- أبين.. الماس يدشن أعمال صب بلاط الجسر السطحي بوادي بناء في دائري زنجبار
- الانتقالي الجنوبي .. رهانات الواقع وتطلعات المستقبل
- لحج.. القوات الجنوبية تحبط هجوم حوثي في قرين بالمسيمير وتكبد المليشيات خسائر كبيرة
- اتهامات للحوثيين بعرقلة مساعدات الفقراء
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 29 سبتمبر 2024م
- القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يطّلع على سير العمل بوزارة الإدارة المحلية
- الكثيري يلتقي منصب ومشايخ منطقة دثينة بمحافظة أبين
- انتشال جثمان حسن نصر الله من موقع الضربة الإسرائيلية
- بن ماضي يطلع على النشاط الثقافي والتاريخي لمركز حضرموت للدراسات التاريخية
- المنهالي يوجّه بإجراء تدوير وظيفي في كافة إدارات الهجرة والجوازات والمنافذ بساحل حضرموت
أفادت رويترز نقلا عن مصدرين بانتشال جثمان الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله من موقع الهجوم الجوي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولم يذكر بيان حزب الله كيف قُتل أو موعد جنازته، لكن المصدرين قالا إن جثته لم تكن بها جروح مباشرة، ويبدو أن سبب الوفاة صدمة حادة من قوة الانفجار.
وبضربات غير مسبوقة منذ عام 2006 شنتها إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة، قُتل نصر الله، وكبار قادة الحزب، ورغم التكتم الإسرائيلي على أنواع الأسلحة المستخدمة في الهجوم، ترجح عدد من المصادر إسقاط قنابل تزن أكثر من 2000 رطل.
وأوضحت شبكة "سي أن أن" أنه بحلول غروب الشمس على بيروت، فجأة، دوى صوت انفجارات قوية متتالية وارتفعت أعمدة من الدخان من الضواحي الجنوبية للمدينة.
وأظهرت الصور التي بثتها محطات التلفزيون المحلية لاحقًا هوة واسعة حيث كانت هناك ستة مبانٍ، وكان رجال الإنقاذ يتنقلون بين الأنقاض التي كانت تبدو ضئيلة الحجم مقارنة بضخامة الحفرة.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن سلسلة الانفجارات التي وقعت عند حلول الليل أدت إلى تحويل ستة أبراج سكنية إلى أنقاض في حارة حريك، وهي منطقة مكتظة بالسكان، ذات أغلبية شيعية في ضاحية بيروت، وارتفعت سحابة من الدخان الأسود والبرتقالي إلى السماء، بينما اهتزت النوافذ وهزت المنازل على بعد حوالي 30 كيلومتراً (20 ميلاً) إلى الشمال من بيروت.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قرر تنفيذ العملية لأنه كان يعتقد أن نصرالله لن يبقى إلا لفترة قصيرة قبل اختفائه في مكان مختلف، على مانقلت صحيفة نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين.
وكشفوا أن أكثر من 80 قنبلة ألقيت على مدى عدة دقائق لقتله، من دون الكشف عن وزن القنابل أو نوعها.
تابعوا أن عناصر الحزب عثروا على جثة نصر الله وحددوا هويته في وقت مبكر يوم السبت إلى جانب جثة أحد كبار القادة العسكريين وهو علي كركي، نقلا عن معلومات استخباراتية حصل عليها مسؤولون إسرائيليون من داخل لبنان.