- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
كل من يزور جبهة حيفان - طورالباحة، ويطلع على تماسكها الداخلي بروح الجندي الواحد، ويعرف تفاصيل الهجمات القتالية التي تشهدها تلال وقمم جبال المنطقة بكل شراسة، يدرك حجم وقوة وصلابة اللواء الرابع حزم الذي ما يزال أبطاله إلى يومنا هذا ضاغطين على الزناد في مواقعهم، وعلى أعلى مستوى من الجاهزية القتالية للتصدي لأي هجوم من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية وتلقينهم دروس قاسية، ويكون النصر حليفهم بكل شموخ وعزة، يضعون أنفسهم في الخطوط الأمامية للدفاع عن الأرض والعرض والكرامة.
القوة البشرية للواء الرابع حزم التي سطرت ومازالت تسطر أروع الملاحم البطولية في مواقع الجبهة المترامية على الخط القتالي، في حدود مديريتي القبيطة وحيفان امتداداً إلى مناطق الأحكوم، كان لها الحضور المشرف وبشهادة الجميع في ساحة الميادين التدريبية بمعسكر راس عباس في مديرية البريقة بالعاصمة عدن، وكان حضورهم تلبية لطلب قيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالقائد عيدروس الزُبيدي - رئيس المجلس القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، حين أولى تأهيل الكادر البشري اهتماماً كبيراً، ونال الأفراد شرف الحضور المتكامل مع الخبرة القتالية التي اكتسبوها من ميادين المعارك.
مساء أمس وأنا أطلع على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، لاحظت انتقاداً موجهاً إلى قيادة المجلس الانتقالي، على ذمة استثناء أفراد اللواء الرابع حزم من زيادة الراتب الذي مُنح لكافة الألوية في الضالع ويافع، والمقدر بألف درهم إماراتي لكل فرد.. وبصورة غريبة وغير مفهومة حُرم أكبر الألوية الجنوبية في الصبيحة من ذلك التكريم دون مبرر يذكر. وفي تقديري الشخصي أن هذا الحرمان لم يكن بموافقة أو بعلم القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي - القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، وربما يكون تصرفاً فردياً من أشخاص يجهلون أو يقللون من أهمية ومكانة اللواء الرابع حزم الذي ضحى ويضحي أفراده إلى وقتنا الراهن.
ولثقتي بالقائد عيدروس الزُبيدي، ولما استنتجته من خطاباته التي تنبذ العنصرية والتفرقة، ودعوته باستمرار لكل أبناء الجنوب للتماسك والتعاضد والتوحد تحت كنف قيادة عسكرية جنوبية موحدة.. فإن الأمر سيُعالج إن علم بهذا التهميش لأفراد اللواء الرابع حزم، فليس من المعقول التفريط بلواء متكامل لهُ ثقله العسكري وموقعه الحساس وأهميته الاستراتيجية على كافة الأصعدة..
ولهذا، نهمس في أذن القيادة بأن لا تخسروا الصبيحة فهي الثقل العسكري وهي منكم وإليكم، وعليكم أن تكرموا اللواء الرابع حزم، فهو من يستحق وتضحياته شاهدة للعيان لا ينكرها حتى الجاحد والحاقد..