- العميد البكري: قوات الشرطة العسكرية تحقق نجاحات كبيرة في ضبط المخالفين في عدن
- اتفاق نهائي لإنجاز تسويات المدنيين وتحديد موعد صرفها
- قوات إخوانية تسطو على أرضية وتعتدي على ملاكها في تعز "وثيقة"
- خلاف الرئاسي والحكومة يضع عشرات القرارات حبيسة الأدراج في معاشيق
- مصادر لـ"الأمناء" : تغييرات قادمة تشمل أكثر من 20 هيئة ومصلحة حكومية
- تعز اليمنية : جماعة الإخوان تستحوذ على النصيب الأكبر في عملية الازدواج الوظيفي في السلكين العسكري والتربوي
- الرئيس الزُبيدي يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيري هولندا وألمانيا
- مدير عام مديرية المعلا عبد الرحيم الجاوي في حوار مهم : جهود الرئيس الزبيدي والمحافظ لملس داعمه لعملنا
- قراءة سريعة في مذكرات السفير قاسم عسكر جبران ..(قـصـة حـيـاة وتـأريـخ وطــن) (1-2)
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يميط اللثام عن الوضع الاقتصادي المتدهور وموقف الرئاسي والحكومة السلبي
ناشدت الدكتورة نوال جواد، مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بالدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، واللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس القيادة الرئاسي - قائد ألوية العمالقة، نائب رئيس المجلس الانتقالي، وكل أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، بالتدخل العاجل لعمل معالجات فورية لصرف رواتب المعلمين والتربويين نهاية كل شهر دون تأخير..
كما طالبت د. نوال من رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بهيكلة أجور تتناسب مع الوضع الحالي، "كون المعلمين والتربويين شريحة تحمل رسالة سامية مهمة في بناء المجتمع بتعليم النشء وتربيتهم على القيم الحميدة، لذا وجب تقدير دورهم المجتمعي المهم بعمل حلول ومعالجات مناسبة لصرف رواتبهم في وقتها المحدد نهاية كل شهر".
وقالت إن "الحاجة ماسة إلى إعادة هيكلة أجور تتناسب مع التغيرات الحالية التي تمر بها البلاد، علماً أن هيكلة الأجور السابقة ثابتة بدون زيادة منذ عام 1998، حسب نظام قانون المعلم، ومنذ ذلك العام لم تعمل الحكومات المتعاقبة على وضع هيكلة الأجور التي تتناسب مع الوضع المعيشي للمعلمين".
وأكدت أن "تأخير رواتب المعلمين والتربويين سينعكس ضرره على عملهم ورسالتهم الجليلة التي يؤدونها، وبالتالي سيكون الطالب هو المتضرر الأكبر من هذا التراجع في مستوى أداء المعلم".
وثمنت الدكتورة نوال جواد دعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي المستمر لقيادة وزارة التربية والتعليم ومكاتبها في المحافظات، وجهوده للدفع باتجاه إيجاد حلول لجميع المشكلات التي تواجه الميدان التربوي، ويساعده على تجاوز المعوقات التي تعترض العملية التعليمية وترتقي بها.
وتتطلع جواد من رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي "على مضاعفة العمل لتحسين الجانب التعليمي، باعتباره أساس نهوض وتقدم أي مُجتمع، بما يحفظ حقوق المعلم ويُلبي مطالبه المشروعة، وحتى لا يحرم التلميذ من حقه في التعليم".