- الغارة الامريكية استهدفت منزلًا في صنعاء كان يشهد اجتماعًا لقيادات حوثية
- 313 مليون دولار خسائر موانئ الحديدة بسبب الغارات الإسرائيلية
- منتخبنا الوطني يبدأ مشواره اليوم في خليجي 26 بمواجهة العراق
- البرد القارس يضاعف مأْساة 67 ألف أسرة يمنية في المخيمات
- احتراق دباب غاز محول بالعاصمة عدن
- اسعار الخضار والفواكه في العاصمة عدن اليوم الأحد
- الجيش الأمريكي: إسقاط طائرة إف 18 في البحر الأحمر وإصابة أحد الطيارين
- مصادر : الغارة الأمريكية الدقيقة على صنعاء استهدفت بنجاح "أبوعلي الحاكم"
- جماعة الحــوثي تنتشر في إب تحسبًا لانتفاضة شعبية
- وصول 18 ألف أفريقي إلى اليمن خلال الشهر الماضي
كتب / نور علي صمد
احتفلت بلادنا مع بقية الدول العربية والأجنبية بيوم المعلم العالمي وهي مناسبة يتم الاحتفال بها سنويا.
فكلنا ندرك أنه لا يمكن أن يكون هناك تعليم جيد بدون وجود معلمين مؤهلين تأهيلا عاليا .
فالمعلمون هم احد العوامل التي تبقى الاطفال في مدارسهم وتؤثر في عملية التعليم فهو يساعدون التلاميذ في التفكير النقدي والتعامل مع المعلومات من مصادر مختلفة إضافة إلى العمل التعاوني و معالجة المشاكل واتخاذ قرارات مدروسة تخدم العملية التربوية والتعليمية.
وقد جاء الاحتفاء بها للفت الإنتباه إلى الحاجة الملحة والضرورية لرفع مكانه ومهنة التعليم ليس لأجل المعلمين والتلاميذ فحسب ولكن أيضا لأجل المجتمع والمستقبل ككل إقرارا بالدور الذي يطلع به المعلمون في مختلف دول العالم في بناء المستقبل
وبهذا الخصوص أوضح الدكتور هادي الصبان المستشار والملحق الثقافي لسفارة بلادنا بجمهورية مصر العربية أن احتفالنا مع بقية دول العالم بهذه المناسبة هو اعترافا بالمساهمات الحيوية التي يقدمها المعلمون في كل ربوع بلادنا اليمن من أجل التعليم والتنمية .
واضاف الصبان أن الاحتفال بيوم المعلم العالمي كان قد أقر في الخامس من أكتوبر العام 1994م من قبل منظمة اليونسكو والذي يحتفل به سنويا بالشراكة مابين منظمه الامم المتحده للتربيه والتعليم والثقافة اليونسكو و منظمة العمل الدوليه و منظمه الامم المتحده للطفوله والاتحاد الدولي للمعلمين .
موضحا أن المعلم في بلادنا يواجه الكثير من التحديات ليس في اسلوب التدريس وطرقه وأدائه كما هو معروف ولكن هناك أمور اخرى زادت من ثقل كاهلة في ظل الظروف الراهنة الصعبه التي تعيشها بلادنا ولاسيما في الجانب الاقتصادي والاجتماعي موضحا أنه مع هذا وذاك فإن حكومتنا بقيادة رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك ووزير التربية والتعليم طارق العكبري وبتوجيهات عليا من قيادتنا السياسية ممثلة برئيس مجلس القياده الرئاسي الدكتور رشاد العليمي يبذلون جهود حثيثة و مضنيه من أجل توفير حياة جيده للمعلمين والمعلمات دون استثناء باعتبارهم ثروة لا تقدر بثمن
متمنيا لجميع المعلمين والمعلمات التوفيق والتميز والنجاح في هذا العام و الاعوام القادمه وان يكون عام خير وعافية وان يحل الأمن والامان كل أنحاء بلادنا الحبيبه اليمن .
مختتما حديثه بالتهاني والتبريكات أيضا لجمهورية مصر العربية وقيادتها الحكيمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجيشها البطل بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحاديه والخمسين لانتصار 6 / اكتوبر العام 1973م ضد اسرائيل والذي كان إنجازا تاريخيا لمصر ولكل الشعوب العربية والإسلامية
المشرف العام لمؤسسه اتحاد الصحفيين والاعلاميين والمثقفين العرب علي الدومري من جانبه هنأ المعلمون بهذه المناسبه العالميه داعيا إياهم لمزيد من العطاء والبذل والتفاني في سبيل نهضه المجتمع من اجل ايجاد جيل واع ومثقف يخدم مجتمعه مستقبلا وحاضرا .متمنيا لهم التوفيق والنجاح الدائم كونهم تاج ثمين على رؤوسنا. وان على الجميع رعايتهم والاهتمام بهم دوما
وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور سالم الشبحي هو الآخر هنأ المعلمون والمعلمات و التربويون جميعا بهذه الاحتفالية ناقلا إليهم اسمى عبارات التقدير و الإحترام والشكر والوفاء و الاجلال فالمعلمون هم من ينيرون عتمة الجهل و يزيلون رواسب الأمية والتخلف و ينحتون الكيان ويصقلون المواهب والعقول فهم بحق رمز العطاء والتضحية ويستحقون منا الرعاية والاهتمام وكل عام والمعلم بالف الف خير وعافيه.
وختاما على الجهات المختصة والمعنية إعطاء المعلم المكانه المرموقة التي تليق به ومنحه الشهادات التقديرية لدوره الفاعل في المجتمع والعملية التعليمية وحل قضاياهم ومشاكلهم التي تعيق عملهم وتذليل كافة الصعوبات والتحديات التي تواجههم وفي مقدمتها حقوقهم المادية فهم الواجهة الحقيقية للمجتمع وبهم تنهض الشعوب و الأمم