- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يطلع على مستوى إنجاز مشاريع البنية التحتية في كليات جامعة لحج
- إسرائيل والحوثيون.. صراع متجدد وملامح حصار بحري جوي
- ميناء عدن يختطف الأضواء من الحديدة وسط اشتعال النزاع الإقليمي!
- اليمنيون يستقبلون 2025 بطموح التخلص من «كابوس الحوثي»
- مسام ينزع أكثر من 5 آلاف لغم وعبوة ناسفة في اليمن
- إحباط محاولة تسلل غرب تعز
- خوفا من الاختراق الاســـرائيلي... جماعة الحــوثي تشن حملة اعتقالات في 3 محافظات
- معلمو شبوة ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة
- تقرير حقوقي: 1304 حالة اختطاف لأكاديميين على يد مليشيا الحوثي
- الارياني: سياسات الحوثي تدمّر الاقتصاد وتستدعي ضربات عسكرية خدمة لإيران
في ظل ما يمر به مجتمعنا من تحديات، خاصة على الصعيد الأمني، يتطلب الأمر من كل فرد التحلي بأخلاقيات التي تُرسي مبادئ الاحترام والتعاون. في الإسلام، هناك توجيهات واضحة حول كيفية التعامل مع الآخرين، لا سيما أولي الأمر ومن يقومون بحمايتنا وسهرهم على أمننا.
أخي الحبيب، عندما تمر بأي نقطة عسكرية ويطلب منك العسكري بطاقتك الشخصية أو العسكرية، تذكر أن هذه الإجراءات تهدف إلى حمايتك وحماية وطنك. لا داعي للإكثار من الكلام أو محاولة إثبات أنك قدمت تضحيات أو أنك مناضل. فإن هذا الحديث، وإن كان موضع تقدير، لا حاجة له في تلك اللحظة. إن ما يُطلب منك ببساطة هو التعاون، وإظهار بطاقة هويتك بهدوء، دون تكلف أو إطالة في الكلام.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا"، وهذا يتضمن كل صور التعاون بيننا وبين رجال الأمن. هؤلاء الأفراد الذين يقفون في النقاط العسكرية هم أيضاً إخواننا في الدين والوطن، وهم يقومون بدورهم في حماية أمن البلاد والعباد. واجبنا تجاههم أن نلتزم بالاحترام والتعاون، فإنهم يعملون لصالحنا جميعاً.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس"، والتعاون مع رجال الأمن جزء من نفع المجتمع ككل. فحين تتصرف بأخلاق، وتستجيب للإجراءات المطلوبة دون جدال أو تعالٍ، فإنك تساهم في تعزيز النظام والأمن الذي يحتاجه المجتمع.
كن إنساناً أخلاقياً، تذكر أن الأخلاق ليست في الأقوال فقط، بل في الأفعال. والهدوء والاحترام في التعامل مع رجال الأمن هو من شيم المسلم الحقيقي. هذا السلوك هو ما يعزز الثقة المتبادلة، ويعكس روح الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الرفق واللين في التعامل.
في الختام، علينا جميعاً أن نكون مثالاً للأخلاق في كل موقف. الاحترام، التعاون، والهدوء هي مفاتيح لتحقيق الأمن والاستقرار، ودعم جهود رجال الأمن الذين يقومون بواجبهم بتفانٍ وإخلاص.