- أبين.. الماس يدشن أعمال صب بلاط الجسر السطحي بوادي بناء في دائري زنجبار
- الانتقالي الجنوبي .. رهانات الواقع وتطلعات المستقبل
- لحج.. القوات الجنوبية تحبط هجوم حوثي في قرين بالمسيمير وتكبد المليشيات خسائر كبيرة
- اتهامات للحوثيين بعرقلة مساعدات الفقراء
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 29 سبتمبر 2024م
- القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يطّلع على سير العمل بوزارة الإدارة المحلية
- الكثيري يلتقي منصب ومشايخ منطقة دثينة بمحافظة أبين
- انتشال جثمان حسن نصر الله من موقع الضربة الإسرائيلية
- بن ماضي يطلع على النشاط الثقافي والتاريخي لمركز حضرموت للدراسات التاريخية
- المنهالي يوجّه بإجراء تدوير وظيفي في كافة إدارات الهجرة والجوازات والمنافذ بساحل حضرموت
لا يستحق لبنان البلد الطيب المهادن كل ما يجري ، من قبل إسرائيل من تدمير وقتل وقصف مستمر بلا هوادة ، منذ ما يقارب الأسبوع .
ولكن لبنان العربي الهوي والتوجه ، مختطف من حزب الله الذي ربط مصير لبنان بمصير إيران ، ومنذ أن دمرت إسرائيل لبنان في 2006 وحزب الله يبني ترسانة من السلاح ، كان الجميع يستغرب من هول ترسانته العسكرية ولمن ستوجه .
لقد كانت المفأجاة حينما ربط حسن نصر الله مصير حزبه بمصير توقف العمليات في غزة ، وبعد أن دمرت إسرائيل كل شي في غزة ، وجعلتها ركاماً بعد عين ، تفرغت لصواريخ حزب الله فكان التدمير الذي نشاهده في سلاح وقيادات حزب الله ، إستعدادًا للإجتياح البري ، لتفعل بالجنوب والضاحية الجنوبية كما فعلت في غزة .
حزب الله الذي أختطف الدولة اللبنانية ، صورة طبق الأصل لحماس التي أختطفت غزة ، والسؤال الذي يطرح نفسه : هل ستعيد إيران بناء جنوب لبنان وغزة ، وهي التي لم تطلق رصاصة واحدة على إسرائيل ، وتبحث اليوم عن مصالحها في إعادة إحياء الإتفاق النووي قبل وصول ترامب للسلطة في أمريكا .
أما مقتل حسن نصر الله بالنسبة لدول الخليج فقد كان مقتل عدو ، لم يترك شاردة ولا واردة في التطاول والقذف والتهديد لدول الخليج العربي ، ومنذ ما يسمى بالربيع العربي وهو يهدد دول الخليج ، فقد تدخل في شؤون السعودية ، والبحرين ، والكويت والإمارات .. حتى تخيل له أنه يستطيع تحويلها إلى لبنان جديدة من خلال ميليشيات الحوثي ، والأقليات الشيعية في دول الخليج .
ولكن الله يمهل ولا يهمل .. أين اليوم حسن نصر الله وخطاباته العنترية !! اللهم لا شماتة .
د.خالد القاسمي