- فساد في وزارة النفط: وثائق تكشف تلاعب وكيل الوزارة شوقي المخلافي لصالح الإخوان
- مسؤول أمريكي يكشف عن "نهج جديد" من إدارة ترامب للتعامل مع الملف اليمني
- "الأمناء" تنشر الجزء الثاني من شهادة الرئيس علي سالم البيض حول أحداث الجنوب :
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف تفاصيل الصراع السياسي بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة : التداعيات والمآلات ..
- "الأمناء" في حوار مع السياسي الجنوبي والقيادي البارز في المجلس الانتقالي السفير قاسم عسكر : اتفاق الرياض انتهى.. والانتقالي أمام معركة مصيرية لكسر القيد
- حلف قبائل حضرموت يوجه بتوقيف خروج النفط الخام
- تقرير أممي صادم: نصف الولادات في اليمن تجري بطريقة غير آمنة
- رغم اختطاف موظفيها.. الأمم المتحدة تستأنف عملها بمناطق الحوثيين
- تنفيذي سقطرى يقر منع الأعمال المخالفة على السواحل والمواقع البيئية الأثرية
- نيابة سيئون تنفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق المدان حسن محمد عبدالله بن سلم
بعدما أطلق رشقة صواريخ من الجانب اللبناني نحو الجليل الأعلى والغربي في شمال إسرائيل، أعلن حزب الله استهداف قاعدة.
سرب مسيرات انقضاضية
فقد أكد الحزب في بيان، اليوم الأربعاء، أنه شن عند الساعة 02:45 من بعد ظهر اليوم، هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة عاموس.
وأضاف أن القاعدة المستهدفة هي قاعدة تشكيل النقل في المنطقة الشمالية، ومحور مركزي في جهوزية شعبة التكنولوجيا، تبعد عن الحدود اللبنانية 55 كلم، غرب مدينة العفولة.
كما أكد أن مسيراته أصابت أهدافها بدقّة.
أتى هذا بعدما أطلق الحزب صواريخ تجاه مستوطنات شرق نهاريا وعكا ومحيطها. كذلك سقط صاروخ بين منزلين في بلدة ترشيحا شمال إسرائيل.
بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق حزب الله 20 صاروخاً في الرشقة الأخيرة على الجليل.
وتابع أنه اعترض مسيّرتين أطلقتا تجاه خليج حيفا.
غارات لا تتوقف
جاءت هذه التطورات بعدما شهدت الضاحية الجنوبية، ليل أمس، عدة غارات أيضاً طالت أحياء وأبنية سكنية، فضلا عن مجمع طبي.
كما شنت إسرائيل أكثر من 12 غارة كذلك، خلال نهار الثلاثاء على الضاحية التي كانت تعتبر في ما مضى معقلاً حصينا لحزب الله، لاسيما حارة حريك، حيث اغتيل زعيم الحزب يوم 27 سبتمبر الماضي.
علماً أن المساعي الدولية لاسيما الأميركية مستمرة لوقف النار، وسط أجواء تفاؤلية، ما قد يفسر هذا التصعيد الأخير على أنه لتحسين شروط الجانبين في ما يعرف عادة بـ"مفاوضات النار".
ومنذ سبتمبر الماضي، يتواصل التصعيد الإسرائيلي، حيث طال القصف مناطق لبنانية عدة في الجنوب والبقاع وجنوب بيروت، فضلا عن شرقها وشمال البلاد أيضا.
كما أطلقت إسرائيل مطلع أكتوبر الماضي ما وصفتها بالعملية البرية المحدودة في الجنوب، وتوغلت قواتها في بعض البلدات الحدودية.
فيما ارتفع عدد القتلى اللبنانيين إلى أكثر من 3200، ونزوح ما يقارب المليون و200 ألف.