت أو أفرادًا، ولكل رجل أمن كان جزءًا من هذه المسيرة.

إن ما تحقق في مديرية طور الباحة ليس مجرد مشاريع تنموية، بل هو قصة نجاح تستحق أن تُروى وتُدوّن. وندعو الإعلام للقيام بدوره في إبراز هذه الإنجازات، ليكون نموذج طور الباحة دافعًا لبقية المناطق للسير على نفس النهج، نحو مستقبل مزدهر ومستدام.




شارك برأيك