- تدشين توزيع (36) محركًا بحريًا للصيادين في المهرة
- خبير أرصاد يتوقع انحسار موجة البرد الشديدة على اليمن
- الحــوثيون يسحبون الأجهزة الهاتفية على مرافقين كبار قادتهم خوفا من استهدافهم بالطيران
- قوات الحزام الأمني تقتحم معسكرا لتنظيم القاعدة في وادي السري
- انفجار عنيف في ‘‘تل أبيب’’ وإصابة 16 إسرائيليًا إثر إطلاق صاروخ من اليمن
- السعودية تقبض على مقيمين يمنيين لترويجهما مادة الحشيش المخدر
- ضرب مبرح لمسن يمني وأولاده وسجنهم بعد نهب أرضيته
- قيادي حــوثي يقتحم محل صرافة ويعتدي على مالكه في محافظة إب
- مقتل وإصابة 90 شخص في عملية دهس جنونية مروعة بسوق عيد الميلاد في ألمانيا
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم السبت 21 ديسمبر
في خطوة تأكيد على عمق العلاقة بين الشعب الجنوبي وأبنائه في الولايات المتحدة، قام فخامة الرئيس عيدروس الزبيدي بزيارة تاريخية إلى الولايات المتحدة، حيث حظي باستقبال حافل من قبل الجالية الجنوبية. هذه الزيارة لم تكن مجرد حدث اجتماعي، بل كانت رسالة واضحة للعالم أجمع بأن القضية الجنوبية حية وقوية، وأن شعب الجنوب مصمم على تحقيق أهدافه المشروعة.
لقد تجسدت خلال هذه الزيارة روح الوحدة الجنوبية والتكاتف بين أبناء الجنوب في الداخل والخارج. فقد قدم أبناء الجنوب في الولايات المتحدة دعماً لا محدوداً لقضيتهم، سواء كان ذلك من خلال التعبير عن تضامنهم، أو من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي. هذا الدعم كان له الأثر الكبير في تعزيز صمود الشعب الجنوبي وتمكينه من مواجهة التحديات الجسام التي يواجهها.
إن الزيارة تأتي في وقت حساس، حيث يواجه الجنوب تحديات كبيرة، إلا أن شعب الجنوب ثابت على موقفه، وعازم على تحقيق أهدافه. وقد أكد الرئيس الزبيدي خلال هذه الزيارة على أهمية الوحدة والتكاتف بين أبناء الجنوب، وعلى ضرورة العمل معاً لتحقيق حلم الدولة الجنوبية المستقلة.
إن هذه الزيارة هي رسالة للعالم أجمع بأن الشعب الجنوبي شعب سلمي وحضاري، وأن هدفه هو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما أنها دعوة إلى المجتمع الدولي للاعتراف بحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره، وتقديم الدعم اللازم له لتحقيق هذا الحق المشروع.
إن تكاتف إخوتنا الجنوبيين في المهجر يعزز إيماننا بأن نصرنا آتٍ لا محالة. فالتحديات التي نواجهها، رغم صعوبتها، تزيدنا إصرارًا على المضي قدمًا لتحقيق تطلعاتنا. وإن التفاف أبناء الجنوب في الخارج حول قضيتهم هو خير دليل على أن الطريق نحو النصر مليء بالداعمين والمساندين.
في الختام، لا يسعني إلا أن أؤكد على عميق امتناني لكل جنوبي في المهجر، على دعمه وتفانيه. فهذه الوحدة والتلاحم هي القوة الحقيقية التي ستحقق لنا أهدافنا. وكما كان الحال دائمًا، فإن شعبًا مثل شعبنا لا يعرف سوى الانتصار مهما كانت التحديات التي يواجهها.