- محلل سياسي : تهديدات الحو/ثيين على الملاحة البحرية قد تدفع أدارة ترامب إلى تدخل عسكري مباشر في اليمن
- وزير التربية والتعليم يترأس لقاء تشاوري لبحث الأوضاع التربوية في عدن
- المالكي ينفي بشكل قاطع مزاعم الحوثيين حول تسليم جثة شقيق قيادي
- الكويت تقدم منحة مالية جديدة لدعم اليمن
- مليشيا الحوثي تعلن استهداف مواقع إسرائيلية بالاشتراك مع فصائل عراقية
- توقف المرتبات يدفع أهالي لحج لبيع ممتلكاتهم
- وفاة 36 شخصاً واصابة 21 آخرين بحوادث غير جنائية خلال نوفمبر
- المكلا تشهد حفل فني وكرنفالي بمناسبة اليوم الوطني الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة
- وزير الدفاع ومحافظ عدن يزوران المحافظ بن الوزير في منزله بأبوظبي
- رئاسة مجلس المستشارين بالانتقالي الجنوبي تنعي وفاة الدكتورة حميدة زيد
قتل 23 شخصا على الأقل، بينهم سبعة أطفال، الأحد، في غارة إسرائيلية على بلدة تقع شمال بيروت، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في خضم التصعيد المتواصل بين حزب الله وإسرائيل منذ أسابيع.
وقالت الوزارة في بيان، إن غارة إسرائيلية على علمات في قضاء جبيل أدت في حصيلة جديدة إلى مقتل ثلاثة وعشرين شخصا من بينهم سبعة أطفال.
وأضافت أنه تم رفع "أشلاء من المكان يتم التدقيق في هوية أصحابها ما يرجح ارتفاع عدد القتلى".
وعلمات بلدة تقع على بعد حوالي 30 كيلومترا من العاصمة بيروت.
وكانت حصيلة سابقة للمصدر نفسه أشارت إلى سقوط 20 قتيلا.
في موقع الغارة في علمات، أظهرت صور لفرانس برس عناصر إسعاف وهم يبحثون بين أنقاض المنزل المستهدف الذي سويّ بالأرض، فيما عملت جرافة كبيرة على رفع الركام.
وطوّقت عناصر من القوى الأمنية ومن حزب الله مكان الغارة، كما شاهد مصوّر في فرانس برس. وحمل عشرات من سكان القرية أمتعتهم في سياراتهم وهربوا منها كما شاهد المصور.
وبيّنت اللقطات المسعفين وهم ينتشلون جثثا من تحت أنقاض المنزل الواقع في منطقة جبلية نائية ووعرة، لفّت ببطانيات، وحولهم سيارة إسعاف وآلية للدفاع المدني اللبناني، ولم يبق من المنزل سوى هيكل حديد لسقفه.
وتشنّ اسرائيل بين الحين والآخر غارات دامية على بلدات وقرى تقع خارج المعاقل التقليدية لحزب الله، تستهدف سيارات أو أفرادا أو شققا سكنية. وتحدثت تقارير مرات عدة عن ارتباط الأهداف بحزب الله.
ويثير ذلك حساسيات وارتيابا وتوترات في المناطق التي يريد سكانها أن يبقوا في منأى من الحرب.
ومن مكان الغارة في علمات، قال النائب في حزب الله عن منطقة جبيل رائد برو، إن "الشخصيات المهمة العسكرية والأمنية عادة تكون بالجبهة، وأهميتها أن تكون بالجبهة وليس أن تكون في الخطوط الخلفية".
وأضاف "لا يوجد تحت الأنقاض إلا الأطفال والشيوخ والنساء".
وكتب علي حيدر في منشور على موقع فيسبوك، أن المنزل المستهدف يعود لجدّه، مرفقا المنشور بصورة للمنزل الحجري. وكتب أن البيت كان فيه "35 شخصا من بعلبك تربطنا بهم قرابة" غالبيتهم من "الأطفال والنساء" نزحوا من منطقة بعلبك.
كذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل في مدينة بعلبك بشرق لبنان، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، من دون أن يسبقها إنذار بالإخلاء.
وأوردت الوكالة أن "الطيران المعادي شنّ غارة على منزل في حي آل اللقيس في مدينة بعلبك".
وشنت إسرائيل منتصف ليل السبت-الأحد وصباح الأحد سلسلة غارات على قرى وبلدات في جنوب وشرق لبنان، بحسب المصدر نفسه.
إلى ذلك، قالت وزارة الصحة، الأحد، إن ثلاثة مسعفين من الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله قتلوا في ضربة إسرائيلية على مركزهم في بلدة عدلون الساحلية بجنوب لبنان.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية، السبت، عن مقتل 20 شخصا في شرق لبنان و13 آخرين في جنوبه، بحسب حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.
وبعد عام من فتح حزب الله اللبناني جبهة عبر الحدود إسنادا لحليفته حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كثفت الدولة العبرية في 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية لبيروت. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".
وقضى أكثر من 3130 شخصا وفق وزارة الصحة منذ بدء حزب الله تبادل القصف مع إسرائيل قبل أكثر من عام.