آخر تحديث :السبت 26 اكتوبر 2024 - الساعة:02:40:58
"دار سعد تُعيد كتابة تاريخ أكتوبر .. حشود غفيرة تحتفل بالذكرى الـ 61"
(الامناء نت/خاص:)

كتب : د/ علي صالح الربيزي 

"دار سعد تشتعل ثورة أكتوبر من جديد!" هكذا بدا المشهد ، حيث احتفلت مديرية دار سعد بالذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة في احتفالٍ مهيبٍ أسعد القلوب وأشعل الحماس.

في مشهدٍ يحاكي عظمة الثورة، انطلق المهرجان  بقيادة الاستاذ عبود ناجي حسين، مدير عام مديرية دار سعد ،
 لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأستاذ عبود ناجي حسين، مدير عام مديرية دار سعد، على إشرافه المميز ومتابعته المستمرة لكافة التحضيرات، مما ساهم بشكل كبير في تنظيم هذه الفعالية بروح من التعاون والالتزام.

 من موقع البريد إلى قاعة الاحتفال، وسط هتافاتٍ ثوريةٍ مدويةٍ وفرقة موسيقية عسكرية تعزف أنغام النصر. وكانت الإبل شاهدة على هذا المشهد، رمزًا للتراث الأصيل والعراقة.

* مسيرة الثوار.. تراث وحماس
هتافات ثورية صدحت في سماء دار سعد، ترافقها فرقة الموسيقى العسكرية التي حملت بصوتها نغمة الانتصار. وتقدمت المسيرة مجموعة من الإبل التي تعبر عن التراث الشعبي للمنطقة، في مشهد استثنائي يربط الماضي المجيد بالحاضر الحافل بالتطلعات. كما شهدت المسيرة استعراضًا للرقص الشعبي والأناشيد الثورية، التي أضاءت وجوه الحاضرين حماسًا وأملًا، لتعيد إلى الأذهان ملاحم الثورة وتضحيات الأجداد.

رقصات شعبية وأناشيد ثورية حماسية ملأت الشوارع والميادين، وأعادت إلى الأذهان تضحيات الأبطال الذين صنعوا مجد هذه الثورة. الحضور الجماهيري الكبير فاق التوقعات، مما يؤكد عمق ارتباط أبناء دار سعد بثورتهم العظيمة.

* الجماهير تزين المشهد
هذا الحفل الشعبي، الذي امتزجت فيه الأهازيج الثورية بروح الفخر، شهد حضورًا جماهيريًا غير مسبوق، حتى أن الساحة المخصصة للاحتفال لم تستطع استيعاب تلك الأعداد الكبيرة التي توافدت من كل حدب وصوب. فعلاً، كان هذا اليوم من أيام المجد، حيث امتزجت القلوب بالهتافات، واستعادت ثورة أكتوبر بريقها وزخمها الثوري بفضل تلاحم أبناء المديرية ووفائهم لقضيتهم الوطنية.

* تحية من القلب
تحية لثورة أكتوبر المجيدة التي ستظل مشعلاً ينير طريق الحرية للأجيال. وفي هذه المناسبة التاريخية،

تحية خالصة للجماهير الأبية التي حضرت اليوم بشموخ لتجدد العهد مع الثورة المجيدة.
وتحية للجان المجتمعية التي عملت بتفانٍ لضمان نجاح هذا الحدث.
وتحية للمجلس الانتقالي الجنوبي على إسهامه الكبير.
كما نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير للأمن والجنود البواسل الذين بذلوا جهودًا خلال اليومين الماضيين لتأمين الاحتفال وضمان نجاحه بكل فخر واعتزاز.

وتحية خاصة لضيوف المديرية على مشاركتهم الفاعلة التي أضافت للحفل رونقًا خاصًا يعكس الروح الجماعية وحبهم للوطن.

في الختام، دار سعد اليوم أعادت الروح الثورية لثورة أكتوبر، وأثبتت أن حب الوطن متأصل في قلوب أبنائها.
هذا الاحتفال الباهر يؤكد أن ثورة 14 أكتوبر ما زالت حية في قلوب الجنوبيين، وأن روحها الثورية مستمرة في الإلهام والتأثير. تحية لدار سعد على هذا الاحتفال الرائع، وتحية لكل من ساهم في إنجاحه.



شارك برأيك