- مجلس القضاء الأعلى: إجراءات محكمة استئناف عدن كانت متوافقة مع قرارات المجلس وتهدف إلى تعزيز الانضباط الوظيفي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- أول الغيث قطرة.. نقل أبرز لواء إخواني من حضرموت إلى مارب
- اللواء الخامس دعم وإسناد ينفي أي تقصير مع الجريح محمد راجح ويوضح الحقيقة كاملة وبالتفصيل
- قيادة انتقالي حضرموت تطمئن على صحة المناضل علي عبد النبي والعميد المحمدي
- تفاصيل هجوم أمريكي استهدف مواقع حوثية وسيارة قيادي في محافظة البيضاء
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يناقش مع وزير المالية الجوانب المالية المتعلقة بالسلطة القضائية
- مدير أمن العاصمة عدن يلتقي ممثلي مكتب المبعوث الأممي
- أركان الحزام الأمني يشدد على تكثيف الجهود لمكافحة المخدرات والخلايا الإرهابية
- جندي جريح من القوات الجنوبية يعرض كليته للبيع لتغطية تكاليف علاجه
لأول مرة بعد إصابته بتفجيرات البيجر التي وقعت يوم الـ17 من سبتمبر الفائت في لبنان، ظهر سفير إيران في لبنان مجتبي أماني في لقاء رسمي مع وزير خارجية بلاده عباس عراقجي.
وبدا السفير خلال لقائه اليوم الثلاثاء، مصابا في عينه، كما ظهرت يده ملفوفة في تلك الصور التي نشرتها وسائل إعلام رسمية .
كذلك ظهر أحد أصابعه في اليد الأخرى، مقطوعا.
أتى ذلك، فيما يتوقع أن يعود أماني الذي نقل إلى طهران للعلاج بعد إصابته نتيجة انفجار أجهزة النداء إلى عمله في بيروت بعد تعافيه من المرض".
عودة قريبة لبيروت
وكانت مصادر "العربية/الحدث" كشفت بوقت سابق من نوفمبر الحالي، أن أماني سيعود قريباً لمزاولة مهماته بفي السفارة الإيرانية في بيروت.
كما أوضحت أن السفير خضغ لأكثر من عملية جراحية في عينيه مكنته من استعادة نظره تدريجياً وبنسبة كبيرة.
أكثر من 100
وأشارت سابقا أيضا إلى أن السلطات الإيرانية نقلت أماني برفقة أكثر من 100 كادر وعضو في حزب الله تعرضوا لإصابات خطرة في عيونهم وأيديهم وأعضاء أخرى في أجسامهم إلى البلاد.
يذكر أن تفجيرات البيجر التي وقعت في عدة مناطق بلبنان بطريقة متزامنة في 17 سبتمبر، أصابت نحو 3000 شخص بجراح، وقتلت العشرات، بينهم العديد من عناصر حزب الله.
ومثل هذا الاختراق الأمني الذي وصف بالأكبر على الإطلاق ضربة مفاجئة لحزب الله، لاسيما بعدما تلته موجة تفجيرات أخرى في اليوم التالي طالت أيضاً أجهزة لاسلكي يستعملها عناصر الحزب.
كما أتت تلك التفجيرات بعدما أفادت مصادر لبنانية مطلعة قبل أشهر (منذ يوليو الفائت) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عدداً من كبار قيادييه خلال الفترة الماضية.