- شركة صافر تدعم توسعة مركز الغسيل الكلوي في مأرب لتخفيف معاناة المرضى
- الرئيس الزُبيدي يبحث مع سفير جيبوتي سُبل تنسيق المواقف المشتركة لتأمين خطوط الملاحة الدولية
- انطلاق مهرجان سقطرى الرياضي الأول لتعزيز الأنشطة الشبابية
- عرض قبلي مهيب في احتفاء بيوم حضرموت الوطني وذكرى الهبة الحضرمية 20 ديسمبر
- مقتل شقيقين على يد مدير مدير مدرسة بمحافظة إب
- الرئيس الزُبيدي يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري القاضي محمد صالح العشري
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي يعقد لقاءً موسعًا في مديرية السوم
- إسرائيل: إصابة 14 شخصا بعد سقوط صاروخ أطلق الحوثيين من اليمن
- تدشين توزيع (36) محركًا بحريًا للصيادين في المهرة
- خبير أرصاد يتوقع انحسار موجة البرد الشديدة على اليمن
حتى في فصل الشتاء تعيش عدن في حرب متواصلة يتجرع مرارتها
الشعب بينما كل المسؤولين
لديهم بدائل ولايهمهم قطع
الكهرباء.
إذا كان هذا العقاب الجماعي الهدف
منه اجبار الشعب للخروج ضد قادة الانتقالي فلن يحدث ذلك ولكم في السنوات السبع خير دليل لأن الانتقالي رغم الكثير من التعثر في عمله والسلبيات فمازال هو الكيان الأبرز المسيطر على الساحة.
وإذا كان قطع الكهرباء الهدف منه
اجبار الجنوب بشكل عام للتراجع عن
فك الارتباط فذلك مستحيل فكل معاناة تزيد الناس اصرار على فك الارتباط لأنه لم يبقى أمل
بأي حل ممكن في ظل هذا الوضع والمعاناة للجنوب.
وإذا كان ذلك مساعدة للجنوب على تحقيق اهدافه فإن طول المعاناة
ستنعكس سلبا وتنتج حلول غير التي في الحسبان.
انظروا أيه الاعزاء الجميع لو أن خدمات الكهرباء
تم توفيرها بدون انقطاع
وباسعار معقولة وتم وضع
حل لبعض الملفات الإنسانية والمعيشية وإيقاف أنهيار العملة.
كيف كان شعور الناس تجاه الشرعية اليمنية والتحالف العربي الشقيق
وكذلك الانتقالي الشريك في حكومة الشرعية..؟
لو تم معالجة أهم تلك الملفات كنتم ستسمعون الثناء عليكم والحب الكبير والفخر بأن الجنوب بات أفضل من الشمال الواقع تحت سلطة الحوثي.
أما في الوضع الحالي فإن ابسط مواطن ستسأله في الشارع عن رأيه بالوضع
فسيضرب لك المثل بالشمال كيف نجحوا في بعض الملفات وضبط العملة ويتأسف لفشل
بقية الأطراف رغم ماتملكه
من فرص للنجاح يتم ضياعها بسبب توظيف الملفات الخدماتية والإنسانية في الصراع البيني السياسي والفشل
في إيجاد نموذج للتنمية
في المناطق المحررة واولها
ملف الكهرباء في عدن.
للعلم ماتزال الكهرباء رغم
دخول الشتاء تنقطع لسبع ساعات على اقل تقدير مقابل ساعتين تشغيل أي في كل ٢٤ ساعة يصل معدل الاطفاء من ١٤ الى ١٦ ساعة واحيانا اكثر وهذا
لامثيل له الّا ربما في
فلسطين ولبنان التي تعيش الحرب مع اسرائيل
وربما لاتنقطع الكهرباء بهذا الشكل.
لذلك فأننا نأمل في تدخل مباشر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس دولة الامارات الشيخ محمد بن زايد لتبني حل عاجل وشامل لهذا الملف.
فلو اقتنعوا بالحل ودعم
رفع هذه المعاناة سيعالجونها خلال اسابيع بإذن الله تعالى بما لديهم من قدرات وخبرات.
وأملنا هذا ومناشدتنا ليست الاولى بل نجددها
بعد أن ملينا من الكتابة
للجهات المسؤولة في الشرعية اليمنية بكل مكوناتها والشركاء فيها.
واتضاح أن لاحول لهم ولاقوة ومجرد صور
مع احترامنا لبعض الشخصيات منهم
ولكن الصراحة والشفافية
لابد منها في الدين والوطن
العميد
أبوخالد
علي بن شنظور
١٩ نوفمبر اليوم العالمي
للتضامن مع الرجال
2024م