- فساد في وزارة النفط: وثائق تكشف تلاعب وكيل الوزارة شوقي المخلافي لصالح الإخوان
- مسؤول أمريكي يكشف عن "نهج جديد" من إدارة ترامب للتعامل مع الملف اليمني
- "الأمناء" تنشر الجزء الثاني من شهادة الرئيس علي سالم البيض حول أحداث الجنوب :
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف تفاصيل الصراع السياسي بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة : التداعيات والمآلات ..
- "الأمناء" في حوار مع السياسي الجنوبي والقيادي البارز في المجلس الانتقالي السفير قاسم عسكر : اتفاق الرياض انتهى.. والانتقالي أمام معركة مصيرية لكسر القيد
- حلف قبائل حضرموت يوجه بتوقيف خروج النفط الخام
- تقرير أممي صادم: نصف الولادات في اليمن تجري بطريقة غير آمنة
- رغم اختطاف موظفيها.. الأمم المتحدة تستأنف عملها بمناطق الحوثيين
- تنفيذي سقطرى يقر منع الأعمال المخالفة على السواحل والمواقع البيئية الأثرية
- نيابة سيئون تنفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق المدان حسن محمد عبدالله بن سلم
مع تواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على مختلف المناطق في لبنان، استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة قرب حاجز للجيش اللبناني في مدينة صيدا الجنوبية.
وكشفت معلومات العربية/الحدث، اليوم الخميس، بأن الغارة أدت إلى مقتل 3 أشخاص، فضلا عن إصابة 4 من أفراد دورية تابعة لقوات حفظ السلام الأممية (اليونيفيل) صودف مرورها في المكان.
بدوره، أعلن الجيش اللبناني أن الغارة الإسرائيلية استهدفت سيارة لدى مرورها عند أحد حواجزه، وأسفرت عن ثلاثة قتلى، كما أدت إلى إصابة ثلاثة من عسكرييه وأربعة من اليونيفيل.
عاريا- الكحالة
أتى ذلك بعدما استهدفت إسرائيل أيضا سيارة على طريق "عاريا" بمحافظة جبل لبنان، بوقت سابق اليوم.
وأفادت مراسلة العربية/الحدث بأن طائرة مسيرة قصفت سيارة على طريق الكحالة عاريا، وهو الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بيروت بالبقاع (شرقاً)، ما أدى إلى مقتل سيدة وإصابة رجل كان برفقتها.
من جانب آخر، شنت إسرائيل 5 غارات على بلدة تبنين، كما قصفت بلدتي كفرا ومجدل سلم جنوباً.
مقتل 5 إسرائيليين
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 من جنوده في المعارك ضد حزب الله بجنوب لبنان.
كما أفاد بأنه شن عشرات الغارات على مواقع ومستودعات أسلحة للحزب، في الجنوب حيث تدور معارك منذ أسابيع بين الجانبين
ليست المرة الأولى
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف المسيرات الإسرائيلية طريق عاريا الكحالة، بل الرابعة، منذ تكثيف إسرائيل ضرباتها على لبنان في سبتمبر الماضي.
ومنذ أن صعّدت القوات الإسرائيلية قبل شهرين وتيرة غاراتها، استهدفت بشكل خاص معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه.
كما نفذت العديد من الضربات عبر المسيرات، اغتالت فيها عناصر ومسؤولين في الحزب بمناطق مختلفة من البلاد
فيما أطلقت مطلع الشهر الماضي (أكتوبر) "عملية برية" وصفتها بالمحدودة عبر الحدود، حيث توغلت القوات الإسرائيلية عند أطراف عدد من البلدات الحدودية.
إلا أن حزب الله أكد عدم سيطرة إسرائيل الكاملة على أي من القرى في الجنوب.
لكن المواجهات والقصف الإسرائيلي أدى إلى دمار واسع في ما يقارب 36 بلدة، ونزوح مئات الآلاف.