- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- فساد في وزارة النفط: وثائق تكشف تلاعب وكيل الوزارة شوقي المخلافي لصالح الإخوان
- مسؤول أمريكي يكشف عن "نهج جديد" من إدارة ترامب للتعامل مع الملف اليمني
- "الأمناء" تنشر الجزء الثاني من شهادة الرئيس علي سالم البيض حول أحداث الجنوب :
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف تفاصيل الصراع السياسي بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة : التداعيات والمآلات ..
- "الأمناء" في حوار مع السياسي الجنوبي والقيادي البارز في المجلس الانتقالي السفير قاسم عسكر : اتفاق الرياض انتهى.. والانتقالي أمام معركة مصيرية لكسر القيد
- حلف قبائل حضرموت يوجه بتوقيف خروج النفط الخام
- تقرير أممي صادم: نصف الولادات في اليمن تجري بطريقة غير آمنة
- رغم اختطاف موظفيها.. الأمم المتحدة تستأنف عملها بمناطق الحوثيين
- تنفيذي سقطرى يقر منع الأعمال المخالفة على السواحل والمواقع البيئية الأثرية
كشفت مصادر سودانية أن التقرير الصادر عن لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أثار مخاوف قيادة الجيش السوداني ، لتضمنه دعوة إلى فرض حظر شامل للتسليح ونشر قوة دولية لحماية المدنيين.
يأتي هذا في ظل تصاعد الانتقادات الدولية لانتهاكات الجيش السوداني ضد المدنيين، ما زاد من الاتهامات الموجهة لحكومة بورتسودان التابعة لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بمحاولة تزوير التقارير الأممية والحقائق لتبرئة نفسها من المسؤولية.
وأصدر خبراء حقوق الإنسان تقريرًا أمميًا يدعو إلى توسيع نطاق حظر السلاح ليشمل كامل السودان بهدف حماية المدنيين ووقف العنف المتزايد، إلى جانب ضرورة نشر قوة دولية لضمان تنفيذ هذا الحظر.
ورغم أن التقرير طالب بحظر شامل على الأسلحة لكلا طرفي الصراع، استغلته حكومة البرهان للتركيز على مزاعمها بوجود جهات خارجية تقدم السلاح لقوات الدعم السريع، وخاصة الإمارات.
وبحسب المصادر، فإن حكومة البرهان حاولت استخدام التقرير الأممي لصالحها، متجاهلة الجوانب الأساسية التي تضمنها التقرير حول الانتهاكات الإنسانية والضرر الواقع على المدنيين من كلا طرفي النزاع.
ورأت المصادر أن هذا التلاعب بالتفسيرات يهدف إلى تخفيف الضغط الدولي عن الانتهاكات التي يرتكبها الجيش السوداني، بتوجيه الاتهام لدول خارجية ودفع المجتمع الدولي للتركيز على جانب واحد من الأزمة.
وبينت أن التقرير الأممي تضمن معلومات شديدة الأهمية متعلقة بالجوانب الإنسانية وضرورة وقف العنف، وكذلك انتهاكات يرتكبها طرفا الصراع، وهو ما تحاول حكومة بورتسودان تجنب ذكره لتحاول التركيز على عبارة وقف تدخل الحكومات الأجنبية.
مشيرة إلى أنها تستغل العبارة وتحاول جعلها دليلا على صحة اتهاماتها لدول خارجية تزعم أنها تقدم السلاح لقوات الدعم السريع، فيما قوات البرهان هي التي تقوم بهذا الفعل عير صفقات مع عدة دول بينها إيران وروسيا.
أخبار ذات علاقة
وفي الوقت الذي تتهم فيه حكومة البرهان أطرافًا خارجية بدعم قوات الدعم السريع، كشفت تقارير عن تورط الجيش السوداني في استخدام تشاد كقاعدة خلفية لعمليات التسليح والتجنيد.
وبحسب التقارير، تم توثيق وجود عناصر ومسؤولين تابعين للجيش السوداني في مطاري أنجمينا وأم جرس، بالإضافة إلى استقبال شخصيات إيرانية متورطة في تدريب المقاتلين ونقلهم إلى ساحات القتال في السودان لدعم قوات البرهان.
ووفقًا لمصادر سودانية مطلعة، نقل الجيش السوداني معدات عسكرية وأفراداً عبر الحدود الطويلة بين السودان وتشاد، مستغلًا صعوبة مراقبتها.
وأشارت المصادر إلى أن تشاد تمثل “قاعدة خلفية لوجستية” للجيش السوداني، تُستخدم لتأمين إمدادات الأسلحة والذخائر، ما يؤكد أن اتهامات حكومة البرهان للإمارات تأتي ضمن محاولة حرف الانتباه عن هذه الحقائق.
ورغم نفي الحكومة التشادية أي تورط رسمي في النزاع السوداني، إلا أن التقارير تشير إلى وجود وحدات من الجيش السوداني داخل الحدود التشادية.
ويستفيد الجيش السوداني من الدعم اللوجستي غير المباشر عبر شبكات التهريب والعناصر غير الحكومية التي تنشط في المنطقة الحدودية.