- وفاة مغترب يمني إثر حادث مروع في السعودية
- الإرياني يدين بشدة العمل الإرهابي الذي أسفر عن مقتل جنديين سعوديين
- ليفربول يحكم قبضته على صدارة «البريميرليغ»... وصلاح في الموعد
- اللجنة الاستشارية بحضرموت تعقد اجتماعًا للاطلاع على عملية تقييم المشاريع المؤهلة الممولة من GIZ
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأحد
- اسعار المواشي المحلية في العاصمة عدن اليوم الأحد
- أسعار الخضار والفواكه في العاصمة عدن اليوم الاحد
- أسعار الذهب اليوم الأحد 10-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في الجنوب واليمن
- عاجل : التحالف العربي يصدر بيان حول حادثة مقتل جنود سعوديين في سيئون
بدأت في إسرائيل فجر الإثنين مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، الذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة. وتضمنت المراسم دقيقة صمت في مستوطنة رعيم في توقيت بدء الهجوم على مستوطنات غلاف غزة حوالي الساعة الثالثة والنصف فجرا. وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه خلال العام الماضي أصابت إسرائيل أكثر من 40 ألف هدف في غزة، واكتشفت 4700 فتحة نفق، ودمرت ألف موقع لإطلاق الصواريخ.
وفي ذات الوقت، كشف الجيش الإسرائيلي عن خسائره البشرية منذ اندلاع النزاع في 7 أكتوبر 2023، إذ أعلن مقتل 726 جنديا إسرائيليا حتى الآن. وتشير التقارير إلى أن 380 من هؤلاء الجنود لقوا حتفهم خلال الحملة العسكرية، بينما قُتل 346 جنديا آخر في المعارك الدائرة داخل قطاع غزة. كما أصيب 4576 جنديا بجروح متفاوتة خلال العمليات القتالية. بالإضافة إلى ذلك، أفاد الجيش بمقتل 56 جنديا في حوادث لم يُفصح عن تفاصيلها خلال العمليات العسكرية. وعلى صعيد التجنيد، استدعت إسرائيل 300 ألف جندي احتياطي منذ بداية الحرب، 82% منهم من الرجال و18% من النساء، في محاولة لتعزيز صفوفها وسط تصاعد حدة النزاع.
وفيما يتعلق بالهجمات الصاروخية، أفادت الإحصاءات الإسرائيلية بأن إسرائيل تعرضت لوابل من الصواريخ منذ بداية الحرب. حيث انطلق ما يقارب 13200 صاروخ من قطاع غزة، بالإضافة إلى 12400 صاروخ آخر من لبنان. كما تم إطلاق 60 صاروخا من سوريا و180 صاروخا من اليمن، بينما أُطلقت 400 صاروخ من إيران باتجاه إسرائيل.
كانت هذه الخسائر الأكبر منذ عدة سنوات، وأشار محللون إلى أن إسرائيل لم تتوقع مستوى التحدي الذي واجهته في هذه المعارك خاصة المعارك البرية، بالإضافة إلى تعقيدات المواجهات مع حزب الله على الحدود الشمالية مع لبنان.
كما رأى مراقبون أن هذا النزاع أدى إلى ارتفاع الإنفاق العسكري، إذ ان الحكومة الإسرائيلية اضطرت إلى تخصيص ميزانية إضافية، وأفادت بعض التقديرات أن الميزانية العسكرية لعام 2024 بلغت 37 مليار دولار، بخلاف المساعدات الأمريكية، لتغطية نفقات الحرب وتعويض الأسر المتضررة، مما دفع الاقتصاد الإسرائيلي نحو الركود.
رغم قوتها العسكرية، فإن استمرار هذه الحروب يضع إسرائيل أمام تحديات ضخمة، لا سيما مع تزايد الدعوات الدولية لفرض حظر على الأسلحة الموجهة إليها، كما طالبت بذلك دول مثل فرنسا. هذه الضغوط السياسية الدولية، بالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية الداخلية، قد تؤثر بشكل كبير على قدرة إسرائيل على مواصلة العمليات العسكرية بهذا الحجم في المستقبل بحسب بعض المراقبين.