- معركة التنمية.. إنجازات في شبوة ساهمت في تحقيق الاستقرار والنمو
- اقتصاديون يمنيون: الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية يخدم الحوثيين
- مدير عام طور الباحة للأمناء : بأكثـر من 5 مـليار ريال قمنا بتنفيذ مشاريع تنمـوية وأخرى قيد التنفيذ في المديرية
- الكثيري يلتقي خريجي معهد القادة والأركان بالعاصمة عدن من ضباط النخبة الحضرمية
- المعلمون بلا مرتبات للشهر الثاني على التوالي، والحكومة: أذن من طين وأخرى من عجين
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يطلع على مستوى إنجاز مشاريع البنية التحتية في كليات جامعة لحج
- إسرائيل والحوثيون.. صراع متجدد وملامح حصار بحري جوي
- ميناء عدن يختطف الأضواء من الحديدة وسط اشتعال النزاع الإقليمي!
- اليمنيون يستقبلون 2025 بطموح التخلص من «كابوس الحوثي»
- مسام ينزع أكثر من 5 آلاف لغم وعبوة ناسفة في اليمن
ماذا تبقى من سيادة لدول تحكمها ميليشات ، وقرار الحرب والسلم يفرضه الإيراني .
حينما يتنقل وزير الخارجية الإيراني : عباس قراقجي ، بين بيروت ودمشق والعراق ، ويلتقي بالميليشات المسلحة في هذه الدول ويفرض الأجندة الإيرانية على هذه الدول ، بل ويتحدى حتى رؤساء وزرائها كما فعل في لبنان ، حينما يصرح بتلازم الجبهات الميليشياوية في المنطقة ، وأن الحرب في لبنان مستمرة ومتلازمة مع جبهة غزة .
وحينما يزور رئيس مجلس الشورى الإيراني : محمد باقر قاليباف لبنان ، يقود طائرته طائرته بنفسه ، وكأنه في إيران بل ومتحدياً اللبنانيين بأن لبنان جزء من الجمهورية الإسلامية في إيران كما صرح بذلك حسن نصر الله .
وجاء رئيس مجلس الشورى بشروطه على اللبنانيين من خلال رئيس الوزراء اللبناني ورئيس مجلس النواب ليقول للبنانيين : أصبروا فالحرب ستكون طويلة ، والمرشد : علي خامئيني يوصيكم بالجهاد والتحمل وسيقدم لكم المساعدات ، وكأن لبنان بحاجة لمساعدات إيران التي هي رصاص وصواريخ وقنابل تفتك بهم كل يوم ، وكأن تهجير أكثر من مليون لبناني من الجنوب لا يعتبر رقماً مهماً بعد أن أختطف دولة ذات سيادة وجعلها دمية يقودها حزب الله .
في إعتقادي أن الشعوب العربية في لبنان وسوريا والعراق واليمن ، سوف تنتفض وتقود ثورات شبيهة بثوراتها في الخمسينات والستينات من القرن الماضي للتخلص من الإستعمار ، ولكن هذه المرة للتخلص من الوصاية الإيرانية ، فالشعوب العربية تاريخها عريق في مقاومة المحتل ، والنظام الإيراني الذي أهان العرب في أوطانهم مصيره السقوط على أيدى شعبه الذي أسقط الشاه : محمد رضاء بهلوي عام 1979 .
وفي الأخير : لا يصح إلا الصحيح ، لأن ما يجري عكس أحداث التاريخ وإنتصارات العرب على العدو الفارسي عبر التاريخ .