- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- فساد في وزارة النفط: وثائق تكشف تلاعب وكيل الوزارة شوقي المخلافي لصالح الإخوان
- مسؤول أمريكي يكشف عن "نهج جديد" من إدارة ترامب للتعامل مع الملف اليمني
- "الأمناء" تنشر الجزء الثاني من شهادة الرئيس علي سالم البيض حول أحداث الجنوب :
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف تفاصيل الصراع السياسي بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة : التداعيات والمآلات ..
- "الأمناء" في حوار مع السياسي الجنوبي والقيادي البارز في المجلس الانتقالي السفير قاسم عسكر : اتفاق الرياض انتهى.. والانتقالي أمام معركة مصيرية لكسر القيد
- حلف قبائل حضرموت يوجه بتوقيف خروج النفط الخام
- تقرير أممي صادم: نصف الولادات في اليمن تجري بطريقة غير آمنة
- رغم اختطاف موظفيها.. الأمم المتحدة تستأنف عملها بمناطق الحوثيين
- تنفيذي سقطرى يقر منع الأعمال المخالفة على السواحل والمواقع البيئية الأثرية
"أقل بكثير من 20 موقعا" بتلك العبارة رد مصدر إيراني على تصريحات الجيش الإسرائيلي باستهداف 20 موقعاً في إيران فجر اليوم السبت.
فقد أكد هذا المصدر في تصريحات جديدة ألا صحة لضرب إسرائيل 20 هدفا في الداخل الإيراني.
كما شدد على أن العدد أقل بكثير، وأن أي ضربة لم تطل موقعا عسكريا للحرس الثوري في العاصمة، وفق ما نقلت وكالة تسنيم.
إلى ذلك، كشف أن الهجمات الإسرائيلية تمت من خارج الأجواء الإيرانية، في إشارة إلى أن الطائرات الإسرائيلية لم تخترق أجواء البلاد.
أكثر من 100 طائرة
وكانت إسرائيل أفادت سابقا بأن أكثر من 100 طائرة ومسيرة شاركت في الهجمات التي طالت نحو 20 موقعا في إيران.
كما أوضح الجيش أن ضرباته طالت، منشآت لصنع الصواريخ، فضلا عن بطاريات صواريخ أرض-جو وأنظمة جوية أخرى.
هذا وحذر من أي رد إيراني مقابل، قائلا إن في جعبته "أهدافا يمكن ضربها لو تطلب الأمر ذلك"، وفق تعبيره
كما اعتبر أن الضربات الجوية التي شنها على الدفاعات الجوية الإيرانية أعطته حرية تحرك أكبر في أجواء إيران.
أضرار محدودة
في حين أقر الدفاع الجوي الإيراني بوقوع أضرار محدودة في بعض المواقع، مشيرا إلى أن الهجمات طالت طهران وعيلام والأهواز.
لكنه أكد أن الدفاعات الجوية نجحت في التصدي لهذا الهجوم.
فيما حضت الولايات المتحدة طهران على التوقف عن مهاجمة إسرائيل لكسر دوامة العنف. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت "نحث طهران على وقف هجماتها على إسرائيل لإنهاء دوامة القتال من دون مزيد من التصعيد".
هذا ورأى العديد من المحللين والمراقبين أن تلك التطورات الميدانية لم تخرج عن إطار "الهندسة المحدودة"، وأن الهجمات الإسرائيلية لم تكن موسعة، بغية عدم دفع الجانب الإيراني على الرد أيضا.
يذكر أن الهجوم الإسرائيلي لم يطل أيا من المنشآت النفطية أو النووية في الداخل الإيراني، مقتصرا على بعض المواقع العسكرية، ما قد يفتح المجال لإيران في عدم الرد على الرد!