آخر تحديث :الاحد 22 ديسمبر 2024 - الساعة:00:45:15
سكان مدينة تعز يستغيثون ولا مجيب في ظل صمت رئاسي عما يحدث لهم من عبث الإخوان..
(الأمناء / تقرير - موسى المقري:)


إلى متى سيظل القضاء غائباً في مدينة تعز اليمنية ؟
قيادي إخواني يهدد أخته الصحفية وزوجها بالقتل والتصفية
فساد القضاء يحول حياة الناس إلى جحيم في تعز 

 

يشكو سكان مدينة تعز اليمنية من عبث جماعة الاخوان المسيطرة عليها منذ انقلاب الحوثيين على الدولة ومؤسساتها في عام 2015م إلى اليوم، دون حدوث أي تغيرات وفي ظل صمت مطبق من قبل مجلس القيادة الرئاسي وحكومته الشرعية المعترف بها دولياً مما جعلهم يستغيثون مراراً وتكراراً دون مجيب فهل من مغيث لهم من ظلم عصابات الإخوان في المدينة تعز ؟ .

غياب القضاء :

قال الأخ خالد الجباري من منطقة المواسط ويعمل في مجال القضاء بتعز لـ " صحيفة الأمناء" إن " في القضاء قد يحدث احتيال على القانون،وقد يحدث الخروج عن مسار القضية وقد يحدث التدليس والتزوير، وغير ذلك من الخُروقات والتجاوزات القضائية والقانونية " .

وأضاف الجباري " لكن أن تُحجز قضية للحكم بعد أكثر من عشرين عاماً من التّيه في أروقة محكمة الاستئناف تعز تداولتها هيئات الشعبة المدنية الثانية المُتعاقِبة ، وتحدّد أكثر من عشرة مواعيد لتلاوة الحكم والنطق به ولأكثر من ثمانية أشهر فهذا ما لا يقبله عقل أو منطق أو قانون " ٠

وأشار الجباري أنه وبعد السؤال عن سبب التأجيل المُتكرر لمواعيد النطق بالحكم " كان الرد الهادئ والبسيط ملف قضيتك ضاع مع مُسودة الحكم .. إنها فعلا شر البليّة والتي يشيب لها الولدان .. إنها ظاهرة وبادرة خطيرة وخطيرة جداً، ويجب التصدي لها وبكل قوة وحزم من قبل السلطات المعنية،وأولها السلطة القضائية حتى لا تصبح ظاهرة تُسحق من خلالها قضايا الناس وحقوقهم، تحت وطأة المتنفذين ومُروجي الكذب، وضعفاء النفوس والمُستهترين بالذمم والقِيم " .

واختتم الجباري حديثه قائلاً : " إن ملف القضية ضاع مع مسودة الحكم .. إنها قضية تمس الجميع .. قضية مجتمع ورأي عام بكل تفاصيلها .. طبعا الطرف الثاني يترددون يومياً لمحكمة الاستئناف على اثنين من الموظفين عبدالخالق الجلال ومجاهد الجلال " .

 سجين دون محاكمة :

الأستاذ عبدالله مطهر المعافري وهو من منطقة الخيامي بمديرية المعافر بمحافظة تعز ويعمل تربوياً قال لـ "صحيفة الأمناء " إن شاباً في مقتبل عمره يدعى " أنس جميل المسني " يقبع في السجن ست سنوات ونيف لم يكن فأرا من وجه العدالة و لا قاتل بالقتل العمد أو شبه العمد و لا شروع في القتل؛ بل له صديق حميم وأخ لم تلده أمه اسمه " الوجيه عبدالقوي العكادي " ترعرعا منذ صباهما في قرية الخيامي مديرية المعافر ، وحينما تنادي يا " أنس " يلتفت إليك " الوجيه " وكذا حين تنادي " الوجيه " يلتفت إليك " أنس " .. إنهما قلب و روح  في جسدين اعتاد انس والوجيه على الضحك و المزاح و المداعبة ولا يفترقان أبدا .. وفي يوم من الأيام عام 2018م كان المزاح ثقيلاً بالسلاح ، حيث قام أنس ممازحا وأطلق النار بجانب خليله الوجيه واصطدمت الطلقة النارية في حجر على الأرض وانعكست على ظهر صديقه وتؤام روحه ومزقت الحبل الشوكي في إحدى فقرات العمود الفقري " .
وأضاف المعافري بأن أنس لم يهرب ولم يتخل عن الوجيه وأخذه مسعفا له وأوصله إلى المستشفى والوجيه يطمئنه لا تخف انا بخير .
واكد المعافري أنه حينما رأى أنس صديقه بخير ولكنه لا يقدر على الوقوف والحركة سلم نفسه إلى جهة الاختصاص ، وكان والد الوجيه يطمئنه ويقول له لا تقلق انت ولدي الآخر وهذا قدر الله وأنا مسامح لك، إلا ان أنس أصر ان يعاقب نفسه بالسجن إلى أن يشفى صديقه الوجيه ، وهنا بدأت خيوط الشياطين توسوس في أذن الوالد عبدالقوي .. إنهم شياطين البشر فأتجه إلى النيابة ومنها إلى المحكمة ، وأدعى أن المدعو أنس كان متعمداً لقتل ابنه " الوجيه "، ومنذ العام 2018 إلى الآن ما زال انس يقبع في السجن المركزي تعز والوجيه فاقداً الأمل للوقوف على قدميه وأنس فاقد الأمل على خروجه من بين القضبان .. أنس يعيش بين امل الرجاء رافعاً كفيه متضرعا لشفاء صديقه وأمل الطموح ليواصل دراسته ويؤمن مستقبله و يرتمي بين أحضان صديقه ليقدم له خدمة العيش .. ومن هذا المنطلق أناشد الوالد الفاضل الشيخ عبدالقوي العكادي صاحب النخوة و الشهامة بأن يعفو عن الشاب المتميز بين القضبان من باب قوله جل علاه : ( الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) ، وقوله : (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) .

