- الحالمي يؤكد دعم المجلس الانتقالي لكل الجهود والمبادرات الهادفة إلى تطوير جامعة لحج وتعزيز دورها
- معركة التنمية.. إنجازات في شبوة ساهمت في تحقيق الاستقرار والنمو
- اقتصاديون يمنيون: الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية يخدم الحوثيين
- مدير عام طور الباحة للأمناء : بأكثـر من 5 مـليار ريال قمنا بتنفيذ مشاريع تنمـوية وأخرى قيد التنفيذ في المديرية
- الكثيري يلتقي خريجي معهد القادة والأركان بالعاصمة عدن من ضباط النخبة الحضرمية
- المعلمون بلا مرتبات للشهر الثاني على التوالي، والحكومة: أذن من طين وأخرى من عجين
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يطلع على مستوى إنجاز مشاريع البنية التحتية في كليات جامعة لحج
- إسرائيل والحوثيون.. صراع متجدد وملامح حصار بحري جوي
- ميناء عدن يختطف الأضواء من الحديدة وسط اشتعال النزاع الإقليمي!
- اليمنيون يستقبلون 2025 بطموح التخلص من «كابوس الحوثي»
أستغربت من تباري المثقفين اليمنيين لإرضاء ميليشيات الحوثي الإيرانية ، ومدحهم لما وصل إليه اليمن اليوم من خراب ودمار بفضل ميليشيات الحوثي الإيرانية ، هذا البلد العربي الذي تحول إلى مكبة نفايات لتجارب الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله .
ولا غرابة حينما نرى أمثال : خالد الرويشان ، وزير الثقافة السابق ، يحمل كل هذا العداء على دول الخليج ، فهو أصلا لا يُعرف حتى الآن كيف أصبح وزيراً للثقافة وقبلها رئيساً للهيئة العامة للكتاب ، حينما كنت أزور اليمن كنت أشاهده يبحث عن مجالس الدكتور عبدالعزيز المقالح ، ليعرض عليه أشعاره لتصحيحها ، والتي لا تصلح أصلاً أن تكون حتى كلاماً مرسلاً ، فما بالك أن تكون شعراً أو نثراً .
أما المهرج : عبده الجندي ، والذي جمعتنا به عدة لقاءات ، يحاول أن يكون ناصرياً ويرأس حزباً يُدعي الحزب الشعبي الناصري ، كان في الجلسات التي حضرتها له يقدم سيرة نضال عبدالناصر ، وكانت الأخطأ الكثيرة تحول دون عدم درايته بالخلفيات التاريخية للأحداث ، وكنا نصحح له كل رواياته البعيدة عن الواقع ، وهو رجل مصالح وليس مستغرباً أن يتحول من بوق إعلامي مدافعاً عن نظام المخلوع علي عبدالله صالح ، إلى متحوثاً يسبح ليل نهار للإرهابي عبدالملك الحوثي الذي عينه محافظاً لمحافظة تعز .
والمثل الثالث الشاعر الغنائي : عباس الديلمي ، صاحب أجمل القصائد المغناة عن اليمن مثل : سبتمبر التحرير التي غناها أيوب طارش ، ودمت للتاريخ التي غنتها أمل عرفة ، وغيرها من الأشعار والألحان الخالدة ، حينما كنت أزور اليمن يدعونا لجلسات إتحاد الكتاب والادباء اليمنيين في صنعاء ، تلك الجلسات التي كان يتبارى فيها الشعراء والأدباء بأجمل إنتاجهم ، اليوم تحول عباس الديلمي إلى بوقاً للحوثي يدافع عن صرختهم في جريدة الثورة التي تحمل أسم ثورة 26 سبتمبر الخالدة ، فمن أجل أن يصبح عضوا في مجلس شورى الحوثي باع كل تاريخه الثقافي .
والأمثال كثيرة : صالح بن حبتور الذي كان نائباً لرئيس جامعة عدن فترة الدكتور صالح علي باصرة رحمه الله ، كان يتابع خطواتنا وعلاقتنا الثقافية بالجامعة ، ويرتب لنا المحاضرات في كليات الجامعة في صبر وزنجبار ، وكان مدافعاً عن حصار العراق يجمع التبرعات ، ويدير الندوات العربية والقومية عن اليمن والجزر العربية المحتلة ، تحول رئيسا لوزراء الحوثي ، تحركه ميليشيات الحوثي ويستهزئ به أصغر مسؤول في ميليشياتهم ، وتقطع عنه رواتبه ومستلزمات معيشته ، أهان نفسه فكان محل سخرية لأقزام طهران .
أسماء سقطت من ذاكرة اليمن ، وأصبحث في نظر ميليشيا الحوثي الإيرانية مجرد ورقة لتنظيف حماماتهم أجلكم الله ، وهذا هو مصير كل الخونة عبر التاريخ .