آخر تحديث :الاثنين 14 اكتوبر 2024 - الساعة:02:01:00
تعز اليمنية : انتحار مساجين وإعدامات خارج القانون وعمليات إخفاء قسرية تكشف تورط قيادات إخوانية بمحور تعز..
(الأمناء / تقرير / موسى المقري:)

إدارة السجن تنفذ إعدامات خارج القانون بطريقتها الخاصة في ظل صمت حكومي وتقاعس رئاسي

ماذا بعد تورط عناصر تابعة لمحور تعز في عمليات الإخفاء القسري لمواطنين أبرياء دون وجه حق ؟

تعز .. الثقب الأسود الذي ابتلع حقوق الإنسان

 

 

 

هكذا ستظل مدينة تعز اليمنية مرتعاً خصباً لارتكاب الجرائم الوحشية وأعمال الفوضى والعنف والإعدامات وتتزايد فيها معدلات انتشار الجرائم الكثيرة والبشعة في ظل سيطرة جماعة الإخوان الإرهابية التي عبثت بأمنها وأقلقت السكينة فيها، وما يصاحب ذلك الواقع الرديء من  صمت مخزي من قبل حكومة الشرعية المعترف بها دولياً والتي لم يعد لها أي نفوذ أو تواجد في تعز .

 

 

 إعدامات بطريقة خاصة :

 

قال أحد المساجين لـ " صحيفة الأمناء " إن إدارة السجن في تعز تنفذ إعدامات بطريقتها الخاصة ، وأكد أن السجين محمد سعيد الحاج قاسم متهم بقضية قتل من أبناء عزلة " الدعيسه " توفي داخل السجن المركزي بتعز المدينة .

وأضاف أنه قبل أيام وضعت إدارة السجن السجين في زنزانة عبارة عن " ضغاطة انفرادية " ، وبحسب حديث مدير السجن المركزي الذي أدعى أن المسجون شنق نفسه في الضغاطة يوم   الثلاثاء الماضي الموافق 2024/9/10م الساعة 12 ظهراً ، وبحسب أقوال مدير السجن إن السجين يعاني من حالة نفسية ، وعندما شوهدت الجثة فوق سيارة المدير منتفخة ولها رائحة يدل أن له أكثر من يوم على ما توفي داخل الضغاطة ، والمطلوب أن يتم التحقيق حول الجريمة التي وقعت داخل السجن المركزي وتشريح جثة المتوفي لمعرفة أسباب وفاته

 

 فضيحة بجلاجل :

 

يروي حلمي مدهش قائلاً : " من يصدق أن اختبارات الأمناء الشرعيين جرت بعد تسرب الاختبارات إليهم، وأن بعضهم دفع 4000 ألف ريال سعودي للجنة الاختبارات بالاستئناف بتعز.

واشار مدهش بأن " هذه جريمة مابعدها جريمة والهدف تصعيد أمناء لهم صولات وجولات بابتزاز الناس وظلم خلق الله من خلال مقاولاتهم أثناء تقسيم الأراضي .

وقال مدهش " من سينقذ المواطن الغلبان من لجنة الاستئناف التي عملت على تسريب الاختبار للأمناء ، ومن ثم دعتهم للاختبار علماً بأنهم قد فشلوا في السابق ومنحوا فرصة أخيرة،  وتم دفع مبالغ وعسل وكميات قات وعزائم بالمطاعم وكل ذلك من أجل إبقاء " المحسوبين لهم " بالميدان والقرى لسلخ الناس لصالح تلك اللجنة التي شرعت بتسريب تلك الاختبارات " .

 

والسؤال يطرح نفسه :

 

هل تمت الانتخابات بين المرشحين على مستوى كل قرية

وتصعيد أمناء مدرسين لا يفقهون بأبجديات القانون ؟

يقول الأرجحي : "  لايختلف الأمر بين اختبارات طلاب الثانوية العامة وبين اختبارات الأمناء الذين يتفاخرون بدفع الرشاوى بدواوينهم  فضلاً عن العزائم والظروف الملائمة بين الحين والآخر والمصحوبة بالعسل لإبقائهم.. فهل كلفت لجنة الأمناء نفسها بالنزول الميداني لإجراء الانتخابات الأولية وينالون ثقة مواطنيهم أم أنها اكتفت بالإعلان لساعة ومن ثم تم إخفاء الإعلان عن بقية الناس " .

