- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- مسؤول حكومي يكشف عن تواطؤ أممي مع مليشيا الحوثي في اليمن
- توضيح بشأن تصريح الحزام الأمني حول القبض على علي النعيمي نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء
- مصدر مسئول بوزارة الخدمة المدنية والتأمينات يرد على نقابة المعلمين الجنوبيين
- وسط صمت من الأجهزة الأمنية والعسكرية .. عصابة مسلحة تمنع ناقلات الغاز من الدخول الى تعز
- الرئيس الزُبيدي يعزي الرئيس ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
- بعد مقتل عامل مطعم على يد جنديين بمودية.. اللواء الثالث دعم وإسناد يوضح
- إدارة أمن العاصمة عدن تعقد اجتماعا موسع للوقوف أمام عدد من القضايا والمستجدات الأمنية
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير بحضور الشقي ورؤساء هيئات المديريات ..
- تعز في زمن الإخوان.. جرائم صادمة و«رعاية» للمنفذين
أستغربت من تباري المثقفين اليمنيين لإرضاء ميليشيات الحوثي الإيرانية ، ومدحهم لما وصل إليه اليمن اليوم من خراب ودمار بفضل ميليشيات الحوثي الإيرانية ، هذا البلد العربي الذي تحول إلى مكبة نفايات لتجارب الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله .
ولا غرابة حينما نرى أمثال : خالد الرويشان ، وزير الثقافة السابق ، يحمل كل هذا العداء على دول الخليج ، فهو أصلا لا يُعرف حتى الآن كيف أصبح وزيراً للثقافة وقبلها رئيساً للهيئة العامة للكتاب ، حينما كنت أزور اليمن كنت أشاهده يبحث عن مجالس الدكتور عبدالعزيز المقالح ، ليعرض عليه أشعاره لتصحيحها ، والتي لا تصلح أصلاً أن تكون حتى كلاماً مرسلاً ، فما بالك أن تكون شعراً أو نثراً .
أما المهرج : عبده الجندي ، والذي جمعتنا به عدة لقاءات ، يحاول أن يكون ناصرياً ويرأس حزباً يُدعي الحزب الشعبي الناصري ، كان في الجلسات التي حضرتها له يقدم سيرة نضال عبدالناصر ، وكانت الأخطأ الكثيرة تحول دون عدم درايته بالخلفيات التاريخية للأحداث ، وكنا نصحح له كل رواياته البعيدة عن الواقع ، وهو رجل مصالح وليس مستغرباً أن يتحول من بوق إعلامي مدافعاً عن نظام المخلوع علي عبدالله صالح ، إلى متحوثاً يسبح ليل نهار للإرهابي عبدالملك الحوثي الذي عينه محافظاً لمحافظة تعز .
والمثل الثالث الشاعر الغنائي : عباس الديلمي ، صاحب أجمل القصائد المغناة عن اليمن مثل : سبتمبر التحرير التي غناها أيوب طارش ، ودمت للتاريخ التي غنتها أمل عرفة ، وغيرها من الأشعار والألحان الخالدة ، حينما كنت أزور اليمن يدعونا لجلسات إتحاد الكتاب والادباء اليمنيين في صنعاء ، تلك الجلسات التي كان يتبارى فيها الشعراء والأدباء بأجمل إنتاجهم ، اليوم تحول عباس الديلمي إلى بوقاً للحوثي يدافع عن صرختهم في جريدة الثورة التي تحمل أسم ثورة 26 سبتمبر الخالدة ، فمن أجل أن يصبح عضوا في مجلس شورى الحوثي باع كل تاريخه الثقافي .
والأمثال كثيرة : صالح بن حبتور الذي كان نائباً لرئيس جامعة عدن فترة الدكتور صالح علي باصرة رحمه الله ، كان يتابع خطواتنا وعلاقتنا الثقافية بالجامعة ، ويرتب لنا المحاضرات في كليات الجامعة في صبر وزنجبار ، وكان مدافعاً عن حصار العراق يجمع التبرعات ، ويدير الندوات العربية والقومية عن اليمن والجزر العربية المحتلة ، تحول رئيسا لوزراء الحوثي ، تحركه ميليشيات الحوثي ويستهزئ به أصغر مسؤول في ميليشياتهم ، وتقطع عنه رواتبه ومستلزمات معيشته ، أهان نفسه فكان محل سخرية لأقزام طهران .
أسماء سقطت من ذاكرة اليمن ، وأصبحث في نظر ميليشيا الحوثي الإيرانية مجرد ورقة لتنظيف حماماتهم أجلكم الله ، وهذا هو مصير كل الخونة عبر التاريخ .