- إسرائيل: إصابة 14 شخصا بعد سقوط صاروخ أطلق الحوثيين من اليمن
- تدشين توزيع (36) محركًا بحريًا للصيادين في المهرة
- خبير أرصاد يتوقع انحسار موجة البرد الشديدة على اليمن
- الحــوثيون يسحبون الأجهزة الهاتفية على مرافقين كبار قادتهم خوفا من استهدافهم بالطيران
- قوات الحزام الأمني تقتحم معسكرا لتنظيم القاعدة في وادي السري
- انفجار عنيف في ‘‘تل أبيب’’ وإصابة 16 إسرائيليًا إثر إطلاق صاروخ من اليمن
- السعودية تقبض على مقيمين يمنيين لترويجهما مادة الحشيش المخدر
- ضرب مبرح لمسن يمني وأولاده وسجنهم بعد نهب أرضيته
- قيادي حــوثي يقتحم محل صرافة ويعتدي على مالكه في محافظة إب
- مقتل وإصابة 90 شخص في عملية دهس جنونية مروعة بسوق عيد الميلاد في ألمانيا
في ظل الضربات الجوية التي تشنّها إسرائيل على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بشكل يوم تقريباً، لا تتوقف الاغتيالات.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، أن غاراته استهدفت أحد قادة مشروع الصواريخ الدقيقة التابع لحزب الله، محمد يوسف عنيسي، وفق كلامه.
وقال في بيان، إن عنيسي يعتبر الأكثر دراية في الحزب، وحاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية، بحسب قوله.
أتى هذا بعدما أكدت مراسلة "العربية/الحدث"، أن الضاحية الجنوبية شهدت خلال الساعات الماضية، أكثر من 30 غارة اعتبرت الأعنف منذ بدء التصعيد.
وأضافت أن الطيران الإسرائيلي شنّ عشرات الغارات على مناطق عدة في الضاحية، حيث اشتعلت النيران في العديد منها، لاسيما على طريق المطار.
كما تابعت أن الغارات الإسرائيلية التي بلغت أكثر من 30 غارة، طالت منطقة حارة حريك والصفير، المريجة، الغبيري، وبرج البراجنة وشويفات العمروسية.
ولفتت إلى أن إحدى غارات طريق المطار استهدفت مبنى بلدية الغبيري، وطالت شركة أدوية بالقرب منها، ما أدى إلى اشتعال النيران في المنطقة.
وضع مأساوي
يذكر أنه ونذ 23 سبتمبر الماضي كثفت إسرائيل غاراتها على الضاحية التي تعتبر معقل حزب الله.
كما واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية المدمّرة على مناطق عدة في لبنان تعتبر معاقل لحزب الله، معلنا أنه قتل 440 عنصرا في الحزب.
ففي 17 و18 سبتمبر الماضي فجر آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي التي يستعملها عناصر الحزب، فضلا عن قطاعات مدنية أخرى أبرزها الطبية.
تلتها سلسلة من الاغتيالات طالت كبار قادة الحزب، وتكللت يوم 27 باغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصرالله.
ثم استهدفت يوم الجمعة الماضي، رئيس الهيئة التنفيذية للحزب، هاشم صفي الدين، الذي كان من المرجح أن يخلف نصرالله، والذي لم يعرف حتى الآن مصيره بعد.
فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر الماضي، يوم انخراط حزب الله بما أسماها "جبهة إسناد" غزة، مليون نازح، وقارب عدد القتلى الألفين، أغلبهم سقطوا خلال الأسابيع القليلة الماضية.