 

 

 اختطافات :

 

قال عبدالرحمن الشرعبي - يسكن حي الروضة - في مدينة تعز إن " هذه الحالة تعتبر ثالث حالة اختطاف واغتصاب في حي الروضة ومدير الأمن يتجاهل ما يحدث في حي الروضة من قبل عبدالواحد القيسي ، وبنت الناس مختطفة ومغتصبة ومدير القسم يريد الاتصال بأهلها ليطلب 4000 سعودي مقابل إطلاق سراحها بعد ان طعنها ،  فأين وزير الداخلية الذي  يصدر قرارات ترقية للقيسي ويعينه مدير قسم مدير أمن المديرية قيسي ومدير قسم عصيفرة قيسي وقايد اللواء 170 قيسي والذي يختطف البنات ويغتصبهن بقوة السلاح يحتمي بهؤلاء " السفلة" الذين يوفرون له الحماية ومدير أمن تعز مشغل الصامت" .

 

 

 تورط عناصر تابعة للمحور في عمليات الإخفاء القسري :

 

كشفت ناشطة حقوقية تورط عناصر في محور تعز بعمليات إخفاء قسري لمواطنين ، وجاء ذلك خلال تمرد لعناصر عسكرية على القضاء شابه تهديدات واضحة بهذ الشان على خلفية المطالبة بإخلاء منازلهم .

 واوضحت الناشطة شيما رمزي أن "عناصر تحتل منازل أقاربها تابعة للواء 22 ميكا بمحور تعز هددت إحدى قريباتها بإخفاء قسري لأبنائها بقول أحدهم : باترجعي تبوسي هذه الركبة على شان تعرفي وين عيالك ؟ !!

 واعتبر ناشطون هذا التهديد بمثابة اعتراف صريح بوجود سوابق في الإخفاء القسري للمواطنين من قبل منتسبي محور تعز ، غير أنها تدل على استسهال العملية وعن احتمال مؤكد لوجود عمليات إخفاء قسري في أوساطهم مطالبين النائب العام بفتح تحقيق في اعتراف الجنود بالواقعة لا سيما ان هناك العشرات من المخفيين قسراً لم يكشف مصيرهم بعد منذ سنوات " .

ونشرت الناشطة مقطعاً مصوراً عبر صفحاتها في منصات التواصل الاجتماعي أثناء تنفيذ لجنة قضائية حكماً بإخلاء عمارة في حي مدرسة الشعب بحوض الأشراف وسط مدينة تعز جرى احتلالها من قبل عناصر تابعة للواء 22 الإخواني الإرهابي ..

وأكدت أن " خمس شقق جرى احتلالها قبل أشهر بعد تمكن الملاك من إنهاء احتلال إحدى الشقق كانت بحوزة أحد العاملين في مكتب قائد اللواء 22 ميكا عبر القضاء ، وبحسب رمزي فان عناصر من اللواء قاموا باعتداء سافر عن المواطن سامي عبده طاهر الصغير ونجله أمجد وتهديد الأخير بالقتل وإشهار السلاح في وجهه فور وصول اللجنة القضائية لتنفيذ حكم إخلاء العمارة وتسليمها لأصحابها وهو مالم يتم بعد ، وجاء التنفيذ الإجباري بعد إخطار قائد اللواء بقرار المحكمة الذي تم رفضه وتعزز مع وصول اللجنة القضائية إلى العمارة " .

ولفتت الناشطة إلى الجهود المضنية التي بذلها الملاك لتنفيذ الأحكام وإخلاء العمارة ، وكانت توجيهات الرئيس العليمي واضحة في هذا الصدد ..

 ملف المنازل والمنشئات المحتلة يشكل ثقبا أسوداً في مدينة تكابد ويلات احتلال الداخل وحصار الخارج .

وتفاءل المواطنون مع خطاب الرئيس العليمي الأخير في تعز بإمكانية استعادتهم منازلهم إلا ان ذلك ما يزال صعب المنال في ظل تعنت سلطة أمر واقع التي ترفض التخلي عن امتيازاتها لتطبيع الحياة .



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل