- بحضور الغريب.. اجتماع مشترك للوقوف على آخر الاستعدادات لمليونية الهوية الجنوبية بسيئون
- الوكيل الجيلاني يشهد اختتام ورشة “الوسائل والطرق البديلة لفض المنازعات” لهيئة السلم المجتمعي بالمكلا
- محافظ حضرموت يطلع على احتياجات أهالي مديريتي ثمود ورماه ويؤكد الاهتمام بمديريات الشريط الصحراوي
- صندوق أممي يقدم الرعاية النفسية لأكثر من 100 ألف يمني
- عاجل.. نقطة في منطقة سر تمنع وصول المشاركين بمليونية الهوية لسيئون
- مهرجان خطابي في المحفد احتفالا بذكرى 14 أكتوبر
- جماهير الضليعة تبدا الاحتشاد للزحف إلى مدينة سيئون
- سقوط مدوي للريال اليمني أمام العملات صباح اليوم
- أسعار الأسماك اليوم الاثنين فى العاصمة عدن
- انتقالي المحفد: أبناء المديرية يتوافدون للاحتفال بذكرى 14 أكتوبر
تُعد المرأة الجنوبية جوهرة ثمينة تضيء سماء المجتمع، حيث تبرز بصماتهن في مختلف المجالات وتحقق إنجازات ملحوظة تُسهم في بناء الوطن. ولعل الأستاذة ميرفت سلامي، نائب مدير عام الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات لشؤون الإيرادات، تجسد هذه الرؤية، إذ باتت مثالًا يحتذى به للتميز والقيادة.
منذ توليها هذا المنصب، أظهرت الأستاذة ميرفت سلامي كفاءة غير عادية ورؤية مستقبلية تتسم بالتحديث والارتقاء بالهيئة الحكومية التي تديرها. لقد أطلقت حملة شاملة تهدف إلى حفظ وأرشفة بيانات المؤمن عليهم وتجديد الوثائق التالفة لجميع مرافق العاصمة عدن، مما يعكس حرصها على تحسين جودة الخدمات المقدمة والسعي لتحقيق الكفاءة في العمل.
تُعتبر الأستاذة ميرفت سلامي شخصية محترمة وموثوقة، حيث تحظى بثقة كبيرة من المسؤولين المعنيين، وشهادة تقديرها من أكثر من جهة تعكس الجهد الكبير الذي تبذله في عملها. إنها لا تتحلى فقط بالمعرفة والاحترافية، بل تسعى دائمًا لتطوير بيئة العمل وتعزيز العلاقات الإنسانية مع زملائها، وهو ما جعلها محط احترام وتقدير من جميع موظفيها.
إن دور المرأة الجنوبية، كما يتجلى في مسيرة الأستاذة ميرفت، ليس مجرد مسؤولية؛ بل هو طموح يسعى للارتقاء بالمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. إنهم يسهمون في رسم ملامح المستقبل الأفضل لأجيال قادمة، ويُظهرون أن المرأة ليست فقط عنصرًا داعمًا بل رائدة في مجال الحوكمة والإدارة.
في الختام، يجب علينا جميعًا أن نحتفي بدور المرأة الجنوبية وأن نعزز استدامة هذا الاتجاه الإيجابي، فكل خطوة نحو تمكين المرأة هي خطوة نحو التقدم والازدهار. الأستاذة ميرفت سلامي ليست مجرد نموذج يُحتذى به في العمل فحسب، بل هي أيضًا رمز للأمل والتغيير في المجتمع الجنوبي.