- مجلس القضاء الأعلى: إجراءات محكمة استئناف عدن كانت متوافقة مع قرارات المجلس وتهدف إلى تعزيز الانضباط الوظيفي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- أول الغيث قطرة.. نقل أبرز لواء إخواني من حضرموت إلى مارب
- اللواء الخامس دعم وإسناد ينفي أي تقصير مع الجريح محمد راجح ويوضح الحقيقة كاملة وبالتفصيل
- قيادة انتقالي حضرموت تطمئن على صحة المناضل علي عبد النبي والعميد المحمدي
- تفاصيل هجوم أمريكي استهدف مواقع حوثية وسيارة قيادي في محافظة البيضاء
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يناقش مع وزير المالية الجوانب المالية المتعلقة بالسلطة القضائية
- مدير أمن العاصمة عدن يلتقي ممثلي مكتب المبعوث الأممي
- أركان الحزام الأمني يشدد على تكثيف الجهود لمكافحة المخدرات والخلايا الإرهابية
- جندي جريح من القوات الجنوبية يعرض كليته للبيع لتغطية تكاليف علاجه
نتحدث اليوم عن أحد الهامات الوطنية والشخصية الاجتماعية وأحد مؤسسي الحراك الجنوبي المناضل البطل محمود سيف الذي كان له شرف المشاركة في تأسيس الحراك الجنوبي في عام 2007م الذي انخرط في هذا العمل النضالي مع العديد من ثوار وأحرار الجنوب حينها ومنذ تأسيس الحراك الجنوبي وإلى يومنا هذا مر هذا المناضل في عدة جولات وصولات كانت في غاية الخطورة والتحدي ولكن كان هناك الايمان القوي بالله وفي الهدف الوطني الذي يناضل من أجله الشعب الجنوبي قاطبة المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية .
مضى المناضل محمود سيف مع رفاق دربه في العمل والنضال ونظموا سير المظاهرات والاعتصامات السلمية في ردفان والضالع ولحج وأبين وشبوه وحضرموت وكل مناطق الجنوب وكانت ساحة العروض بالعاصمة عدن المنطلق للثورة حيث احتضنت المليونيات المعبرة عن رفض الوحدة والمطالبة بحل القضية الجنوبية وكانت منصة الشهداء بالحبيلين خير شاهد على عنجهية الاحتلال الذي قتل عدد من المناضلين (شهداء وجرحى ) وقام بمطاردة واعتقال قادة الثورة وقمع المظاهرات السلمية بكل وحشية وإجرام ظنا منه ان القوة ستخمد ثورة الحراك ومع ذلك القمع والتنكيل والسجن والاعتقال والتعذيب لم يتم اخماد هذه الثورة الشعبية الذي خرج فيها الشعب الجنوبي مطالب في حقوقه المشروعة وأول هذه الحقوق مستحقات المتقاعدين العسكريين والامنيين وتوجت بتشكيل وتأسيس جمعية المتقاعدين العسكريين والامنيين الجنوبيين الذي اتخذت من جمعية ردفان في المنصورة بالعاصمة عدن مقرآ لها.
كان المناضل محمود سيف في مقدمة المشهد قيادة وتنظيم وعمل واستمرت الثورة الشعبية في المظاهرات وسط زخم جماهيري كبير ووسط قمع وحشي وتنكيل حتى عام 2014م بعد تعنت وتجاهل الاحتلال لهذه المطالب وعدم حلها وصل الشعب الجنوبي إلى قناعة تامة ان يصعد من حركته النضالية من النضال السلمي إلى الكفاح المسلح وتوجت الثورة بالكفاح عام 2015م..وانطلقت المواجهة بين الكر والفر ومقارعة الاحتلال إلى أن اندلعت الحرب العسكرية بداية عام 2015م وكانت الضالع أول محافظة تواجه الاحتلال حيث التحم الشعب الجنوبي مع المقاومة الجنوبية التي تولت المواجهات العسكرية وسطر الابطال اروع البطولات والملاحم وحققوا الانتصارات وطردوا جحافل المحتل اليمني من معظم اراضي الجنوب.
وذلك بفضل الله وفضل تضحيات المقاومون الابطال والمناضلون الاحرار ودعم الأشقاء في التحالف العربي حين انطلاق عملية عاصفة الحزم.
انخرط المناضل محمود سيف في السلك العسكري وتقلد منصب مدير مكتب القائد مختار النوبي قائد اللواء الخامس دعم وإسناد وعمل بكل إخلاص وتفاني وصدق في عمله وسير هذا العمل بكل جدارة لكونه يمتلك الحس العسكري والسلوك الاخلاقي والتعامل الواعي وقد اولاه القائد النوبي الثقة في العمل وكان بقدر الثقة ونقل عمله نقله نوعية شملت معظم الجوانب العسكرية داخل اللواء وخارجه وعلى الصعيد المدني له حضور وله بصمات في مختلف المجالات الاجتماعية والخيرية والاعمال الانسانية والانشطة الرياضية وكل ذلك كانت لها الاثر الايجابي في تعزيز العمل العسكري والعمل المدني وذلك امتثالآ لتوجيهات القائد مختار النوبي قائد اللواء الخامس دعم وإسناد الراعي الرسمي لكل هذه الانشطة إضافة إلى دوره البطولي والعسكري أثناء المهام القتالية والاعمال العسكرية حيث يكون في مقدمة الصفوف مهاب شجاع خلف راية الوطن ومع القيادة العسكرية والسياسية العليا ممثله في الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ومع أهداف الثورة الجنوبية ونحو الحرية والاستقلال ,
وخلف المجلس الانتقالي الجنوبي يمضي المناضل محمود سيف في تجديد العهد والوفاء للوطن وللشعب الجنوبي وللقيادة انه باقي على عهده ووعده وعلى مبدئه منذ تأسيس الحراك الجنوبي الذي تتوج بالكفاح المسلح حتى توحيد الجبهة واحتواء كافة الطيف الجنوبي تحت راية واحده وكيان سياسي واحد وهو المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل لقضية شعب الجنوب والممثل الشرعي له.
الجدير بالذكر انه اثناء تأسيس جمعية الشهداء والجرحى عند بداية تأسيس الجمعيات تقلد المناضل محمود سيف نائب الرئيس لرباعيات ردفان وعند تأسيس الحراك كان عضو المحافظة وحاليا عضو في الانتقالي بالمحافظة.
المعاناة والسجن
تعرض المناضل محمود سيف للسجن بأمن الحبيلين نحو اسبوعين عندما تم طرد لجنة صناديق الاقتراع هو والرفاق القائد مختار النوبي واخرين كما سجن بسجن الشرطة العسكرية في ذكرى 21مايو 2009م واستجن من25 ديسمبر عام2010م حتى منتصف مارس 2011م بزنازين الامن السياسي وقد تعرض لاقسى انواع التعذيب الجسد والنفسي بسجن الامن السياسي مع عدد من رفاق النضال مثل جمال الجهوري الذي تعرض ايضا إلى تعذيب حيث تم تهشيم اسنانه.
كما تعرض لعدة اعتقالات وتعسفات وملاحقات منها تعرضه مع رفاقه عبدالوهاب وجمال الجهوري إلى عملية اعتقال عند المطبات القريبة إلى حبول شمس حيث كانا ينفذان النشاط النضالي…