- فساد في وزارة النفط: وثائق تكشف تلاعب وكيل الوزارة شوقي المخلافي لصالح الإخوان
- مسؤول أمريكي يكشف عن "نهج جديد" من إدارة ترامب للتعامل مع الملف اليمني
- "الأمناء" تنشر الجزء الثاني من شهادة الرئيس علي سالم البيض حول أحداث الجنوب :
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف تفاصيل الصراع السياسي بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة : التداعيات والمآلات ..
- "الأمناء" في حوار مع السياسي الجنوبي والقيادي البارز في المجلس الانتقالي السفير قاسم عسكر : اتفاق الرياض انتهى.. والانتقالي أمام معركة مصيرية لكسر القيد
- حلف قبائل حضرموت يوجه بتوقيف خروج النفط الخام
- تقرير أممي صادم: نصف الولادات في اليمن تجري بطريقة غير آمنة
- رغم اختطاف موظفيها.. الأمم المتحدة تستأنف عملها بمناطق الحوثيين
- تنفيذي سقطرى يقر منع الأعمال المخالفة على السواحل والمواقع البيئية الأثرية
- نيابة سيئون تنفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق المدان حسن محمد عبدالله بن سلم
لأول مرة بعد إصابته بتفجيرات البيجر التي وقعت يوم الـ17 من سبتمبر الفائت في لبنان، ظهر سفير إيران في لبنان مجتبي أماني في لقاء رسمي مع وزير خارجية بلاده عباس عراقجي.
وبدا السفير خلال لقائه اليوم الثلاثاء، مصابا في عينه، كما ظهرت يده ملفوفة في تلك الصور التي نشرتها وسائل إعلام رسمية .
كذلك ظهر أحد أصابعه في اليد الأخرى، مقطوعا.
أتى ذلك، فيما يتوقع أن يعود أماني الذي نقل إلى طهران للعلاج بعد إصابته نتيجة انفجار أجهزة النداء إلى عمله في بيروت بعد تعافيه من المرض".
عودة قريبة لبيروت
وكانت مصادر "العربية/الحدث" كشفت بوقت سابق من نوفمبر الحالي، أن أماني سيعود قريباً لمزاولة مهماته بفي السفارة الإيرانية في بيروت.
كما أوضحت أن السفير خضغ لأكثر من عملية جراحية في عينيه مكنته من استعادة نظره تدريجياً وبنسبة كبيرة.
أكثر من 100
وأشارت سابقا أيضا إلى أن السلطات الإيرانية نقلت أماني برفقة أكثر من 100 كادر وعضو في حزب الله تعرضوا لإصابات خطرة في عيونهم وأيديهم وأعضاء أخرى في أجسامهم إلى البلاد.
يذكر أن تفجيرات البيجر التي وقعت في عدة مناطق بلبنان بطريقة متزامنة في 17 سبتمبر، أصابت نحو 3000 شخص بجراح، وقتلت العشرات، بينهم العديد من عناصر حزب الله.
ومثل هذا الاختراق الأمني الذي وصف بالأكبر على الإطلاق ضربة مفاجئة لحزب الله، لاسيما بعدما تلته موجة تفجيرات أخرى في اليوم التالي طالت أيضاً أجهزة لاسلكي يستعملها عناصر الحزب.
كما أتت تلك التفجيرات بعدما أفادت مصادر لبنانية مطلعة قبل أشهر (منذ يوليو الفائت) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عدداً من كبار قيادييه خلال الفترة الماضية.