بقلم / جميل محمد ثابت

يُعَدّ العميد مختار النوبي رمزاً من رموز المقاومة الجنوبية، فقد أثبت براعته وشجاعته في مختلف المحطات الصعبة التي مرّت بها البلاد. منذ بداية الحراك السلمي عام 2007، حيث واجه الظلم والاضطهاد، جُرِح في عدة مناسبات، مما زاد من تصميمه على النضال من أجل حرية الجنوب.

بعد تلك المرحلة، تم تكليفه بقيادة المقاومة في ردفان، وتحت قيادته، انطلقت العمليات العسكرية لدحر الحوثيين من جبهة بله والعند وعدن. لقد كان في مقدمة الصفوف، يقود أبطال اللواء الخامس دعم وإسناد في معارك تحرير عدن، وتحرير جبال كرش رغم صعوبتها، حيث سطّر الجنود ملحمة بطولية في وجه الأعداء.

وبعد النجاح في تحرير كرش، واصل العميد النوبي جهوده في محاربة الإرهاب، حيث تم تعيينه قائد محور أبين. وقد أظهر تعاوناً مثمراً مع رفيق دربه الشهيد العميد عبداللطيف السيد، مما أدى إلى دحر فلول الإرهاب واستعادة الأمن في المنطقة.

ما زال العميد مختار النوبي يتقدم الصفوف، ملتزماً بالدفاع عن الأرض والعرض، ومُستلهمًا من حب الجنوب. بطولاته وإنجازاته الكبيرة تظل حية في قلوب أبناء الجنوب، وستبقى خالدة في سجل النضال.
وايظاً لا يقتصر دوره في المجال العسكري فحسب.بل تجده  يقوم في حل الخلافات وإصلاح ذات البين يتميز بصفات فريدة.
فعنده القدرة على الاستماع بتمعن وفهم وجهات النظر المختلفه مما يمكنة من تقديم حلول منصفة. يتمتع بالحنكة والذكاء العاطفي، مما يساعده على تهدئة النفوس المتوترة وبناء جسور الثقة

بالإضافة إلى ذالك، تُظهر هذه الشخصية التزاماً عميقاً تجاه المجتمع، حيث يسهم في بناء المدارس وشق الطرقات مما يعكس رؤيتة لمستقبل افضل للاجيال

إليك، أيها القائد البطل، خالص الاحترام والتقدير على كل ما قدمته في سبيل الوطن.
كما اجدها فرصه كي ارفع اليك بمناسبة الذكرى 61لثورة14أكتوبر المجيده،
أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إليكم،
معبراً عن فخرنا واعتزازنا بتضحيات الأبطال الذين أرسوا دعائم الحرية والكرامة. نسأل الله أن يظل وطننا الجنوبي آمناً مستقراً،وأن نواصل المسيرة نحو التحرير والاستقلال.