- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يطلع على مستوى إنجاز مشاريع البنية التحتية في كليات جامعة لحج
- إسرائيل والحوثيون.. صراع متجدد وملامح حصار بحري جوي
- ميناء عدن يختطف الأضواء من الحديدة وسط اشتعال النزاع الإقليمي!
- اليمنيون يستقبلون 2025 بطموح التخلص من «كابوس الحوثي»
- مسام ينزع أكثر من 5 آلاف لغم وعبوة ناسفة في اليمن
- إحباط محاولة تسلل غرب تعز
- خوفا من الاختراق الاســـرائيلي... جماعة الحــوثي تشن حملة اعتقالات في 3 محافظات
- معلمو شبوة ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة
- تقرير حقوقي: 1304 حالة اختطاف لأكاديميين على يد مليشيا الحوثي
- الارياني: سياسات الحوثي تدمّر الاقتصاد وتستدعي ضربات عسكرية خدمة لإيران
نفذت العشرات من أسر الشهداء والمواطنين الذين تضررت منازلهم بسبب الحرب وقفة احتجاجية ثانية، مساء اليوم الخميس، أمام مبنى التأمينات في حي السلام بمديرية خور مكسر في العاصمة عدن.
هذه الوقفة جاءت احتجاجاً على التهديدات المتكررة التي يتلقونها بإخلاء مساكنهم في المبنى المذكور، حيث يعيشون فيه منذ تحرير المدينة من مليشيات الحوثي في عام 2015.
الوقفة الاحتجاجية الثانية التي نظمتها أسر الشهداء والأسر المتضررة جاءت بعد اقتراب انتهاء المهلة التي منحها لهم العقيد كمال الحالمي، قائد وحدة حماية أراضي العاصمة عدن، لإخلاء المبنى.
وأعرب المحتجون عن مخاوفهم من أن يتم تنفيذ تهديدات الإخلاء بالقوة، الأمر الذي سيتركهم وعائلاتهم بدون مأوى ويدفعهم للعيش في الشوارع.
وأكد المحتجون أن منازلهم قد تهدمت أو تعرضت للدمار الكامل جراء الحرب، وأنهم لجأوا إلى السكن في مبنى التأمينات بتوجيهات من المقاومة الجنوبية آنذاك.
وأشاروا إلى أن جميع القيادات المحلية والأمنية في عدن منذ العام 2015 كانت على علم بوجودهم في هذه المباني، ولم تتخذ أي إجراءات ضدهم، بل تركتهم يعيشون فيها تكريماً لتضحيات أبنائهم الشهداء الذين استشهدوا في سبيل تحرير عدن والجنوب.
وعبّر المحتجون عن استيائهم الشديد من التهديدات التي يتعرضون لها، مشددين على أن إخراج أسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل عدن والجنوب يعد ظلماً كبيراً.
كما أبدوا رفضهم لأي إجراءات تهدف إلى إخلاء المبنى دون تقديم حلول بديلة تضمن لهم العيش بكرامة، سواء من خلال توفير مساكن جديدة لهم أو تحمل تكاليف إيجارات شقق سكنية.
وخلال الوقفة، ناشدت أسر الشهداء والمواطنون المتضررون اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وكذلك القائد عبدالرحمن المحرمي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، بالتدخل الفوري لوقف إجراءات الإخلاء، ومنع تنفيذ هذه التهديدات التي قد تترك عائلات الشهداء وأطفالهم دون مأوى.
كما دعا المحتجون كافة الشخصيات الوطنية والشرفاء من أبناء الجنوب، بمن فيهم شلال علي شايع، قائد قوات مكافحة الإرهاب، إلى الوقوف بجانبهم والضغط على الجهات المعنية لحل مشكلتهم بشكل عادل وإنساني يحفظ كرامتهم وحقوقهم، ورفع الضرر عنهم قبل أن يجدوا أنفسهم مجبرين على مواجهة مصير مأساوي على قارعة الطريق.