- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- فساد في وزارة النفط: وثائق تكشف تلاعب وكيل الوزارة شوقي المخلافي لصالح الإخوان
- مسؤول أمريكي يكشف عن "نهج جديد" من إدارة ترامب للتعامل مع الملف اليمني
- "الأمناء" تنشر الجزء الثاني من شهادة الرئيس علي سالم البيض حول أحداث الجنوب :
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف تفاصيل الصراع السياسي بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة : التداعيات والمآلات ..
- "الأمناء" في حوار مع السياسي الجنوبي والقيادي البارز في المجلس الانتقالي السفير قاسم عسكر : اتفاق الرياض انتهى.. والانتقالي أمام معركة مصيرية لكسر القيد
- حلف قبائل حضرموت يوجه بتوقيف خروج النفط الخام
- تقرير أممي صادم: نصف الولادات في اليمن تجري بطريقة غير آمنة
- رغم اختطاف موظفيها.. الأمم المتحدة تستأنف عملها بمناطق الحوثيين
- تنفيذي سقطرى يقر منع الأعمال المخالفة على السواحل والمواقع البيئية الأثرية
يهدد إعصار ميلتون بشدة المناطق الساحلية في ولاية فلوريدا الأميركية بسرعة رياح تبلغ 285 كيلومترا في الساعة، ومن المتوقع أن يتسبب في أضرار كارثية عند وصوله اليابسة، خاصة في منطقة تامبا باي التي تضم أكثر من 3 ملايين نسمة.
وأصدرت السلطات في ولاية فلوريدا أوامر إجلاء إلزامية للمناطق الساحلية المنخفضة، بما في ذلك منطقة خليج تامبا التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين شخص، وتم إعلان حالة طوارئ في 51 من أصل 67 مقاطعة بالولاية.
ومن المتوقع أن يرتفع مستوى الأمواج بين 2.4 و3.7 أمتار، مما يزيد احتمالية حدوث فيضانات ضخمة.
وحذر المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة من أن تأثيرات الإعصار قد تكون "مدمرة إلى كارثية"، ومن المحتمل أن يصل الإعصار إلى اليابسة قرب منطقة تامبا بحلول يوم غد الأربعاء، وسط توقعات بتخفيف طفيف لقوته قبل وصوله.
ورغم ذلك فإن الخطر لا يزال قائما، إذ حذرت السلطات من أن المناطق قد تصبح غير صالحة للسكن لأسابيع أو أشهر بسبب الأضرار المحتملة.
وأعلن رون دي سانتيس الحاكم الجمهوري لولاية فلوريدا تمديد حالة الطوارئ في الولاية لمواجهة التهديد المتزايد من إعصار ميلتون، مؤكدا على ضرورة الالتزام بتعليمات الإخلاء لتجنب خسائر أكبر في الأرواح.
كما أصدرت السلطات المحلية في المناطق الساحلية تحذيرات إلى السكان بالاستعداد للفيضانات وارتفاع منسوب المياه.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان صادر عن البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية قد أعدت الموارد اللازمة لإنقاذ الأرواح ودعم جهود الإغاثة الفورية.
واستجاب السكان المحليون في فلوريدا بشكل سريع لتحذيرات السلطات، إذ تدفقوا على محطات الوقود في مناطق مختلفة استعدادا لمغادرة المناطق الأكثر تضررا.
وتم الإبلاغ عن ازدحام مروري على الطرق السريعة التي تربط المناطق الساحلية بالمناطق الداخلية، في حين شهدت بعض المدن الساحلية مشاهد من الهجرة الجماعية مع إخلاء السكان منازلهم.