اعتداءات :
 تحدث المواطن ناصر احمد أمير لـ " صحيفة الأمناء " وقال : " إن  ميليشيات مسلحة هاجمت منزل قيادي اشتراكي في مدينة تعز رداً على صدور أوامر قهرية في حقه "

 وأضاف أمير أن " المليشيات التابعة لمحور تعز عاودت مهاجمة منزل نائب مدير عام مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة الأستاذ/ احمد طه المعبقي نائب رئيس دائرة الحقوق والحريات في منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بتعز مجدداً ، وكانت قد صدرت أوامر قهرية في حق الضابط في محور تعز عبدالباسط عبدالرحمن مبارك البحار وعصابته ، إثر تورطهم في محاولة اغتيال المعبقي ومهاجمة منزله والاعتداء على نجله ذو يزن ،منذ أشهر قليلة ،ظل خلالها يتعرض للتهديد والترويع ،ومايزال البحار وعصابته يمارسون أساليب " العربدة " والإرهاب دون رادع " .

بلاغ المعبقي :

 وكشف المعبقي في منشور عبر صفحته عن هجوم طال منزله  - الجمعة الماضية - من قبل ضابط يتزعم مليشيات إرهابية تتبع محور تعز ، محملاً الأجهزة الامنية بالمحافظة كامل المسئولية عما اسماه بالتواطؤ المفضوح مع البحار ومليشياته ،وهو ما شجعهم على معاودة مهاجمة منزله ، 
 وفي ذات الصدد حمل مصدر حقوقي في تعز الأجهزة الأمنية مسئولية حماية (المعبقي) وأسرته ، داعياً محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية إلزام محور تعز بسرعة ضبط المطلوبين قهريا لديه ،والمتورطين بتهديد حياة القيادي الاشتراكي في تعز احمد طه المعبقي .


 اعتداءات على المصلحة العامة :
روى المواطن أحمد الماوري من أبناء مديرية المظفر لصحيفة الأمناء أن " ريدان فؤاد محسن أحد الخارجين عن القانون بحارة وادي المعسل اقتحم مركز الثورة الصحي بمديرية المظفر  منطقة نقيل الحقر شاهرا سلاحه مهدد الطبيب والعاملين بالتصفية الجسدية يوم الخميس الماضي.

 واشار الماوري ريدان المعروف بأسمه وصورته قام باقتحام غرفة جهاز الطبيب أثناء تادية عمله والتهجم والسب والتكشف على حرمات الناس، حيث قام بالشروع  بالاعتداء على العاملين وعدد من الأطباء والطبيبات والموظفات والتجهم  على إحدى المريضات في غرفة الجهاز.. وإنها لجريمة خلت من كل القيم الإنسانية والأخلاقية " .

واختتم الماوري بالقول : " في ظل عصابات الفوضى والنهب والإجرام مارس هؤلاء " البلطجة " وهي مهنتهم المعروفة بالاعتداء والسرقة والابتزاز دون وجود رادع ، واستباحوا كل شيء حتى الطبيب والمريض لعدم وجود قانون ودولة تضبطهم على جرائمهم السابقة واللاحقة " .

شكاوى :

يقول ناجي عبادي إن موظفي مركز الثورة رفعوا شكاواهم  لكل الجهات القانونية والقضائية ، وصدرت العديد من التوجيهات والمذكرات بإلقاء القبض على الجاني وإلى الآن مازال يتناول القات كل بوم بالرصيف محميا بنافذين شاهرا سلاحه ومن حوله شلة من الخارجين عن القانون ينتظرون حسب زعمهم الوقت لتصفية الكادر  .. هزلت ورب الكعبة " .
وأضاف عبادي أن الموظفين منتظرين آخر الإجراءات مالم سيتم إيقاف العمل في مرافق المظفر الصحية تضامناً مع زملائهم،  ولن يفتح مرفق إلا بوضع ضوابط أمنية تحمى الوظيفة والموظف والمريض من هؤلاء " البلاطجة " .

قيادي إخواني يهدد أخته بالتصفية الجسدية :

أفادت الصحفية "هبه التبعي " بتعرضها لتهديدات بالقتل والتصفية هي وزوجها " صلاح الواسعي " ؛ وذلك من قبل أشقائها أحدهم ضابط أمن بعد نشرها صورة تجمعها بزوجها عبر منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكشفت التبعي في بلاغ عام أن الحملة تتضمن تحريضا واسعاً ضدها وتشهيراً مباشراً ما وضع حياتها وحياة زوجها في خطر.

ووفقاً للتبعي فقد تعرضت وزوجها لتهديدات مباشرة بالقتل من قبل أحد أشقائها الذي يعمل ضابطًا في الأمن المركزي التابع للحكومة الشرعية ويؤدي عمله في مدينة تعز.
وبسبب تصاعد حدة التهديدات اضطرت الصحفية وزوجها إلى مغادرة منزلهما بحثاً عن مكان آمن بعد شعورهما بأن حياتهما قد تكون في خطر حقيقي.
وأضافت " التبعي " أن الحملة ضدها " أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والحقوقية ، وطالبت منظمات حقوقية وصحفيون السلطات المحلية ومؤسسات الدولة بتحمل مسؤوليتها في حماية حياة الصحفيين وأسرهم من مثل هذه التهديدات " .




شارك برأيك