- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- جنود لواء في تعز يحتلون منازل المواطنين ويرفضون إخلائها وتهديدات بالاختطاف وتقبيل الركب
- عاجل : الحزام الأمني ينشر اعترافات لعنصر حو_ثي ضمن خلية تفجير مطار عدن الدولي
- صنعاء : أكبر بنك تجاري يمني يعلن افلاسة ..ومواطنون يطالبون ودائعهم ..والبنك يصدر بيان هام
- بنك اليمن الدولي في صنعاء يعلن إفلاسه
- مليشيا الحو/ثي تقتحم منزل شيخ قبلي في صنعاء وتطرد أبناءه وبناته بالقوة
- جبايات حوثية تحت غطاء المولد النبوي.. إجبار السكان وفرض اللون الأخضر
- الحالمي والشعيبي يستقبلان جموع المعزون في وفاة نائب رئيس تنفيذية انتقالي لحج المناضل «العماد»
- مدير صحة عدن و الخبير الدولي لمنظمة الصحة العالمية يزوران مستشفى الأمريكي الحديث
- شبوة.. أنباء عن احتراق ناقلة نفط خام مخصص لكهرباء عدن
في أيام حرب المجلس الانتقالي والشرعية في جبهة "الشيخ سالم" في أبين آنذاك، كانت تلك اللحظات الصعبة مليئة بالتحديات والخوف، لكن وسط هذا الصراع الشرس، كانت هناك لحظات توحد وتكاتف تظل محفورة في ذاكرتنا. الصور التي التقطتها في تلك الفترة تحمل معاني عميقة وتذكرنا بمدى قدرتنا على الوقوف صفًا واحدًا في وجه الشدائد. رغم الخلافات السياسية التي قسمت الصفوف، إلا أن تلك الصور تروي قصة أخرى؛ قصة عن الأخوة والوقوف جنبًا إلى جنب من أجل الدفاع عن الأرض والمبدأ.
في ميادين القتال وتحت قيادة الفقيد اللواء صالح السيد رحمة الله عليه ، كانت الوجوه تتحدث عن الصمود والقوة، بينما الأيادي كانت تتكاتف لتدافع عن الحق والكرامة. كان الجنود من مختلف المناطق من لحج ويافع والصبيحة وأبين يعملون معًا بروح واحدة، غير آبهين بالخلافات السياسية التي كانت تشعل الساحة. تلك اللحظات التي جُسدت في الصور تذكرنا بقدرتنا على تجاوز الصراعات الداخلية عندما تكون المصلحة العليا للوطن على المحك.
هذه الصور تحمل في طياتها مشاهد من التعاون والمساعدة المتبادلة بين أفراد من مناطق مختلفة، كانوا يقفون معًا لمواجهة عدو مشترك. رغم شدة الحرب، كانت هناك لمحات من الإنسانية التي برزت في وجه الدمار. لم تكن المسألة مجرد صراع بين طرفين، بل كانت درسًا في التضامن والوحدة في أصعب الظروف.
اليوم، عندما ننظر إلى تلك الصور، نستعيد تلك الذكريات ونتذكر كيف كنا نتمتع بقوة لا تهزم عندما نضع خلافاتنا جانبًا ونتوحد من أجل هدف أكبر. هذه الصور ليست مجرد لقطات من الماضي، بل هي رسالة تذكرنا بأنه، رغم كل الصعاب، يمكننا دائمًا أن نكون يدًا واحدة عندما يتطلب الأمر ذلك.
في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد، علينا أن نستعيد روح الأخوة والتكاتف التي عشناها في شتى جبهات أبين وغيرها. تلك اللحظات لا تزال مصدر إلهام، وتؤكد أن الجنوب يستحق منا أن نضع مصالحه فوق كل شيء، مهما كانت خلافاتنا.