- حزب الإصلاح .. 34 عامًا من الفتاوى التكفيرية والخيانات والمؤامرات ضد الجنوب
- عاجل | رويترز : ترامب بخير بعد إطلاق نار بالقرب من مكان وجوده
- تدشين صرف مرتبات الجيش لشهر اغسطس الماضي
- قناة سهيل :شركة في عمان تجند شباب يمنيين للقتال في حرب روسيا وأوكرانيا
- "الأمناء" تنشر تفاصيل وأسباب الخلاف بين بن ماضي و بن حبريش
- انتقالي المنطقة الخضراء يوضح حقيقة وتفاصيل الانفجار الذي شهدته المنطقة
- صراع النكبة والثورة.. «عيد سبتمبر» يثير ذعر الحوثي
- المتحدث باسم القوات الجنوبية المقدم محمد النقيب لـ"سبوتنيك": نحن جزء لا يتجزأ من التحالف العربي الذي تقوده السعودية
- بعد مرور 60 عاماً على تأسيسه و 10 سنوات على إغلاقه .. تلفزيون عدن - تاريخ وطن
- تعز اليمنية : انتحار مساجين وإعدامات خارج القانون وعمليات إخفاء قسرية تكشف تورط قيادات إخوانية بمحور تعز..
في ظل ما يمر به مجتمعنا من تحديات، خاصة على الصعيد الأمني، يتطلب الأمر من كل فرد التحلي بأخلاقيات التي تُرسي مبادئ الاحترام والتعاون. في الإسلام، هناك توجيهات واضحة حول كيفية التعامل مع الآخرين، لا سيما أولي الأمر ومن يقومون بحمايتنا وسهرهم على أمننا.
أخي الحبيب، عندما تمر بأي نقطة عسكرية ويطلب منك العسكري بطاقتك الشخصية أو العسكرية، تذكر أن هذه الإجراءات تهدف إلى حمايتك وحماية وطنك. لا داعي للإكثار من الكلام أو محاولة إثبات أنك قدمت تضحيات أو أنك مناضل. فإن هذا الحديث، وإن كان موضع تقدير، لا حاجة له في تلك اللحظة. إن ما يُطلب منك ببساطة هو التعاون، وإظهار بطاقة هويتك بهدوء، دون تكلف أو إطالة في الكلام.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا"، وهذا يتضمن كل صور التعاون بيننا وبين رجال الأمن. هؤلاء الأفراد الذين يقفون في النقاط العسكرية هم أيضاً إخواننا في الدين والوطن، وهم يقومون بدورهم في حماية أمن البلاد والعباد. واجبنا تجاههم أن نلتزم بالاحترام والتعاون، فإنهم يعملون لصالحنا جميعاً.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس"، والتعاون مع رجال الأمن جزء من نفع المجتمع ككل. فحين تتصرف بأخلاق، وتستجيب للإجراءات المطلوبة دون جدال أو تعالٍ، فإنك تساهم في تعزيز النظام والأمن الذي يحتاجه المجتمع.
كن إنساناً أخلاقياً، تذكر أن الأخلاق ليست في الأقوال فقط، بل في الأفعال. والهدوء والاحترام في التعامل مع رجال الأمن هو من شيم المسلم الحقيقي. هذا السلوك هو ما يعزز الثقة المتبادلة، ويعكس روح الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الرفق واللين في التعامل.
في الختام، علينا جميعاً أن نكون مثالاً للأخلاق في كل موقف. الاحترام، التعاون، والهدوء هي مفاتيح لتحقيق الأمن والاستقرار، ودعم جهود رجال الأمن الذين يقومون بواجبهم بتفانٍ وإخلاص.