- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. إنجاز مشروع إنارة شوارع لودر بالطاقة الشمسية
- في بيانٍ لها .. جامعة عدن تدين ماتعرضت له السلطة المحلية بمديرية البريقة والاعتداء على أراضي الحرم الجامعي
- بحضور مدير عام المديرية .. تنفيذية انتقالي حالمين تعقد اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر
- وزير النقل يوقع إتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية
- الرئيس الزُبيدي يستقبل السفير الإسباني لدى بلادنا
- رئاسة الانتقالي تناقش مهام فرق النزول الميداني للتوعية السياسية
- الرئيس الزُبيدي : لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
- أبين.. شهيدان ومصاب في هجومين إرهابيين شرق مودية
- حملة إعلامية تناهض تطييف الحــوثي للتعليم
- اسعار المواشي المحلية في العاصمة عدن اليوم الخميس
الرفـــاعي: تبن ملتقى التجمعات السكانية بلحج ومن خارجها
المصـلي: نأمل نشر الوعي المجتمعي وطلب زيادة تحصين الأطفال
السلامـي: نتمنى وجود طفولة بالمدارس خالية من جميع الأمراض والأوبئة
يساعـد التطعيم أو التحصين أجسام الأطفال على مقاومة مختلف أنواع الأمراض والأوبئة، نظـراً لضعف مقاومة الجهاز المناعي بأجسادهم لمختلف أنواع الفيروسات والبكتيريا وبعض الأمراض والأوبئة التي انتشرت مؤخراً وتحديداً بعد حرب عام2015، ولقد كانت عملية (التطعيم/ التحصين) تحدث بقناعة معظم الأسر للوقاية من الأمراض قبل عام 1990، إلا أنها برزت مؤخراً فئة من المقرضين أعداء الوطن والإنسانية تنشر إشاعات كاذبة باطلة تستهدف براءة الأطفال بالتحريض لتحريم التحصين لخلق جيل معاق، ولا يعرف من يقف خلف هؤلاء البشر الذين وصل بهم الانحطاط الأخلاقي إلى هذا المستوى الخطير في محاربة الطفولة من خلال بث الإشاعة الكاذبة حول التطعيم بالوسط المجتمعي لغرض عزوف الأسر عن تحصين أطفالهم كي يصابون مستقبلاً بالأمراض والأوبئة القاتلة أو بالإعاقة المستدامة.
جهود مكثفة:
ومن أجل مناهضة الإشاعة الكاذبة ومجابهة هذه الظاهرة السلبية الدخيلة على المجتمع الجنوبي، كـرّس المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف جهوداً بوتيرة عالية في خلق مجتمع متنور بهدف زيادة مستويات التحصين عند الأطفال، وذلك بعقد دورات تدريبية استهدفت ثلاث مديريات بمحافظة لحج( طورالباحة/تبن/المضاربة وراس العارة)، بمشاركة 60 فرداً من الذكور والإناث من أئمة وخطباء وقادة المجتمع المحلي بلحج، من أجل ترسيخ إدماج مفهوم المساواة من منظور النوع الاجتماعي لزيادة الطلب على تحصين الأطفال بمحافظة لحج.
المصلي والمرجفون:
وأكدت ابتســــام المصـــــلي، مديرة إدارة التثقيف الصحي والإعلام بمكتب الصحة والسكان بلحج، أن إشاعة خطورة التحصين للأطفال ظاهرة دخيلة على المجتمع لغرض انتشار الأمراض بفئة الأطفال، وشددت المصلي على مجابهة الإشاعة الكاذبة التي ينشرها المرجفين، وكذا ضرورة نشر التوعية بمختلف وسائل الإعلام حول أهمية التحصين عند الأطفال من خلال زيادة التوعية لبعض الأسر التي تتخوف من عملية التحصين حتى تستفيد من التحصين المجاني وخلو أطفالهم من الأمراض والأوبئة في المستقبل، وقالت : " نتمنى حدوث زلزال كبير في عملية التوعية ونجاح زيادة التحصين عند الأطفال خلال قادم الأيام باذن الله " .
