- محافظ الضالع يقطع الاتصالات وخدمة الانترنت في التواهي
- السلطات الإخوانية في مأرب تفرج عن مواطنين بحرينيين بعد شهرين من الاحتجاز.. ما القصة؟
- عن فعالية الغيضة .. النقيب : ثورة تحررية هدفها الاستقلال الثاني لوطننا الجنوب
- الكثيري عن حشود الغيضة: إرادة أبناء المهرة عصية على التزوير
- المهرة بوابة الجنوب الشرقية تحتفي بذكرى 14 أكتوبر وتؤكد تمسكها بهويتها الجنوبية
- بن عفرار: موقف المهرة ثابت من المشروع الوطني الجنوبي
- سفارة واشنطن في اليمن تصف أعمال الحوثيين القمعية بالإرهابية الوحشية
- سياسيون يطلقون وسم #المهره_هويتها_جنوبيه ويشيدون بأبناء المهرة
- جريمة مروعة تهز تعز.. كفيف يقتل والده طعناً ويلقى حتفه على يد شقيقه
- محافظ حضرموت يتفقد انهيار منزل في المكلا ويحث على تأمين الموقع وإخلاء السكان المجاورين
اختُتم اليوم الأسبوع الثاني من المخيم الطبي الثاني لتصحيح الحول عند الأطفال في مستوصف العين التخصصي بالعاصمة عدن، والذي أقيم بدعم العميد بشير الصبيحي، قائد قوات درع الوطن، وبالشراكة مع المستوصف وتنسيق الإعلامي صالح العبيدي.
وقد حقق المخيم نجاحاً باهراً، حيث استفاد منه حوالي 85 طفلاً وفتاة من مختلف محافظات الجمهورية، ممن يعانون من مشكلة الحول، خلال الأسبوعين الماضيين، وحوالي عشرون آخرون ممن لا يحتاجون تدخل جراحي، وتم تقديم لهم ادوية ونظارات طبية.
وقد وأعادت العمليات الناجحة البسمة إلى وجوه هؤلاء الأطفال وأسرهم، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على المخيم، خاصة العميد بشير الصبيحي الذي قدم الدعم اللازم لإنجاح هذا المشروع الإنساني، مثمنين جهود الفريق الطبي بعدما ساهموا في إنقاذ أطفالهم من معاناة طويلة مع الحول.
وفي تصريح مؤثر، تحدثت الفتاة "نباتة عبدالله" البالغة من العمر 20 عامًا، والقادمة من الضالع، عن معاناتها النفسية بسبب تنمر المحيطين بها، بما فيهم صديقاتها، ما دفعها للتوقف عن الذهاب إلى المدرسة، ومقابلة الناس، وبعد إجراء العملية وتصحيح الحول، استرجعت ثقتها بنفسها، معبرة عن امتنانها العميق لمنحها شعوراً جديداً للحياة، كما ثمنت دعم القائد "الصبيحي"، مؤكدة أن سعادتها لا تقتصر عليها، بل تعتلي وجيه أهالي الأطفال الذين استفادوا من المخيم.
من جانبه، أوضح الدكتور صالح زين، مدير مستوصف العين، أنه تم إجراء أكثر من 80 عملية جراحية خلال الأسبوعين الماضيين لأطفال وفتيات يعانون من الحول، من أصل 150 حالة، وأشار إلى أن الإقبال على المخيم لا يزال كبيرًا، حيث تم تسجيل أكثر من 130 حالة تنتظر دورها، كما أكد استعداد المستوصف لإجراء المزيد من العمليات بدعم من أي جهة مانحة، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي الكبير لهذا العمل الإنساني على الأسر في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتستمر أعمال المخيم خلال الأسابيع القادمة لإجراء عمليات تصحيح الحول، لباقي الحالات المسجلة.