- مقتل أحد أبناء حضرموت بطريقة وحشية على يد قطاع الطرق في مأرب اليمنية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- مصادر : سماسرة الترجمة في الهند يستغلون المرضى المسافرين لنقل الادوية المهربة الى عدن
- موقع أمريكي يكشف عن مشاركة سرب "الفرسان السود" لاول مرة في قصف اهداف للحوثيين في اليمن
- مصادر للأمناء: بن حبريش يحرم أبناء حضرموت وعدن من الكهرباء
- سياسي جنوبي : واشنطن حسمت أمرها وقادة الحو/ثي ضمن بنك أهدافها في اليمن
- الرئيس الزُبيدي يُعزي في وفاة مدير الدفاع المدني العقيد سلطان مجاهد
- الكثيري يلتقي رئيس مجلس الأمناء بجامعة الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية والإنسانية
- سياسية الانتقالي تؤكد على وحدة الصف وتدعو لإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت
- الرئيس الزُبيدي يبحث مع السفير الأمريكي سُبل توحيد الجهود لمواجهة التصعيد الحوثي ويتفقان على تكثيف الدعم للحكومة
بعدما أطلق رشقة صواريخ من الجانب اللبناني نحو الجليل الأعلى والغربي في شمال إسرائيل، أعلن حزب الله استهداف قاعدة.
سرب مسيرات انقضاضية
فقد أكد الحزب في بيان، اليوم الأربعاء، أنه شن عند الساعة 02:45 من بعد ظهر اليوم، هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة عاموس.
وأضاف أن القاعدة المستهدفة هي قاعدة تشكيل النقل في المنطقة الشمالية، ومحور مركزي في جهوزية شعبة التكنولوجيا، تبعد عن الحدود اللبنانية 55 كلم، غرب مدينة العفولة.
كما أكد أن مسيراته أصابت أهدافها بدقّة.
أتى هذا بعدما أطلق الحزب صواريخ تجاه مستوطنات شرق نهاريا وعكا ومحيطها. كذلك سقط صاروخ بين منزلين في بلدة ترشيحا شمال إسرائيل.
بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق حزب الله 20 صاروخاً في الرشقة الأخيرة على الجليل.
وتابع أنه اعترض مسيّرتين أطلقتا تجاه خليج حيفا.
غارات لا تتوقف
جاءت هذه التطورات بعدما شهدت الضاحية الجنوبية، ليل أمس، عدة غارات أيضاً طالت أحياء وأبنية سكنية، فضلا عن مجمع طبي.
كما شنت إسرائيل أكثر من 12 غارة كذلك، خلال نهار الثلاثاء على الضاحية التي كانت تعتبر في ما مضى معقلاً حصينا لحزب الله، لاسيما حارة حريك، حيث اغتيل زعيم الحزب يوم 27 سبتمبر الماضي.
علماً أن المساعي الدولية لاسيما الأميركية مستمرة لوقف النار، وسط أجواء تفاؤلية، ما قد يفسر هذا التصعيد الأخير على أنه لتحسين شروط الجانبين في ما يعرف عادة بـ"مفاوضات النار".
ومنذ سبتمبر الماضي، يتواصل التصعيد الإسرائيلي، حيث طال القصف مناطق لبنانية عدة في الجنوب والبقاع وجنوب بيروت، فضلا عن شرقها وشمال البلاد أيضا.
كما أطلقت إسرائيل مطلع أكتوبر الماضي ما وصفتها بالعملية البرية المحدودة في الجنوب، وتوغلت قواتها في بعض البلدات الحدودية.
فيما ارتفع عدد القتلى اللبنانيين إلى أكثر من 3200، ونزوح ما يقارب المليون و200 ألف.