- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- مسؤول حكومي يكشف عن تواطؤ أممي مع مليشيا الحوثي في اليمن
- توضيح بشأن تصريح الحزام الأمني حول القبض على علي النعيمي نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء
- مصدر مسئول بوزارة الخدمة المدنية والتأمينات يرد على نقابة المعلمين الجنوبيين
- وسط صمت من الأجهزة الأمنية والعسكرية .. عصابة مسلحة تمنع ناقلات الغاز من الدخول الى تعز
- الرئيس الزُبيدي يعزي الرئيس ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
- بعد مقتل عامل مطعم على يد جنديين بمودية.. اللواء الثالث دعم وإسناد يوضح
- إدارة أمن العاصمة عدن تعقد اجتماعا موسع للوقوف أمام عدد من القضايا والمستجدات الأمنية
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير بحضور الشقي ورؤساء هيئات المديريات ..
- تعز في زمن الإخوان.. جرائم صادمة و«رعاية» للمنفذين
إذا كانت حادثة السفينة ( داريا دولت ) عام 1837 سبباً في إحتلال بريطانيا لعدن عام 1839 ، فهي نفس أسباب إحتلال بريطانيا لمنطقة الخليج العربي عام 1820 .
لم تكن أحداث السفن البريطانية في مياه المنطقة إلا محاولة لتبرير أهداف المستعمر ، وبريطانيا التي جاءت لتنافس أبناء المنطقة في تجارتهم ورزقهم في مياههم الإقليمية هي المستعمر والقرصان ، ولكن مقاومة عرب الخليج والحزيرة للإحتلال البريطاني والذي كان يدير مستعمراته من خلال شركة الهند الشرقية التي تأسست عام 1600 أستمرت بأشكال مختلفة من المقاومة .
ولم تكن شرارة ثورة 14 أكتوبر 1963 التي أنطلقت من جبال ردفان الأبية في جنوب اليمن ، إلا الإنطلاقة الحقيقية لأن يحمل المستعمر عصاه ويرحل من المنطقة .
وبالفعل فبعد إستقلال جنوب اليمن في 30 نوفمبر 1967 ، وفقدان بريطانيا مصالحها في شرق السويس ، لم يكن أمام حكومة العمال البريطانية إلا إعلان الإنسحاب من المنطقة في 16 يناير 1968 ، وتم تحديد الإنسحاب النهائي من الخليج العربي في موعد أقصاه عام 1971 .
ونحن لا نبالغ حينما نقول أن 14 أكتوبر غير مجرى التاريخ في الخليج والجزيرة العربية .
*د. خالد القاسمي*