- تدشين توزيع (36) محركًا بحريًا للصيادين في المهرة
- خبير أرصاد يتوقع انحسار موجة البرد الشديدة على اليمن
- الحــوثيون يسحبون الأجهزة الهاتفية على مرافقين كبار قادتهم خوفا من استهدافهم بالطيران
- قوات الحزام الأمني تقتحم معسكرا لتنظيم القاعدة في وادي السري
- انفجار عنيف في ‘‘تل أبيب’’ وإصابة 16 إسرائيليًا إثر إطلاق صاروخ من اليمن
- السعودية تقبض على مقيمين يمنيين لترويجهما مادة الحشيش المخدر
- ضرب مبرح لمسن يمني وأولاده وسجنهم بعد نهب أرضيته
- قيادي حــوثي يقتحم محل صرافة ويعتدي على مالكه في محافظة إب
- مقتل وإصابة 90 شخص في عملية دهس جنونية مروعة بسوق عيد الميلاد في ألمانيا
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم السبت 21 ديسمبر
تواجه حضرموت اليوم تحديات عدة، لكنها تظل ثابتة على مبادئها، مؤمنة بأهمية التعاون بين أبنائها. وتعكس روح المقاومة والقدرة على الصمود في مواجهة الأزمات، ما يجعل حضرموت نموذجًا يُحتذى به في الصبر والثبات في زمن التغيرات السريعة
جسدت حضرموت روح المقاومة والتحدي ،بأرضها الغنية وتاريخها العريق، فكانت رمزًا للثبات والإصرار في مواجهة التحديات والمؤامرات عبر العصور . من جبالها الشاهقة إلى السواحل الساحرة تركت بصماتها في معالمها المعمارية وفنونها. من مملكة حضرموت القديمة التي ازدهرت في القرون السابقة، إلى التأثيرات الإسلامية التي غزت المنطقة في القرون الوسطى، وكانت حضرموت دائمًا في قلب الأحداث التاريخية
إن تاريخ ابناء حضرموت منذ القدم يضرب اروع الأمثلة في التلاحم بين العائلات والقبائل والمجتمعات المحلية ،
ففي خضم التحديات والمخاطر التي تواجهها حضرموت، تبرز أهمية التلاحم والتضامن بين أبنائها كركيزة أساسية لمواجهة هذه التحديات. فصنعوا من التكاتف قوه، واصبحوا قادرين على التصدي لكل ما يعترض طريقهم من مؤامرات أو أزمات.