- أكد أنه لولا الدعم السعودي لما كان في مقدور الحكومة اليمنية دفع رواتب الموظفين.. الرئيس اليمني رشاد العليمي لـ«عكاظ»: الشراكة في المجلس الرئاسي وحّدت الجبهات للتعامل مع أي تصعيد حوثي
- العميد جلال الربيعي يؤكد إلقاء القبض على قيادي في خلية الامانة العامة لمجلس الوزراء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- بتدخل مباشر من سلطة الإخوان ..الإفراج عن عصابة تهريب العملة للحوثي في تعز
- تقرير خاص للأمناء: هل تنقذ عدن المنظمات الدولية من قبضة الحوثيين في صنعاء؟
- مصادر لـ"الأمناء": قرب صدور حكم بالسجن ضد مسؤول كبير بتهمة الفساد
- تقرير : كيف يؤثر تصنيف «الحوثي» منظمة «إرهابية» على توترات البحر الأحمر؟
- برعاية الرئيس الزبيدي .. النقيب والحالمي يفتتحان المعرض التراثي والثقافي الاول بلحج
- تعز: انفلات أمني وإزهاق للأرواح وخارجون عن القانون يعبثون بالأمن والاستقرار وغياب كامل لدور أجهزة أمن الشرعية
- الكثيري يشيد بجهود اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية
عندما اندلعت مسيرات الحراك في الضالع وردفان في بدايات الحراك كانت المسيرات ترفع صور علي عنتر وصالح مصلح وعلي شايع رحمهم الله.
وحين رأت صنعاء انهم يرفعوا هذه الصورة. راى الرئيس الاسبق صالح ان احتوى هذا الرفض امر سهل.
وان ذلك بيده وقادر عليه. فسعى للبحث عن وسطاء يوصلوه لاولاد عنتر ومصلح وشايع. وكان له ما اراد فعرض عليهم ترتيب اوضاعهم بوظائف في السلطة فقبل البعض ورفض اخرين. نجح في استقطاب اولاد علي عنتر وصالح مصلح وفشل في اقناع اولاد شايع.
ولكن صالح اكتشف لاحقا ان هذا الاستقطاب لم يغير في الامر شيئا
بقيت الغضب والرفض كما هو . ولم يكن لانظمام اولاد مصلح وعنتر للنظام اي تأثير. هذا كشف ان صنعاء مازالت قراءتها للجنوب خاطئة. وان المجتمع في الجنوب مختلف عن المجتمع في الشمال. في الجنوب مافي تأثير للاشخاص . اذا اردت ان تكسب مجتمع في الجنوب فتعامل مع المجتمع بشكل عام. بمعنى ان تقدم مايمكن ان يعود على المجتمع بالنفع .
مادفعنا لاثارة هذه القضية اليوم هو تداول خبر تعيين لحسون صالح مصلح مديرا لمكتب طارق..
لاتستطيع كأنتقالي اليوم ان تلوم اي شخصية جنوبية قبلت بالعمل مع اي طرف سياسي شمالي. وان تجرأت وهاجمته فانت منافق ودجال.
المجلس الانتقالي حين قبل بالشراكه مع الاطراف الشمالية فانه بهذه الشراكة قد شرع للجميع ان لامشكلة ان التحق اي جنوبي مع اي طرف سياسي شمالي. مهما برر الدجالون لهذه الشراكة. الا انها قد محقت كل ما انجز بعد تحرير المحافظات الجنوبية في العام 2015 . هذا التحرير الذي انجز واقع جنوبي صرف. لامكان للشمال فيه على الاطلاق. كان يفترض ان يتخذ من ماتحقق بعد 2015 اساس للبناء عليه . وان اي خطوات قادمه يجب ان لايكون فيها تراجع عن ماقد اصبح واقع على الارض.
ولهذا فأن القبول بالشراكه مع الشمال في الشرعية قد جعل منها الاقليم والمجتمع الدولي بداية لخطوات اخرى للعودة الى صنعاء.
فالقبول بالشراكه مع العليمي ومجلي وطارق لاتختلف كثيرا عن القبول بشراكه مع المشاط .
كان يسوق الانتقالي ان هذه الشراكه جاءت لتوحيد الجبهات لاسقاط المليشيات في صنعاء. ولكن اتضح لاحقا ان هذه كانت كذبه. فمنذ هذه الشراكة توقفت الحرب. بمايعني ان الهدف من الشراكة ليس كما يدعون .اسقاط المليشيات. وانما تمهيد للشراكه مع المليشيات في صنعاء..
مالفت انتباهي في خبر التحاق لحسون بوظيفته الجديده مع طارق
ان هذه الخطوة صادقت حملة تستهدف شلال شائع. واننا مقدمون على عملية استقطاب جديده يدرك اصحابها ان موقف شلال الذي رفض عروض عملية الاستقطاب اثناء اندلاع مسيرات الحراك لن يقبل بالاستقطاب الجديد...