- دوري أبطال أوروبا: برشلونة يكتسح النجم الأحمر بخماسية، وإنتر ميلان يحسم موقعة أرسنال بهدف نظيف، وأتلتيكو يقلب الطاولة على سان جيرمان بثنائية
- محافظ عدن يدعم مؤسسة المياه بكمية اسعافية من الوقود لتشغيل آبار المياه
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- عاجل : هجوم يستهدف دورية للقوات الجنوبية في أبين
- بدعم من دولة الإمارات.. تدشين مشروع الإنارة بالطاقة الشمسية في مدينة لودر بأبين
- الكثيري يستقبل وفدًا من منظمة "مدنيين في ظل الصراع" (سيفيك) الدولية
- أمن حضرموت والنيابة العامة ينفذان حملة مكثفة على الصرافين المخالفين
- تواصل أعمال إزاحة الرمال من طريق عرقة عين بامعبد في شبوة
- هيئة الأراضي بشبوة تدشن أول مخطط حضري بمدينة عزان مديرية ميفعة
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تؤكد رفضها القاطع لإعادة إنتاج وتمكين القوى التي شاركت في اجتياح الجنوب
بعث الصحفي جمال محمد صالح، عضو نقابة الصحفيين الجنوبيين ومسؤول الأنشطة والتدريب بفرع العاصمة عدن، رسالة مناشدة إلى الأخ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد قوات العمالقة الجنوبية، أبو زرعة المحرمي، تضمنت طلبًا إنسانيًا يتعلق بمعاناة الجندي المصاب ميداس أحمد محمد خالد، أحد أفراد لواء العمالقة، وعائلته.
وبحسب ما ورد في المناشدة، أصيب الجندي ميداس بإصابات خطيرة إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء أدائه واجبه الوطني في الساحل الغربي، حيث تعرضت عينه اليسرى وجزء كبير من جسمه للشظايا التي ما زالت تؤثر على صحته حتى اليوم. ونتيجة لحالته الصحية الحرجة، يعتبر من أصحاب الإعاقات الدائمة وتم إعفاؤه من الحضور اليومي.
ورغم ظروفه الصحية، وجد الجندي ميداس نفسه محبوسًا منذ بداية العام 2023 بتهمة جنائية تتعلق بادعاء اغتصاب طفل، ما زالت قيد التحقيق ولم تُثبت عليه حتى الآن. ووفقًا للمعلومات الواردة في المناشدة، فإن ميداس محتجز في القطاع الثامن التابع للحزام الأمني، مما أضاف عبئًا على أسرته التي تفتقر إلى الدخل وتكافح لمواجهة نفقات الحياة.
وأوضحت رسالة المناشدة أن راتب الجندي ميداس قد أوقف منذ احتجازه، وهو ما أثر بشدة على وضع عائلته، التي تعيش في ظروف معيشية قاسية، وتكافح لتوفير احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك إيجار المنزل وشراء الأدوية. وقد اضطرت أسرته، في ظل الضائقة المادية، إلى بيع أثاث المنزل لمواجهة نفقات الحياة، حتى أصبحوا يعتمدون على التوسل لتوفير وجبات يومهم.
وطالبت زوجة الجندي ميداس بإعادة صرف راتبه لمساعدتها في مواجهة تكاليف الحياة وتخفيف العبء المالي المتزايد الذي تعاني منه. وقد أوضحت أن القاضي أبلغها أنه سيتم الإفراج عن زوجها في حال لم تقدم أسرة الطفل المدعي أدلةً تثبت ادعاءاتهم في الجلسة القادمة، المقررة الأسبوع المقبل.
وأشار الصحفي جمال محمد صالح، الذي تقدم بهذه المناشدة نيابةً عن أسرة الجندي، إلى ثقته في نزاهة وإنسانية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وحرصه على عدم السماح باستمرار معاناة هذه الأسرة، داعيًا إلى النظر بعين الرحمة إلى وضعهم المعيشي وإعادة صرف الراتب، الذي يمثل مصدر دخلهم الوحيد، حتى يتم البت النهائي في القضية.
واختتم جمال مناشدته بتأكيده على أن الأسرة تتطلع ليدٍ حانية تلتمس الرحمة لأبنائها وتخفف من معاناتهم، مشددًا على ضرورة عودة راتب الجندي المصاب ميداس كونه شريان حياة بالنسبة لأفراد عائلته الذين باتوا يواجهون ظروفًا قاسية تهدد استقرارهم وحياتهم الكريمة.