‏-قالت الولايات المتحدة يوم الخميس إنها ضربت أهدافًا للحوثيين في اليمن بقاذفات بعيدة المدى، وهي الأحدث في سلسلة من الضربات التي تهدف إلى منع الجماعة المدعومة من إيران من مهاجمة السفن التجارية والعسكرية في الشرق الأوسط.
‏-قالت وزارة الدفاع الأميركية إن أصولا تابعة للقوات الجوية والبحرية، بما في ذلك قاذفات بي-2 سبيريت، استهدفت مخازن أسلحة تحت الأرض تساعد الحوثيين في شن هجمات على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر وخليج عدن، مضيفة أنها تقيم الأضرار الناجمة عن الضربات على الحوثيين.
‏-تأتي الضربات ضد الحوثيين في الوقت الذي من المتوقع أن تهاجم فيه إسرائيل إيران ردا على هجوم صاروخي باليستي إيراني في وقت سابق من هذا الشهر.
‏-اعتادت الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة نشر طائرات مقاتلة بدلا من القاذفات في الضربات ضد الحوثيين. 
‏-لم يتضح على الفور سبب اختيار الولايات المتحدة لاستخدام قاذفة بي-2 سبيريت خلال الهجوم الذي ضرب مواقع متعددة في اليمن الخاضع لسيطرة الحوثيين. 
‏-كانت بعض المرافق تحت الأرض، ويمكن للقاذفة أن تحمل أنواع الذخائر التي يمكن أن تصل إلى مثل هذه المواقع.
‏-قال وزير الدفاع لويد أوستن في بيان: "كان هذا عرضًا فريدًا لقدرة الولايات المتحدة على استهداف المنشآت التي يسعى خصومنا إلى إبعادها عن متناولنا، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو تحصينها".
‏-خلال الصيف، بدأت وكالات الاستخبارات الأمريكية في التحذير من أن روسيا قد تسلح المسلحين الحوثيين في اليمن بصواريخ مضادة للسفن متطورة ردًا على دعم إدارة بايدن بالأسلحة الأمريكية لحرب أوكرانيا ضد روسيا.