آخر تحديث :الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 - الساعة:00:49:48
مجلس الشيوخ الأمريكي يطالب إدارة بايدن بإعادة تصنيف الحو/ثيين كمنظمة إرهاب/ية أجنبية
(الامناء نت/خاص:)

وجه مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، خطابًا إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يطالبون فيه بإعادة تصنيف الحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، وذلك من شأنه أن يفرض تكاليف باهظة على الحوثيين ويقلل من قدرتهم على ارتكاب أعمال إرهابية.

جاءت هذه المطالبة بعد قرار إدارة بايدن في عام 2021 بإلغاء تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعاً.

وأكد أعضاء مجلس الشيوخ أن الحوثيين كثفوا منذ ذلك الحين من أنشطتهم الهادفة لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، بدعم واضح من النظام الإيراني.

وأعرب أعضاء مجلس الشيوخ في الخطاب المؤرخ بتاريخ 1 نوفمبر 2024، عن قلقهم إزاء تصاعد الهجمات التي ينفذها الحوثيون، لا سيما من خلال الطائرات المسيرة والصواريخ التي تستهدف خطوط الشحن الدولية.

واعتبروا أن إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية سيفرض تكاليف كبيرة على الجماعة، ويحد بشكل فعال من قدرتها على تنفيذ عملياتها وتأمين الموارد اللازمة لها.

وقاد هذا الخطاب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو (جمهوري من فلوريدا)، وجاكي روزن (ديمقراطية من نيفادا)، وانضم  إليهما ريك سكوت (جمهوري من فلوريدا)، وبوب كيسي (ديمقراطي من بنسلفانيا)، ومارشا بلاكبيرن (جمهورية من تينيسي)، وكاثرين كورتيز ماستو (ديمقراطية من نيفادا).

وقال الخطاب، إن "النظام الإيراني لعب دوراً رئيسياً في تزويد الحوثيين بأسلحة متقدمة وقدرات عسكرية تشمل صواريخ باليستية، وطائرات بدون طيار، ومكونات صواريخ كروز، ومنذ عام 2015، تم اعتراض ما لا يقل عن 20 سفينة إيرانية تحمل أسلحة مهربة إلى الحوثيين، مما يدل على الدعم اللوجستي والعسكري المستمر الذي يتلقاه الحوثيون من طهران.

وأوضح أن هذا الدعم شجع الحوثيين على توسيع عملياتهم العسكرية خارج حدود اليمن، حيث استهدفت الدول المجاورة وأصبحت تشكل تهديداً لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها، مثل إسرائيل والسعودية.

واستطرد: "ولذلك فإننا نحثكم على إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية على الفور، الأمر الذي من شأنه أن يمكن الولايات المتحدة من استهداف أصول المجموعة ودعمها المالي بشكل أفضل ومحاسبة المجموعة على ارتكاب أعمال إرهابية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل وشركائنا وحلفائنا في جميع أنحاء المنطقة".



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل