- باعوم يبحث مع وزير التربية والتعليم تحديات القطاع التعليمي في حضرموت
- بعد توقف لأكثر من 10 سنوات.. البحسني و حُميد يدشنان استئناف الرحلات الجوية بين مطاري الريان والقاهرة
- الكثيري يطلع على جهود شركة النفط بالعاصمة عدن للحفاظ على استقرار السوق المحلية
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1693 الصادر اليوم الأحد الموافق 26 يناير 2025م
- تسجيل أكثر من 260 ألف إصابة بالكوليرا
- استحدات قواعد عسكرية جديدة لجماعة الحوثيين في صعدة
- تقرير أمريكي: ترامب لن يكتفي بإعادة تصنيف الحــوثيين منظمة إرهابية
- محافظ ابين يوفر قاطرة وقود إسعافية ثالثة لتشغيل الكهرباء خلال الساعات القادمة
- الريال اليمني يواصل رحلة الإنهيار أمام العملات الأجنبية .. أسعار الصرف اليوم الأحد
- أسعار الذهب اليوم الأحد 26-1-2025 .. عيار 21 في اليمن «بيع وشراء»
إن ما يسمى بالتكتل الوطني للقوى السياسية والاحزاب اليمنية، إبتعاث الأموات بعد مماتهم، هل يُقل أن يُبعث الأموات من قبورهم بعد مماتهم!!
خلال مراحل نضال شعبنا الجنوبي منذ إنطلاقته الإولى، تعرض شعبنا الجنوبي للكثير من المؤامرات، ومحاولات كبح جماح ثورته التحررية، إلا أن كل تلك المؤامرات، والمحاولات بكافة مراحلة بائة بالفشل، وتحطمت أمام صخرة صمود شعبنا الجنوبي وقضيته العادلة..
واليوم تلك المؤامرات تتكرر ومستمرة، وتتخذ أساليب واشكال متعددة، هدفها الرئيس النيل من قضية شعب الجنوب، وآخر تلك المحاولات والمؤامرات، ما يحاك ضد قضية شعبنا الجنوبي من خلال ما يسمى التكتل الوطني للاحزاب الوطنية اليمنية، المراد عقده في عاصمة الجنوب الأبدية عدن يوم الاحد 3 نوفمبر 2024م، تلك الاحزاب التي قد ما تت وشبعت موت..
إن شعب الجنوب قد رسم خُطاه، وحدد هدفه ومبتغاة، في استعادة دولته المستقلة، دون رجعة، خلف قيادته السياسية، برئاسة القائد عيدروس قاسم بن عبدالعزيز الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
ذلك الهدف الذي ضحى لأجلة الشهداء والجرحئ، وفوض قيادته الشرعية في الـ 4 من مايو 2017م، في ساحة العروض بخور مكسر العاصمة الأبدية عدن، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم بن عبدالعزيز الزُبيدي، مفوضا ورئيسا شرعيا وممثلا لشعب الجنوب، في أي مفاوضات، للوصول إلى استقلال دولة الجنوب من المهرة حتى باب المندب.
إن قبول المجلس الانتقالي الجنوبي التوقيع على اتفاقية الرياض في نوفمبر عام 2019م، بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية، يُعد مرجعية تاريخية، واتفاق شراكة بين طرفين، يُعبر عن الندية بين طرفين، هما المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلا عن الجنوب، وطرف الشرعية ممثلا عن الشمال..
إذ يُعد هذا دليل قاطع عن حقيقة لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال، عن حقيقة ثابته وواقعية، وهي حقيقة الأزمة اليمنية وجذورها، ونديتها (الجنوب، والشمال).
إن إحياء ما يسمى الاحزاب الوطنية في المرحلة الحالية، تُعد محاولات بائسة، ستلحق سابقاتها بالفشل، والسبب واضح وجلي، أن جذور الأزمة اليمنية هي أزمة حرب صيف 1994م، وأزمة الوحدة الفاشلة بين الجنوب والشمال..
رغم كل المؤامرات، ستسقط كل المشاريع ضد شعب الجنوب وقضيته..
ويوم غد الاحد 3 نوفمبر سيسقط لقاء الاحزاب المزعوم في كورال، لأن شعبنا الجنوبي صاحب قضية وطنية عادلة، ودون سواها صغائر الأمور..
ثورتنا ونضالنا عمدته دماء الشهداء والجرحئ، ومن يحيد عن ذلك سيلعنه التاريخ والاجيال..
من يشارك في ذلك اللقاء المزعوم، سيلعنه التاريخ والأجيال، وسيكون في قائمة خونة دماء الشهداء والجرحئ..
المجد والخلود للشهداء..
ولا نامت أعين الجبناء..