- عاجل : التحالف العربي يصدر بيان حول حادثة مقتل جنود سعوديين في سيئون
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- للمرة الثانية والاوامر القهرية لا تُنفذ.. مسلحون يعتدون على منزل الحقوقي المعبقي في مدينة تعز
- عاجل : غارات جوية تستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء
- عاجل : الرئيس الزُبيدي يصدر قرارا بتعيين رؤساء أقسام في الهيئات التنفيذية بمديريات محافظة أرخبيل سقطرى
- وثيقة تكشف ان حكومة بن مبارك منعت تصدير الخردة الى الخارج لصالح تاجر محلي
- "صورة" تكشف التخادم الحوثي و الإخواني في جريمة العسكرية الاولى التي راح ضحيتها جنود سعوديين
- حزب الخضر الجنوبي يرفض تكتلات أحزاب اليمننة والعودة إلى المربع الأول
- محافظ حضرموت يبحث مع وفد المفوضية السامية تعزيز التعاون في مجال بناء القدرات
- صحفيون وإعلاميون ينظمون وقفة تضامنية بعدن مع عائلة الصحفية رشا الحرازي في الذكرى الثالثة لاغتيالها
احتفل الشارع الجنوبي اليوم الإثنين في عموم مدن الجنوب ، بالذكرى الواحد والستون لثورة الرابع من أكتوبر ضد المستعمر البريطاني .. وسط ترقب وقلق كبيرين جراء تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر الصرف بشكل غير متوقع .
إذ تخطى سعر الألف السعودي الواحد حاجز الخمسمائة وعشرين ألف ريال يمني عشية الإحتفاء بذكرى الثورة ، في تطور مفاجئ ينذر بكوارث اقتصادية متسارعة .
هذا ويأتي ارتفاع الصرف المطّرد في ظل تقاعس الحكومة عن صرف مرتبات شهر سبتمبر لموظفي القطاع الحكومي عامة مدنيين وعسكريين ، في مشهد يلقي بضلاله الاقتصادية الصعبة على عموم الشعب الجنوبي ، ومخيبا لآمالهم في تحسن الأوضاع .
من جانبهم عبر عشرات المواطنين في حوطة لحج ، عن تخوفهم من عدم وجود سقف محدد لهذا الإرتفاع المحموم بسعر الصرف ، والإنهيار المتسارع في قيمة العملة المحلية مقارنةً بالدولار ، والذي بلغت قيمته الألفين ريال مسجلا أعلى معدل لم يصل إليه من قبل .
حيث بلغ معدل التضخم مداه في السنين الأخيرة في ظل عدم وجود رؤى اقتصادية تنتهجها حكومة الشرعية، لاحتواء هذا الفشل الذريع في الملف الإقتصادي ، رغم المنح السنوية التي تضخها دول التحالف إلى البنك المركزي في عدن .
وسط هذا التخبط الإقتصادي يقف المواطن الجنوبي حائرا لتفسير ما يحدث ، وقد أتت هذه الحرب الاقتصادية على كل ما يملك ، ليجد نفسه في مواجهة مرتقبة مع موجة غلاء إضافية قد تعصف بالبلاد ، منذرة بما لا يُحمد عقباه ، و مشرعة الأبواب على مصراعيها لكل الإحتمالات ، وسط تململ كبير لعدم وجود توجهات قيادية صادقة لتحمل مسؤولياتها ، والوقوف إلى جانب الناس .
وفي ذات السياق عبر سياسيون جنوبيون في وسائل إعلام مختلفة عن بالغ أسفهم لحلول ذكرى ثورة عظيمة كثورة الرابع عشر من أكتوبر ، _والتي تعد رمزا للإنتصار على المحتل ، ومنارة تاريخية للإنعتاق من كل أشكال التسلط والتبعية_،كونها تأتي والشارع يرزح تحت الفقر والعوز ، وعدم القدرة على توفير أبسط الاحتياجات الضرورية ، مشيدين بصبر الشعب وتحمله ، كما لم يخفوا قلقهم من تبعات هذا الإستهداف الممنهج والإصرار على العبث بالملف الإقتصادي ،ليبقى حجر عثرة ومطب صعب تجاوزه ،عند الإقتراب من التوصل لأي توافق سياسي.