- شركة صافر تدعم توسعة مركز الغسيل الكلوي في مأرب لتخفيف معاناة المرضى
- الرئيس الزُبيدي يبحث مع سفير جيبوتي سُبل تنسيق المواقف المشتركة لتأمين خطوط الملاحة الدولية
- انطلاق مهرجان سقطرى الرياضي الأول لتعزيز الأنشطة الشبابية
- عرض قبلي مهيب في احتفاء بيوم حضرموت الوطني وذكرى الهبة الحضرمية 20 ديسمبر
- مقتل شقيقين على يد مدير مدير مدرسة بمحافظة إب
- الرئيس الزُبيدي يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري القاضي محمد صالح العشري
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي يعقد لقاءً موسعًا في مديرية السوم
- إسرائيل: إصابة 14 شخصا بعد سقوط صاروخ أطلق الحوثيين من اليمن
- تدشين توزيع (36) محركًا بحريًا للصيادين في المهرة
- خبير أرصاد يتوقع انحسار موجة البرد الشديدة على اليمن
أستمعت إلى أحاديث الكثير من القادة الجنوبيين أمثال : حيدر أبوبكر العطاس ، علي ناصر محمد .. وغيرهم ، ممن أدلوا بشهاداتهم من خلال اللقاءات المتلفزة ، أو الكتب والمذكرات التي نشرت حتى الآن .
وخلاصة ما توصلت إليه هذه المذكرات ، أن الجبهة القومية التي أستفردت بالحكم عام 1967 ، كان الخلاف والشقاق يدب بين أعضائها ، وكل مجموعة تريد التخلص من الأخرى ، فتخلصت من قياداتها وحكامها من 1967 حتى 1980 ، وكانت أحداث 13 يناير 1986 بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ، فكان السقوط الحتمي في 1990 مجرد تحصيل حاصل .
دولة كانت تبحث عن هويتها هل هي : يمنية ، أم جنوبية ، أم إشتراكية ، أم شيوعية ، دولة بلا هوية ، دولة قتلت خيرة أبنائها ، وتخلصت من ذوي الخبرات الإقتصادية والسياسية ، لترتمي في أحضان الزيدية ، هذا الحكم المتخلف الذي تديره القبيلة ، وتتحكم بمصالحه عصابات مسلحة .
والسؤال الذي يطرح نفسه : حينما يطالب أبناء الجنوب بإستعادة دولتهم ، هل هي هذه الدولة السابقة التي يطمحون بالعودة لها ، أم دولة ما قبل ثورة 14 أكتوبر 1963 ، أم دولة من كوكب آخر ، أم بناء دولة جديدة بمواصفات الدول العصرية ، لا بد من تحديد مطالبكم بالضبط حتى تدعمكم دول العالم .