ملتقى التجمع السكني:
ونوه الدكتور خالد الرفاعي مدير إدارة الصحة والسكان بمديرية تبن بلحج إلى أن عاصمة المديرية تعتبر ملتقى التجمعات السكانية من مختلف أبناء المحافظة ومن خارج لحج، مما يعني ذلك حدوث انتقال للأمراض نتيجة الهجرة الداخلية بالوسط المجتمعي المحلي بالمديرية، وأشار إلى وجود حوالي 3000 حالة إصابة بالمديرية عند انتشار وباء الكوليرا، وكشف عن وجود حوالي 40 ألف نازح بالمديرية من مناطق الصراع المسلح بالمحافظات الشمالية، كما يوجد حوالي 64 ألف طفل بمدارس المديرية، وهذه الأرقام تفرض علينا مضاعفة الجهود بوتيرة عالية في زيادة التحصين لفئة الأطفال لخلق مجتمع خال من الأمراض والأوبئة داخل المديرية ولحج عامة.
مركز الفيوش إنموذجاً:
واشاد الرفاعي بالدور الايجابي المشرف والإنساني الذي قام به أمام مركز الفيوش السني الشيخ عبدالله بن مرعي، في إسناد نجاح عملية التحصين داخل المركز على اعتبار الدين الإسلامي أوجب الحفاظ على حماية الإنسان منذ سن الطفولة حتى الكهولة.
شائعة كاذبة:
وأكد الرفاعي على ضرورة رفع الوعي المجتمعي لمناهضة دعوات المقرضين على أن التحصين حرام ، ونوه الى ان هذه الدعوات كاذبة وباطلة مستدلاً بالدليل أن بلد منشأ صناعة الأدوية هو نفس بلد صناعة لقاحات التطعيم فكيف الدواء حلال واللقاح حرام ؟!!، مشيراً إلى ان تلك الدعوات تهدف إلى وجود جيل غير متعاف ومصاب بالإعاقة، داعياً أئمة وخطباء وقادة المجتمع المحلي ووسائل الإعلام لمناهضة دعوات المقرضين ومناصرة حملات التحصين ونشر التوعية بأهمية التحصين للأطفال وخلق جيل خال من الأمراض.
إسناد حملة التحصين:
وأشار مقبل السلامي، مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية تبن إلى وجود حوالي 82 مدرسة حكومية و27 مدرسة أهلية بمديرية تبن، بالإضافة إلى وجود 3 مخيمات للنازحين، مما يتطلب العمل كفريق واحد بجهد وبوتيرة عالية للحد من انتشار الأمراض داخل المدارس وفي الوسط المجتمع المحلي من خلال إجراء التحصين للأطفال، سائلاً من الله أن يبعد عن جميع الأسر كل ما هو مكروه، وأن ينعم على الجميع بالصحة والعافية.
دعوات عامة:
وتشهد منصات التواصل الاجتماعي دعوات عامة للأهالي بشكل عام بضرورة الحفاظ على مواعيد تطعيم أطفالهم حتى لا يصاب الأطفال بالعديد من الأمراض منها الخطيرة أو القاتلة، والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى وفاة الأطفال نظراً لعدم التحصين.
رؤية طبية سليمة:
وفي الأخيـــر نجد أن العلم الطبي اكتشف أن التطعيم أو التحصين يمّكن جسم الإنسان بالتعرف على الأمراض ويعمل على تحفيز الجسم على إنتاج أجسام مضادة، كما ان التحصين يساعد القدرة المناعية على تذكر المرض مما يساعد على استجابة أسرع في التعافي من المرض، مما يتوجب على جميع الأسر تحصين أطفالهم من أجل الحفاظ عليهم بكامل صحتهم وعافيتهم بإذن الله.