- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- قوات طارق صالح تعلن القبض على "إيرانيين" كانوا في طريقهم إلى الحديدة
- البنك المركزي يناشد الرئاسي والحكومة توفير الإسناد اللازم للبنك بما يمكنه من القيام بواجباته "بيان"
- رفض تنفيذ توجيهات النائب العام بالافـراج عن حمزة العزيبي
- الجنوب شعبا وقيادة.. اصطفاف وطني في مواجهة حرب الخدمات الضارية
- بدء تفريغ سفينة وقود الديزل الخاص بكهرباء عدن
- النسي: الحديث عن شراكة "حزب الاصلاح" مع الجنوبيين خديعة
- الفريق محمود الصبيحي ينفي إصدار أي توجيهات بشأن العميد أمجد خالد
- نيابة إستئناف جنوب عدن تنفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت للمدان محمد عبادي صالح حمود
- وادي حجر على طريق التنمية: لقاء مثمر بين محافظ حضرموت والسفيرة الهولندية
![](media/imgs/news/06-11-2024-09-03-29.jpg)
بعث الصحفي جمال محمد صالح، عضو نقابة الصحفيين الجنوبيين ومسؤول الأنشطة والتدريب بفرع العاصمة عدن، رسالة مناشدة إلى الأخ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد قوات العمالقة الجنوبية، أبو زرعة المحرمي، تضمنت طلبًا إنسانيًا يتعلق بمعاناة الجندي المصاب ميداس أحمد محمد خالد، أحد أفراد لواء العمالقة، وعائلته.
وبحسب ما ورد في المناشدة، أصيب الجندي ميداس بإصابات خطيرة إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء أدائه واجبه الوطني في الساحل الغربي، حيث تعرضت عينه اليسرى وجزء كبير من جسمه للشظايا التي ما زالت تؤثر على صحته حتى اليوم. ونتيجة لحالته الصحية الحرجة، يعتبر من أصحاب الإعاقات الدائمة وتم إعفاؤه من الحضور اليومي.
ورغم ظروفه الصحية، وجد الجندي ميداس نفسه محبوسًا منذ بداية العام 2023 بتهمة جنائية تتعلق بادعاء اغتصاب طفل، ما زالت قيد التحقيق ولم تُثبت عليه حتى الآن. ووفقًا للمعلومات الواردة في المناشدة، فإن ميداس محتجز في القطاع الثامن التابع للحزام الأمني، مما أضاف عبئًا على أسرته التي تفتقر إلى الدخل وتكافح لمواجهة نفقات الحياة.
وأوضحت رسالة المناشدة أن راتب الجندي ميداس قد أوقف منذ احتجازه، وهو ما أثر بشدة على وضع عائلته، التي تعيش في ظروف معيشية قاسية، وتكافح لتوفير احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك إيجار المنزل وشراء الأدوية. وقد اضطرت أسرته، في ظل الضائقة المادية، إلى بيع أثاث المنزل لمواجهة نفقات الحياة، حتى أصبحوا يعتمدون على التوسل لتوفير وجبات يومهم.
وطالبت زوجة الجندي ميداس بإعادة صرف راتبه لمساعدتها في مواجهة تكاليف الحياة وتخفيف العبء المالي المتزايد الذي تعاني منه. وقد أوضحت أن القاضي أبلغها أنه سيتم الإفراج عن زوجها في حال لم تقدم أسرة الطفل المدعي أدلةً تثبت ادعاءاتهم في الجلسة القادمة، المقررة الأسبوع المقبل.
وأشار الصحفي جمال محمد صالح، الذي تقدم بهذه المناشدة نيابةً عن أسرة الجندي، إلى ثقته في نزاهة وإنسانية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وحرصه على عدم السماح باستمرار معاناة هذه الأسرة، داعيًا إلى النظر بعين الرحمة إلى وضعهم المعيشي وإعادة صرف الراتب، الذي يمثل مصدر دخلهم الوحيد، حتى يتم البت النهائي في القضية.
واختتم جمال مناشدته بتأكيده على أن الأسرة تتطلع ليدٍ حانية تلتمس الرحمة لأبنائها وتخفف من معاناتهم، مشددًا على ضرورة عودة راتب الجندي المصاب ميداس كونه شريان حياة بالنسبة لأفراد عائلته الذين باتوا يواجهون ظروفًا قاسية تهدد استقرارهم وحياتهم الكريمة.