قال تعالى : (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.

الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها. 

بمشاعر الصبر والتسليم والرضا بقضاء الله وقدره اتقدم أصالة عن نفسي بجزيل الشكر والتقدير والإمتنان والعرفان لكل من وقف معنا وكل من قدم لنا واجب العزاء والمواساة الصادقة وشاطرنا أحزاننا في مصابنا الجلل بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى ولدنا "نجيب" رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، سواء كان ذلك بالحضور في مراسم الدفن ومواراته الثرى أو في مجالس العزاء ، أو بأي وسيلة أخرى سواء بالاتصال أو الرسائل أو عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. 

لقد كان المصاب جلل والألم كبير ولكن بفضل الله، ثم بفضل ما غمرتمونا به من طيب مشاعركم النبيلة، وتعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة، كان له بالغ الأثر في التخفيف عنا جزءا كبيرا من هول الفاجعة وصدمة الرحيل الموجع لفقيدنا. 

فليتقبل الجميع منا وافر الشكر والتقدير. 

وشكر الله سعيكم وعظّم أجركم وتقبل دعاؤكم وجزاكم عنا كل خير 

ونسأل الله أن يرحم موتانا وموتاكم وموتى المسلمين وأن يحفظ كل عزيز وغال علينا وعليكم، وأن لا يريكم أي مكروه في قريب أو حبيب. 

ونلتمس العذر ممن لم نتمكن من الرد على رسائلهم او اتصالاتهم أو منشوراتهم وتعازيهم لظروف نثق أنهم يعلمونها ويقدرونها.

نسأل الله أن يرحم فقيدنا ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، وأن يجمعنا به في دار الخلد.

والد الفقيد

العميد محسن حسن حمود الجحافي

أركان اللواء الأول مشاه بحري

محافظة أرخبيل سقطرى

الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤م.