- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
![](media/imgs/news/13-10-2024-07-19-29.jpg)
ماذا تبقى من سيادة لدول تحكمها ميليشات ، وقرار الحرب والسلم يفرضه الإيراني .
حينما يتنقل وزير الخارجية الإيراني : عباس قراقجي ، بين بيروت ودمشق والعراق ، ويلتقي بالميليشات المسلحة في هذه الدول ويفرض الأجندة الإيرانية على هذه الدول ، بل ويتحدى حتى رؤساء وزرائها كما فعل في لبنان ، حينما يصرح بتلازم الجبهات الميليشياوية في المنطقة ، وأن الحرب في لبنان مستمرة ومتلازمة مع جبهة غزة .
وحينما يزور رئيس مجلس الشورى الإيراني : محمد باقر قاليباف لبنان ، يقود طائرته طائرته بنفسه ، وكأنه في إيران بل ومتحدياً اللبنانيين بأن لبنان جزء من الجمهورية الإسلامية في إيران كما صرح بذلك حسن نصر الله .
وجاء رئيس مجلس الشورى بشروطه على اللبنانيين من خلال رئيس الوزراء اللبناني ورئيس مجلس النواب ليقول للبنانيين : أصبروا فالحرب ستكون طويلة ، والمرشد : علي خامئيني يوصيكم بالجهاد والتحمل وسيقدم لكم المساعدات ، وكأن لبنان بحاجة لمساعدات إيران التي هي رصاص وصواريخ وقنابل تفتك بهم كل يوم ، وكأن تهجير أكثر من مليون لبناني من الجنوب لا يعتبر رقماً مهماً بعد أن أختطف دولة ذات سيادة وجعلها دمية يقودها حزب الله .
في إعتقادي أن الشعوب العربية في لبنان وسوريا والعراق واليمن ، سوف تنتفض وتقود ثورات شبيهة بثوراتها في الخمسينات والستينات من القرن الماضي للتخلص من الإستعمار ، ولكن هذه المرة للتخلص من الوصاية الإيرانية ، فالشعوب العربية تاريخها عريق في مقاومة المحتل ، والنظام الإيراني الذي أهان العرب في أوطانهم مصيره السقوط على أيدى شعبه الذي أسقط الشاه : محمد رضاء بهلوي عام 1979 .
وفي الأخير : لا يصح إلا الصحيح ، لأن ما يجري عكس أحداث التاريخ وإنتصارات العرب على العدو الفارسي عبر التاريخ .