- عاجل : التحالف العربي يصدر بيان حول حادثة مقتل جنود سعوديين في سيئون
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- للمرة الثانية والاوامر القهرية لا تُنفذ.. مسلحون يعتدون على منزل الحقوقي المعبقي في مدينة تعز
- عاجل : غارات جوية تستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء
- عاجل : الرئيس الزُبيدي يصدر قرارا بتعيين رؤساء أقسام في الهيئات التنفيذية بمديريات محافظة أرخبيل سقطرى
- وثيقة تكشف ان حكومة بن مبارك منعت تصدير الخردة الى الخارج لصالح تاجر محلي
- "صورة" تكشف التخادم الحوثي و الإخواني في جريمة العسكرية الاولى التي راح ضحيتها جنود سعوديين
- حزب الخضر الجنوبي يرفض تكتلات أحزاب اليمننة والعودة إلى المربع الأول
- محافظ حضرموت يبحث مع وفد المفوضية السامية تعزيز التعاون في مجال بناء القدرات
- صحفيون وإعلاميون ينظمون وقفة تضامنية بعدن مع عائلة الصحفية رشا الحرازي في الذكرى الثالثة لاغتيالها
إذا كانت حادثة السفينة ( داريا دولت ) عام 1837 سبباً في إحتلال بريطانيا لعدن عام 1839 ، فهي نفس أسباب إحتلال بريطانيا لمنطقة الخليج العربي عام 1820 .
لم تكن أحداث السفن البريطانية في مياه المنطقة إلا محاولة لتبرير أهداف المستعمر ، وبريطانيا التي جاءت لتنافس أبناء المنطقة في تجارتهم ورزقهم في مياههم الإقليمية هي المستعمر والقرصان ، ولكن مقاومة عرب الخليج والحزيرة للإحتلال البريطاني والذي كان يدير مستعمراته من خلال شركة الهند الشرقية التي تأسست عام 1600 أستمرت بأشكال مختلفة من المقاومة .
ولم تكن شرارة ثورة 14 أكتوبر 1963 التي أنطلقت من جبال ردفان الأبية في جنوب اليمن ، إلا الإنطلاقة الحقيقية لأن يحمل المستعمر عصاه ويرحل من المنطقة .
وبالفعل فبعد إستقلال جنوب اليمن في 30 نوفمبر 1967 ، وفقدان بريطانيا مصالحها في شرق السويس ، لم يكن أمام حكومة العمال البريطانية إلا إعلان الإنسحاب من المنطقة في 16 يناير 1968 ، وتم تحديد الإنسحاب النهائي من الخليج العربي في موعد أقصاه عام 1971 .
ونحن لا نبالغ حينما نقول أن 14 أكتوبر غير مجرى التاريخ في الخليج والجزيرة العربية .
*د. خالد القاسمي*