- القاضي الصبيحي: لا أحد فوق القانون والرقابة على السجون مسؤوليتنا.. ولا تهاون مع الانتهاكات (حوار)
- ميليشيا الحو_ثي تفرج عن الإعلامية سحر الخولاني بعد 5 أشهر من الاختطاف
- الكثيري يشدد على ضرورة بلورة حلول عاجلة لوقف الحرب وإيجاد مخرج للوضع الاقتصادي المتردي
- ضبط عنصرين حوثيين في المهرة قادمين من إيران
- محكمة المضاربة ورأس العارة تصدر حكمها في قضية قتل بمحافظة لحج
- المحكمة الابتدائية للمنطقة العسكرية الرابعة تصدر حكما بإعدام مدان بجريمة قتل
- الانتقالي يدعو الأشقاء في السعودية والإمارات للتدخل العاجل وإنقاذ عدن من كارثة إنسانية (بيان)
- الكثيري يطّلع على سير العمل بمصلحة الضرائب وخططها التطويرية
- مركز الغسيل الكلوي بمشفى الصداقة بعدن يجدد نداء استغاثته لتوفير مستلزمات طبية عاجلة للأطفال المصابين بالفشل الكلوي
- وزارة المالية تنفي مزاعم إعلان صادر عنها بشأن مرتبات الموظفين النازحين
أثار رفض مستشفيات في العاصمة صنعاء استقبال طفل الناشط الإعلامي مصطفى المومري، البالغ من العمر ثلاث سنوات، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي. ويُزعم أن المستشفيات رفضت استقبال الطفل بعد أن تم التعرف عليه كابن للمومري الذي كان قد انتقد بشدة فساد القطاع الطبي في اليمن وفضح الأخطاء الطبية التي تمارس ضد الكثير من المرضى.
ظهر المومري في فيديو مؤثر يتحدث عن التعسفات التي تمنع ابنه من إجراء عملية جراحية وتدهور حالته الصحية. واتهم الأطباء بفقدان إنسانيتهم التي درسوها، مشيرا إلى أنهم يضعون مصالحهم الشخصية فوق حياة المرضى.
وأثار هذا الحادث غضبًا واسعًا من قبل النشطاء والأطباء الذين أدانوا رفض المستشفيات استقبال الطفل ووصفوا ذلك بالسلوك غير المقبول والمخالف للقسم الطبي. وطالبوا بفتح تحقيق فوري في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن هذا السلوك اللاإنساني.
وتُشير هذه القضية إلى أزمة عميقة في القطاع الصحي في اليمن، حيث يعاني العديد من المواطنين من سوء الخدمات الطبية والتقصير في العلاج وغياب الشفافية في المستشفيات والعيادات. وتُعتبر هذه القضية نذير خطر على مستقبل القطاع الصحي في اليمن وتُسلط الضوء على الحاجة الملحة لإصلاح النظام الصحي وإعادة الثقة بين المواطنين والكوادر الطبية.